أكاديمة إيزيل || Ezel Academy

ManarMzd tarafından

66.1K 5.2K 2.4K

أكايديمية تضم مختلف الأجناس، حيث يجتمعون لتحقيق هدف واحد، ألا وهو «الحصول على القوة» حيث أصبحت هذه الأخيرة أ... Daha Fazla

-إهداء-
-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-THE END-
-0¹-
-0²-
-0³-

-39-

777 71 64
ManarMzd tarafından

لا تراهن على لين قلبي، به قسوة تفزعني أحيانا!
⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡🍃⚡

Athir:

خرجت من ذلك المنزل الدافئ، لم أودع ليون الصغير لكن لا بأس، ليس هنالك وقت أضيعه على أشخاص لن يكونوا موجودين بمستقبلي!

وقفت في مقدمة الشارع.. أخذت نفسا عميقا وجمعت المانا في قدمي، سأركض كما فعلت أول مرة، سأتحد مع جزيئات الضوء، أخذت نفسا آخر عندما شعرت بالمانا تنبض في أسفل قدمي، وضعت يدي على رقبتي أتحسس الوسم "أنا قادمة يا أسدي..!" وأطلقت العنان لنفسي وركضت.. ركضت.. ليس هربا كالمرة السابقة، بل رغبة في العودة..

أغمضت عيني بشدة فلم يعد بوسعي فتحهما من السرعة التي أركض بها، شعرت بجسدي يتفتت وأعضائي تنفصل عني لكنني واصلت الركض.. أريد العودة..

ثم لا أدري كيف شعور بالتقيء إجتاحني وشيء ما إصطدم بي، لم يكن سوى جسدي الذي إلتصق بي مجددا، رائحة العشب إخترقت أنفي لذا توقفت عن الركض وأنا أتمنى أنني عدت لحاضري..

...

فتحت عيناي وجدت نفسي في مساحة خضراء وسماء زرقاء وكل ما يجول بخاطري ما الذي أفعله هنا؟ لقد كنت بالديماس؟

مشيت وقد تعرفت على أرض ميزولا، رأسي يؤلمني بشدة، مع شعور بالفراغ والثقل، وكأن حلقة ما تنقصني..

إستطعت رؤية كوخ الجدة يلوح لي من بعيد، لذا زدت من سرعة خطاي كي أصل، طرقت على الباب لكن لا مجيب، لذا دفعته ودخلت وكانت رائحة الدماء تسبح في هوائه..

تجعد أنفي في تقزز وتوغلت داخل المنزل، ما الذي حدث؟ وكأن مجزرة أقيمت هنا!!

صعدت للغرف وقد كانت جميعها مبعثرة، الأدوية والمعقمات تترنح على الأرض، إنخفضت ألمس الدم الذي جف نصفه، أين الجميع؟

ليست هنالك وسيلة إتصال كي أطمئن عليهم، رفعت رأسي للساعة وقد كانت الرابعة مساءا، أيعقل أنهم لم يعودو من التصفية؟

صدفة وقعت عيني على التاريخ أسفل الساعة الرابع عشر من أكتوبر 2022، تجمدت للحظة أين كنت طوال هذه الثلاثة أيام؟

خرجت من المنزل وأشعر بالتشتت جلست على الطاولة التي في الحديقة الخلفية أسترجع ما حدث في الحادي عشر من أكتوبر:

كنت في الديماس رفقة لاركن ومجموعتنا، حيث قتلنا تلك الأفعى الضخمة وظننا أنها زعيم المغارة لكننا تفاجأنا أنها لم تكن كذلك، ثم ديدان كثيرة صغيرة الحجم تجمعت حولنا وفور لمسها لنا تنفجر، لذا أردنا الخروج من درعي لذا ركضنا بأقصى سرعتنا، وها أنا ذي هنا في ميزولا بعد ركضي..

أيعقل أنني إستغرقت ثلاثة أيام في الركض؟

وقفت ودخلت المنزل مجددا، آخذ حماما فباتت رائحة العرق تفوح مني، كما أن خلايا عقلي قد إحترقت من التفكير الغير مجدي.

وبالفعل أخذت حماما دافئا ثم بدأت بتنظيف المنزل، فتحت الثلاجة علي أجد شيئا آكله، أردت طبخ اللحم للرفاق، لذا بدأت في إخراج إبداعاتي، بعد فترة شعرت بهالاتهم لذا سارعت بالخروج من المنزل وأنا كلي شوق لرؤيتهم، وكأني لم أرهم دهرا كاملا، ولكنها في الواقع ثلاثة أيام فقط مرت بسرعة الضوء.

فتحت الباب لتنزلق يد دايون من المقبض ورفع رأسه ليرى من فتح له الباب، وكنت أنا ألوح له وأنظر لعينيه الزرقاوين المتعبتين، اللتين لمعتا فور ما رآني لذا فتح فمه بإتساع وإرتمى يعانقني ولم أشأ أن أبعده لذا عانقته أيضا وكان غير مصدقا لوجودي لذا قفز وأنا فقط أقهقه بعدم فهم ثم بدأ بالصراخ:

-أثير هنا يا رفاق، أثير هنا لم تمت!!!

حاولت تجاهل أخر جملة وأفلته كي يتسنى لي معانقة الفتيات اللاتي إنفجرن بالبكاء فور ما رأوني، ولا أعلم لما بكيت عند رؤيتي لتيارا، لذا عانقتها بحرارة، ثم كارلا وديانا، رينا.. ماثيو، جميعهم أنا أشتاق لهم...

لم يتحدث أحد، فقط نبكي إشتياقنا لبعضنا في هدوء تام..

ثم إندفعوا للداخل فقلت "أعلم أنكم متعبين، لذا حضرت بعض الطعام، فلنأكل!" جلسوا على الطاولة، لكنهم لم يتحدثوا بشيء وقد أدركت أخيرا أن هنالك فردا ناقصا.. إترجف الطبق الذي بيدي عندما إستوعبت أن لاركن ومنرفا غير موجودين..

-أين الأسدين؟

-يبحثان عنكِ!

-أنا هنا لم أذهب لأي مكان!

-بل إختفيت لمدة ثلاثة أيام، كانت كالجحيم بالنسبة لنا!

-أين كنتِ؟

-صحيح، أين ذهبتِ؟

-كان عليكِ عدم إقلاق مؤخراتنا، مدللة لعينة!

-صدقوني لا أعلم، كنت أركض هربا من الديدان الصغيرة، ثم وجدت نفسي هنا، ورأسي فارغ من أي شيء، تفقدت الساعة ووجدت أن ثلاثة أيام مرت!

-أتقصدين أنكِ كنت تركضين ثلاثة أيام متواصلة؟

-على ما يبدو، لكنني أشعر كما لو أنني كنت أحلم حلما وإستيقظت وانا لا أتذكره!

-غريب، سأذهب للإتصال بلاركن ليأتي، فقد أصبح كالمجنون عند إختفائك، عليك الإهتمام به!

اومئت لجاي وجلست على الطاولة أترشف من ذلك الحساء لتقول كارلا "تبدين مشعة!" اومئت لها "يبدو أن الركض أراحني، كما لو أن ثقلا إنزاح على كتفي!" همهموا لي بصمت وقلت بعد أن أطلقت تنهيدة "لا أعلم لما ولكنني أشتاق لكم حقا، لا أدري بماذا كنت أحلم!" إبتسموا لي وقد عادت روحهم لهم مجددا.

فها هو ذا ماثيو يسرق ملعقة دايون ويقوم بإستفزازه بلسانه الغريب، ستيلا تقوم بلمس مؤخرة أرثيا، صونيا تتناول طعامها بهدوء مع إبتسامة خفيفة على شفتيها، تيارا تشرب من العصير الذي لا أتذكر أنه كان موجودا في المنزل، علي سؤالها حقا من أين لها به!

-تيارا، جميعنا لدينا السؤال نفسه؛ من أين لك بعلب العصير؟

-أنا أتبول علبا للعصير ألا تعلمين؟

كتمت قهقهتي، وها هي ذي تيارا المتبلدة المعتادة، لتقول أرثيا بعدها "صونيا أريد أن أعرف ما سر حركة قدم الفلامينغو التي تقومين بها أثناء القتال دائما!" اومئت لها بشدة وقلت "فضولي قوي تجاه هذا أيضا فلتخبرينا!" بلعت المقصودة طعامها وقالت بغباء "أي حركة فلامينغو؟" نهض دايون في مرح يقلدها رافعا يديه وكأنه يحمل سهما رافعا قدمه اليمنى للخلف كما تفعل تماما "هكذا!" سعلت بشدة قائلة بحرج "أنا أقف هكذا؟" اومئنا لها جميعا لتحمر خجلا وتدفن رأسها بالطاولة..

عرفنا أنها تقوم بها لا إراديا ولا تعرف أنها تفعلها دائما ليواصل ماثيو الأسئلة بخصوص فقرة -انا فضولي حول- "العمة ستيلا ودايون، يبدو أنهم يعشقون المؤخرات فيتحدثان عنها دائما!" أيدناه جميعا لتقول ستيلا بعدما مسحت فمها وقالت بوجه ضاحك:

-أنظر يا صاحب المؤخرة اللزجة، عندما كانت أمي حاملا بي راودها شعور قوي بأن تتناول مؤخرة والدي فإنتهى بها الأمر تعضه منها، وها أنا ذي لا أشبه مؤخرته بل أخذت أخلاقها الفاضلة، أما عن دايون فنفس الشيء، كانت تتجول في الشارع وتقبل مؤخرات المارة، لذا رزقت بمؤخرة شقراء شاذة تحب اللحم..

-أنا لست شاذا!

-لكنك مؤخرة شقراء!

-لا أستطيع إنكار هذا!

لم أستطع كتم ضحكتي وكذلك البقية، هذان الإثنان لا أستطيع تصور جلسة بدونهما!

-يا رفاق أتتني فكرة!

صرخت كارلا كي نلفتها إنتباهنا وبالفعل نحن ننظر إليها في ترقب، لذا نهضت وتوجهت لشعر دايون وقالت:

-بما أن دايون يملك شعرا أنعم من مؤخرة أرثيا، أود أن أستغله في تصفيفات شعر ونعلقها كإعلانات للصالون الذي سأفتتحه قريبا بلؤلؤ غيلدا ما رأيكم؟

-تقصدين أنني سأكون وجه صالونك؟

أومئت له ليقول ماثيو:

-سأكون المدير إذا!

-لن تدعك منرفا تأخذ هذا المنصب!

-سأساعدك أجيد تصفيف الشعر!

إقترحت رينا، نظرنا جميعا لشعرها المبعثر ولم نؤيد الفكرة لتصرخ "لقد كنت في معركة، وتكهربت ببرقي صدقوني أجيد تصفيف الشعر!" لترد كارلا بعد تفكير مطول "فلتصففي شعر لوكاس إذا!" إختنق هو بطعامه ونهض يحاول الهرب لكن ديانا أمسكته بنباتاتها وليزيا صنعت له كرسيا من الجليد أرثيا صعدت للغرفة وأحضرت المشط والمشابك.

رانسي سدت فمه بقماشة، وها هو ذا لوكاس يستعد لإجراء عملية جراحية في رأسه، أقصد تصفيف شعره!

أول شيء أمسكته رينا كان المقص ليصرخ بينما يحاول التملص من كل تلك الأعشاب إضافة إلى أن الكرسي بارد جدا وبدأ بالذوبان في الأرض، دايون يحرص على توثيق الأحداث ستيلا، تيارا وصونيا يتناولن الطعام وكأن هذه الفوضى لا وجود لها.

فتح الباب بشدة مما جعل الفوضى تهدأ نظرا لأن لاركن طل بجسده الضخم وأكتافه المتدلية بتعب، صفروايه يشعان بشدة يرسلان ذبذبات شوق إلى ذهبتيي اللتين تجمعت الدموع في مقلتيهما ألقيت الصحن من يدي وإرتميت أعانقه، كانت ثلاثة أيام فقط، لما أبكي؟

بدأت شهقاتي تعلوا، شعرت بيديه العضليتين يلتفان حول خصري لذا ضغطت عليه أكثر قال بهمس في رقبتي:

-إشتقتكِ!

فتحت عيناي كي أرد عليه لكننا لم نكن بالمنزل لمحت ذلك الغبار الذهبي ثم عينيه اللتين تنظران لي بحب، لذا عانقته مجددا وقلت دون علم بما تفوهت به:

-أعدكَ أن أختاركَ!

-أثق بكِ!

فصلت العناق كي أنظر للمكان الذي نحن به، نقف على حافة صخرة تصطدم بها أمواج البحر، لكنني لم أشم رائحة الرطوبة، غريب..

"أين كنتِ؟" سألني، لأجيب مع رفعي لأكتافي "لا أعلم، ربما كنت نائمة، لكن ما أعلمه أنني غيرت ما أريده حقا!" همهم لي وكأنه يقرأ أفكاري فلم يزعجني بسؤاله، ينظر لي وأنظر له كأنه القطعة التي تنقصني ليكتمل فتات قلبي!

-هل لك أن تعديني بشيء آخر؟

اومئت له وبقيت أنتظر طلبه بلهفة:

-أقسمي لي أنكِ ستحبينني دون رابطة!

-أقسم لك‌‌َ!

-أقسمي لي أنكِ ستتقبلينني ولويس على أنني لست رفيقكِ!

-أقسم لكَ!

-فلتتعهدي لي ولهذه السماء أنكِ ستمنحينني قلبكِ مجددا!

نظرت للسماء الزرقاء ولغروب الشمس أخذت نفسا عميقا، أبعدت خصلاتي عن وجهي وبدأت بالصراخ "يااا شمس، يااا سماء، ياا نجوم، ياا عالم، أنا أحببت لاركن لأنه رفيقي وأعد أنني سأحبه كغريب على روحي، فإشهدوا على ذلك رجاءا!" إلتفت له مجددا وقد إلتفت للبحر بدوره وصرخ:

-فلتشهدوا أنها روحي قبل أن تكون رفيقتي!

لم أحبس إبتسامتي الواسعة، لذا أظهرت سعادتي وعانقته من الخلف فإستدار وحملني ورجع بي للخلف، لم أشعر سوى بنفسي أسحب للأسفل ثم غمرتني المياه، شهقت بعنف من برودتها ثم شيئا فشيئا صعدنا للسطح تشبثت به كالقملة لكنه كان يقهقه فقط بينما ترتعد عظامي وتصطك أسناني ببعضها من البرد.

-لا أفهم لما!

-توقيع أسفل القسم ربما!

-هذا ضرب من الجنون ليس إلا!

-أقبل بالجنون إذا كان بكِ أنتِ!

-حسنا حسنا، فلنعد سأموت قبل أن تجن بي!

-ومن قال أنني لم أفعل، فلتسألي لويس إذا أردتِ التأكد!

-أنا أصدقك أقسم، فلنعد لليابسة سأموت من البرد!

سحبني سباحة إلى اليابسة ولا زلت أرتجف رغم أنني تعودت على المياه قليلا، كما أنه لا يبدو بردانا إطلاقا!

-أشعرتني أنك دب قطبي!

-وأنتِ أثبتتِ أنكِ نحلة!

-لما نحلة؟

قلت وأنا أعصر شعري من مياه البحر، والقميص الذي أرتديه فقد إلتصق بي، لكنه فقط نظر لي وإنفجر بالضحك، لا أشعر بالراحة تجاه الذي سيقوله "أشعر أنك ستفجرها!" إنتقلت لي عدوى الضحك وضحكت، فقال بعد هدأت نوبته:

-نحلة لأنك تتبرزين عسلا!

توقفت عن التنفس وأنا أنظر له بينما يموت هو من الضحك، لم أكن أعلم أنه بهذه التفاهة!!

-أنت مقرف!

لكنني إنفجرت ضحكا عندما رأيته يتمرغ في الرمال من الضحك، فإستلقيت عليها أيضا أضحك بشدة:

-لا ألومك فأنت تعيش مع ستيلا!

-آسف، لم أتمالك نفسي وتفوهت بالهراء!

-لا بأس لقد جعلتني أضحك!

إبتسمت نحوه بصدق وأنا أراه ينتزع قميصه ويعصره من الماء كنت أود إخباره أنني أشتاق له، لكن وقوقه فجأة وهو يسحبني مني يدي لنختبأ تحت تلك الصخرة، بينما ينظر نحو السماء، رفعت رأسي وقد كان شخصا يطير في السماء ويطلق كرات ملونة نحو البنايات البشرية لتنفجر بينما يدندن بلحن غريب

-إيزيل!

تمتمت به ليومئ لي وإختفينا من هناك سألته عندما لمحت كوخ منرفا متجاهلة ذلك الغبار الذهبي "لما إختبأنا؟" قال بينما يتقدم ممسكا بيدي "لم أرد أن أخاطر بحياتكِ!" توقفت قائلة "لكننا سنواجهه عاجلا أم آجلا، من غير المعقول أن نظل مختبئين منه إلى الأبد!" إلتفت لي وقال:

-لم يحن الوقت المناسب لقتاله بعد!

-أتعلم ماذا؟ أخبرني والدي ذات يوم أن حجة (لم يحن الوقت المناسب، أنا أنتظر الوقت المناسب) نقولها لأنفسنا لأننا غير مستعدين للمواجهة، لذا قال لي أن كل الأوقات مناسبة طالما نمتلك العزيمة ونعرف ما نريده حقا، لذا كان دائما يعانقني عند كل قرار أتخده وعند كل حركة طائشة أقوم بها، فقد كان عناقه رغم عشوائيته في الوقت المناسب دائما، لاركن نحن مستعدون، نحن أقوياء بما يكفي لنقف بوجهه!

-لا أريد أن افقدكِ!

-ومن قال أنك ستفقدني، سنقاتل جنبا إلى جنب، سننتقم لعائلاتنا، سنعيد إحياء مستقبل بلا إيزيل، سنتحرر من كابوسه، أنا لا أطيق العيش خوفا منه!

-ومسألة الرفيق؟

-سنسمع منه، ونتفاوض معه، لقد قال أنه وجد حلا، وإن لم يجد ذلك نفعا سنتعامل معه بالقوة، نحن ستة عشر وهو واحد، لا تنسى لسنا أنا وأنت فقط، بل هذه معركتنا جميعا!

أخذته من يده ودخلنا الكوخ، وجدنا دايون ممسكا بالكاميرا ويصور لوكاس الذي يجلس على الأرض مكبلا بالأعشاب تحيط به الفتيات وقد بالغت رينا في قص شعره، فها هو ذا بربع شعر، وذلك الربع مقسم إلى ثمانية ضفائر مربوطة بالمعكرونة؟؟

-أظن أنني سأعتمد على رينا كمصففة أساسية في الصالون!

-أخبرتكم أنني جيدة في هذه الأمور!

-ذكروني ألا أعبر بالشارع الذي فيه الصالون ولكم نصف ثروتي!

-أنتِ فقيرة وبخيلة!

-أصمت فلتأكلك اللعنة!

-مرحبا!

قلت بعدما جلست نظروا لنا وقد حاولت جعل ملامحي جدية قدر المستطاع "هناك ما نود أنا ولاركن إخباركم به!" قلتها بعدما نظرت له بطرف عيني لتتسع عيون منرفا وقالت بفزع "أنتِ حامل؟" تجاهلت السخونة التي عبرت بوجهي وقلت نافية بيدي وبرأسي "لا، لا، شيء آخر في منتهى الأهمية!" قال لاركن مؤيدا لجدته "حملكِ أهم أقسم!" قلت رافعة حاجبي له "أظن أنك إرتحت لنا كثيرا سيد أسد غامض!" إبتسم لي ورمى بغمزة طائشة وألقى بتفسه على الأريكة بعد أن دفع جاي بقدمه!

-فلنعد لموضوعنا، لقد رأينا إيزيل منذ دقائق، وقد إنتقل لتدمير أراضي البشر، حقيقة لقد زاد الأمر عن حده، ووجب علينا إيقافه بسرعة!

-لقد حان الوقت إذا!

-فلنره من نكون!

-لقد إنتظرنا هذا طويلا حتى تخمرت مؤخرتي!

نظرت لهم بعيون متلألئة وهم يقفون الواحد تلو الآخر أنا سعيدة بإمتلاكهم، تقدمت مني صونيا ضاربة كتفي بخفة "سنخوض قتالا جديا أخيرا!" اومئت لها بحماس..

إصطففنا جميعا أمام الكوخ الصغير، الذي إتسع لحملنا وقهقهاتنا، وقفت أمامنا منرفا بهيبة ووقار تنادي علينا جميعا:

-حفيدي المتهور!

-هنا!

-رفيقته بيضاء الشعر سوداء القلب!

-سأتظاهر أنني لم أسمعكِ!

-فرقته الخاصة التي تتكون من صونيا البشرية اللئيمة، مصاصة الدماء الحقيرة، الساحر الخيميائي الأحمق!

-حاضرون رغما عن أنفكِ!

-الثعلبة الحمراء المتكهربة!

-لا تنسي سأصبح مصففة شعر رئيسية في صالون كارلا!

-ستجعلينهم صلعا، التنينة الطماعة الجشعة!

-صاحبة أكبر صالون في العالم أيضا، تذكري!

-السايرن الفاتنة اللطيفة!

-لن أخيبكم!

-أرثيا صاحبة المؤخرة المثيرة!

-أيمكنك تجنب ذكر مؤخرتي في القتال رجاءا؟

-سأحاول، رفيقها صاحب تصفيفة الشعر الغبية!

-سأنتقم لشعري!

-أتطلع لذلك، مثلث الحب، ديانا الجنية الموهوبة!

-هنا!

-المؤخرة الشقراء الشاذة وأخته!

-سأحرص على صفع مؤخرة إيزيل!

-ماثيو ذو المؤخرة اللزجة!

-حاضر~

-ليزيا اللئيمة!

-هنا!

-الفهدة المتبلدة!

-هنا!

إكتملت المناداة، وجميعنا نعرف سبب نعتها لنا بهذه الأسماء المهينة، دعوني أشرح لكم لما؛ كما تعرفون إيزيل له القدرة على إنتحال أي شخصية، لذا إحتياطا إخترنا أسماءا لأنفسنا ننادي بها بعضنا في ساحة المعركة، فإن لم يستجب صاحب الإسم، نقضي عليه!

-فلترتموا إلى أحضاني يا صغار!

قالتها لنا الجدة لنزاحم إلى حضنها، قبلت جبين دايون تأثرا وقالت "إحرصوا على أن تبقوا على قيد الحياة!" اومأنا لها وعانقنا بعضنا تشجيعا، فتح جاي البوابة إلى الأكاديمية، حيث بدأ كل شيء..

دخلنا الواحد تلو الآخر، وقد سارعت رانسي بالذهاب إلى الإدارة، تأمر الجميع بالذهاب إلى بيوتهم فقد تم تسريحهم.

نظرت للساحة الخلفية حيث إلتقيت بالسايرن أول مرة، تزاحمت الذكريات داخل رأسي كالمطر..

علينا شكره على منحنا أوقاتا لطيفة، حتى الإختبارات القاتلة التي مررنا بها، علينا شكره عليها، فقد تعلمنا منها أشياء كثيرة، كالثقة بذكرياتنا، وبرفاقنا، ففي الإختبار الثاني أيقنت أن العدو ممكن أن يكون صديقنا، كما حدث مع ليزيا وكارلا..

فهل يا ترى سننجح بضم إيزيل أقوى مخلوق على وجه الأرض إلى صفنا؟

توغلنا داخل الأكاديمية أكثر، نسترجع أيامنا، فربما ستهدم إلى الأبد، ولن نجد فيها أنفسنا مجددا، صعدت المبنى السكني رفقة لاركن، تذكرت الشرفة التي أحضرني منها، صعدت الطابق الثاني، أتذكر اليوم الذي قابلت فيه أرثيا، مصاصة الدماء التي لا تشرب دمائا.

تقدمت في الممر الواسع ذو السقف العالي نحو باب الغرفة البني، أقرأ الأسماء المنقوشة بجانب الباب «أثير فيكسن، رينا نيكس 37» فتحته فاشتممت رائحة الغبار، لم يدخل إليها أحد مذ غادرنا، رمت الفتيات أنفسهن على السريرين الأصفر والبرتقالي بتعب، قالت أرثيا "تذكرت توا إستعدادنا للإختبار الثاني والخطط التي كنا نضعها!" اومئنا لها وقالت تيارا "لا أشتاق لشيء سوى لفساتين أثير!" فتحت الخزانة الفارغة وهي تزفر بملل وعاودت غلقها مستلقية على السرير بجانب دايون.

-سننتظر إيزيل هنا؟

-لا بأس بالتجول صحيح؟

-أجل، يمكنكم لكن حافظوا على التشكيلة ولا تهملوا دفاعكم!

اومئ الجميع لمنرفا وإندفعوا خارج الغرفة 37، أما أنا فتوجهت لأقرب مكان إلى قلبي، العيادة.

فتحت الباب برفق لتدخل أنفي رائحة المعقمات، وكذا الذكريات، هنا إلتقيت لاركن أول مرة، وحسبته أصلعا...

-تشعرين بالراحة لأنني لم أكن أصلعا ولا أبكما ولا حتى أصما!

-الكثير من الراحة، وأنفك لم يكن مقبسا أيضا!

إكتفيت بالإبتسام وجلست على سرير الممرضة، هو وقف بالزاوية يحدق بي، كأول مرة حين إلتقيته "أتذكر أنني أغرمت بك وأنا لا أعرف أنك رفيقي!" إبتسم وأجاب "لقد تأخرت في إدراك ذلك!" أومئت له وأنا ألاعب قدماي في الهواء "أبعدت إحتمال أن يكون رفيقي من الفرقة الخاصة!" همهم لي ونبس بخفة "سنتخلص من رابطنا بعد دقائق معدودات!" نظرت لصفروايه بعمق وأطلقت:

-لست خائفة، لأنني على ثقة تامة بمشاعري، أفكر بأرثيا ولوكاس!

-سيكونان بخير، فهما لم يستسلما للرابط أبدا!

دوى صوت الإندار في أرجاء الأكاديمية مما جعلني أنتصب واقفة، إندفعنا أنا ولاركن للخروج من العيادة نحو الساحة الخلفية، حملني وإختفى بي، لنظهر على السطح وعاد مجددا ليهبط هو إلى الساحة..

جهزت قوسي وسهمي الضوئيين بينما أحاول الشعور بكل ركن من المدرسة، لمحت غيلدا تتوسط البركة المائية، صونيا تقف على البناية التي أمامي، رانسي خرجت للتو من مبنى الإدارة تربط شعرها على شكل ذيل حصان طويل، قوتها في شعرها!

لوكاس، ديانا، كارلا، دايون وأخته، يحلقون فوق سماء الأكاديمية مستعدين للهجوم عن بعد، أما بقية المتحولين، فهم يشكلون حلقة حول مساحة معينة تقف فيها منرفا..

-الطعم جاهز!

جاي وليزيا يفتحان الغريموار في كل من الزاوية الشرقية والغربية..

نحن نحاصر إيزيل في أرضه!

شعرت بهالة قوية قادمة من فوقي تماما، إلتفت بسرعة مجهزة قبضتي، وقد كان هو يقف ينظر لمنرفا، وتنظر له هي أيضا دون أن تشيح بعينيها عنه، قالت بصوت جهوري "فلتنزل إلي!" إختفى هو يظهر أمامها، حملت قوسي وسهمي مجددا أوجهه نحوه، وكذلك البقية، جميعنا نستهدفه..

-هات ما في جعبتك من حل لرابط الرفيق!

-أحضرتكم المصلحة إذا!

-مصلحتنا تكمن في القضاء عليك!

-بما أنني أريد القضاء على لعنة الرفيق أيضا فسأساعدكم!

سكتت منرفا عن الحديث وهي تنظر له بترقب، إلتفت لنا هو رافعا يديه للسماء قائلا "لفك اللعنة نحتاج فردا من كل صنف!" نظرنا لبعضنا من بعيد، قفزت من المبنى مما جعل شعري يتطاير، لم أخشى الوقوع أعلم أن لاركن بالأسفل سيلتقطني وستيلا ستطير بي!

فها هي ذي تنزلني أمامه قلت:

-سأكون الساحر، نظرا للمانا الكثيرة التي لدي!

اومئ لي، تقدمت تيارا، رينا، كارلا، ستيلا، ديانا، ماثيو، منرفا، رانسي، لوكاس، غيلدا و صونيا، وقفنا أمامه في صف مستقيم لكنه قال "لا زال ينقصكم، ليكان، مستذئب، نمر و عنقاء!" على ذكر الأخيرة، هبطت أجنحة ملتهبة من السماء، ويا للمصادفة كانت آنا عضوة الفرقة الخاصة!

-سأكون العنقاء!

شعرت بهالة مألوفة خلفي وقد كان المدرب ألكس!

-سأمثل المستذئبين!

إبتسمت لا إراديا، لا زال هنالك نقص، نمر و ليكان!

-تحتاجون مساعدة؟

نظرت ليميني وقد كانت العجوز ذات الشعر الأبيض والعيون الرمادية، التي كانت تشرف على إختباراتنا، تذكرتموها!

-ما باليد حيلة، سأسد نقص الليكان!

هي ليكان إذا؟

أين سنجد نمرا في هذه الأكاديمية الفارغة؟

"كنت أود مساعدتكم حقا، لكن القدر يريد عكس ذلك!" قالها بأسف مصطنع، لأضغط على يدي بقبضتي ونظرت للأسفل بغيظ، لتصرخ أرثيا من بعيد قائلة "لقد ذهب لاركن وجاي ليحضروا واحدا، لن يتأخروا!" علت الإبتسامات والهلهلات الفرحة، وقد شعرت بروحي تعود إلي..

بوابة بنفسجية ظهرت أمامي مباشرة خرج جاي ثم لاركن، يمسك بشاب أسمر وبنية عضلية، رماه على الأرض وقال بتحد نحو إيزيل "أسيكفي هذا؟" أومئ له الآخر وقال يأمرنا:

-فلتشكلوا حلقة ممسكين بأيدي بعضكم، قدموا طاقة حياتكم كعربون لفك اللعنة، دعوا هالاتكم تنبض بقوتها!

مد يده للنمر يمسك به، والذي لم يكن يفهم شيئا، أخذ الأخير بيد المدرب ألكيس، وهذا بيد العجوز، ثم يد آنا، رانسي، لوكاس، غيلدا، ماثيو، ديانا، أنا، تيارا، رينا، كارلا، ستيلا، صونيا، ثم منرفا التي تمسك بيد إيزيل، ظهرت ألوان الطيف تحيط به، وتحول رأسه إلى مثلث يشع بتلك الألوان التي بدأت تتسرب من تحت قدميه، متوجهة إلى أقدامنا...

الأحمر لرانسي، البني لمنرفا، الأصفر للنمر، الأبيض لي، البرتقالي لرينا، المحمر لآنا، الرمادي الفاتح والغامق للعجوز والمدرب ألكس، الترابي لتيارا، الأخضر الفاتح لديانا، الغامق لصونيا، الأزرق الفاتح لماثيو، والغامق لغيلدا، الأسود للوكاس، الذهبي لستيلا، والاحمر البركاني لكارلا.

رفع رأسه للسماء يتلوا مقطعا بصوت مرتفع:

-هنا والآن أستحضر القوى العنصرية للطبيعة لهيب الإبداع والعاطفة، مصدر الحرارة والضوء والحياة، أبحث عن التشكيل المتوهج الذي يدفؤني بالرغبة، الإثارة، الشجاعة والإلهام، إني أدعوكم للبدء في حرق كل ما يعيقني ورؤيتي، ولإحداث تغيير في العالم، إني أرجوكم للقضاء على رابطة الخوارق، الرفيق الذي أرسلته سيلين، إني أتوسل إليكم بأن تخلصونا منه إلى الأبد!

شعرت بالحرارة تصعد من ذلك اللون الأبيض من قدماي إلى سائر جسمي، وكأنه يسري في أوردتي فيحرقها، شيئا فشيئا بدأ يغطي رأتَي، فتحت فمي أحاول إدخال أكبر قدر من الأكسجين، لكن لم أستطع، أشعر أنني سأختنق، عيناي تحرقانني، وكأن أطنانا من القطن في أنفي، ومجرفة تمارس أعمالها في أذنيّ..

صرخت بشدة عندما شعرت بآلاف السكاكين تغرز بقلبي، حاولت إفلات يد تيارا لأمسك موضع الألم، لكن يبدو وكأنهما إلتحمتا، لم أستطع فتح عيناي من فرط الحرق فيهما، هطلت دموعي مع الدماء التي تخرج من أذني وأنفي..

أنا أشعر بالألم!

يد ما تمسك بقلبي وتعصره، فتقسمه إلى قطع وتعاود جمعها، صرخت مجددا من الشيء الذي إخترق بطني إلى ظهري، ثم فجأة سكن كل ذلك الألم، وإنتهت الأعمال الشاقة التي تمارس في أذني، وإستبدلت بصفير...

سقطت على الأرض آخذ ما أستطيع من الهواء بشراهة، زال ذلك الحرق بعيناي وكان بمقدوري فتحهما، أول شيء قابلته كان النمر يتخبط على الأرض بينما ينزف كل إنش في جسده، تذكرت لاركن، لذا وقفت بصعوبة بينما أترنح أبحث عنه بعيناي وجدته يستند على حائط المبنى السكني بهوان، مغلقا عينيه، سقطت على الأرض وزحفت نحوه، أتأكد ما إذا كان بخير، فتح عينيه يكشف عن صفروايه لي قائلا:

-هل نجح الأمر؟

-لا أعلم إسأل لويس بما يشعر نحوي!

عاود إغلاق عينيه وفتحهما لكنه لم ينظر لخاصتي بل لرقبتي "لويس لا يزال مهووسا بكِ!" وقد تذكرت الوسم وفورا سألت "ألا يزال هناك؟" اومئ لي وأجاب "لكنه باهت جدا!" همهمت "لقد نجحنا إذا!" اومئ لي بينما يمسد على شعري إستندت على صدره أستشعر دفئه، من الغريب أنني لا أزال أنجذب نحوه رغم إنعدام الرابطة..

تذكرت لوكاس وأرثيا، إلتفتت وقد وجدتهما يقهقهان، رغم النزيف الحاد الذي بأنفه، لكنها صفعته بعدما ذكر مؤخرتها في حديثه، إبتسمت تلقائيا، هم سعداء بلا رابطة!

وقفت أتوجه لغيلدا التي تحاول السيطرة على النزيف الذي بأذنها "شعرت بتلك الحرارة؟" اومئت لي وقالت "ظننتني سأذوب!" لوحت ببصري للبقية الذين لم يشاركوا في الأمر وكانوا بخير لم يعانوا من الشلل المؤقت الذي مررنا به "يبدو أننا فقط من تأثرنا بذلك!" تقدمت منا منرفا شارحة "لقد قدمنا جزءا من طاقتنا الحياتية، سأجرب الإختفاء وأنتِ أنظري إذا ما كنت أخلف غبارا!" أومئت لها وإختفت وعاودت الظهور، نفيت لها لتزفر براحة..

قلت من بين شفتي:

-ليتكِ تعطين القليل منها للاركن!

-لقد حاولت، لكن يبدو أنه يستنزف عمره بالقلق حول الذين يهتم لأمرهم!

نظرت له من بعيد وقد كان يجلس وحيدا كعادته، يستمتع بعزلته التي تريحه!

تجمعنا جميعا حول قائدتنا بعدما إستجمعنا طاقتنا وقالت بصوت قوي "لقد حصلنا على مرادنا، فلنحقق إنتقامنا الآن ونقضي على مصدر قلقنا!" همهمنا لها وعاد كل واحد إلى مكانه، لنحقق التشكيلة مجددا..

-ما الذي تريدونه مني لقد منحتكم هدفكم!

-نريد أن ننتقم لأنفسنا!

-تريدون القضاء علي؟

-بالمعنى الصحيح، نريد مستقبلا غنيا بغيابك!

-فلتحاولوا إذا!

♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎
🥀
♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎

السلام عليڪم~

ثلاثة أيام من التنزيل المتواصل~
عبروا عن فرحتكم هيا لا تخجلوا -إبتسامة فخورة-
عدد الكلمات: 3707!

أظن أنه بقي أقل من بارتين!
أو ربما سأنهيها في البارت القادم~

محزن صحيح؟

توقعاتكم بالنسبة للنهاية، هل ستكون سعيدة أم لا؟

لنرى تفاؤلكم -أنا إنسانة إيجابية لا تقلقوا~-

أثير فقدت الذاكرة بخصوص ذهابها للمستقبل~

القسم الذي تشاركته مع لاركن~

لاركن الذي أخرج تفاهته~
-برتقالته-

رابط الرفيق، لا وجود له بعد الآن~

أثير ومشاعرها تجاه لاركن~

أراكم في البارت الأخير قريبا~

كونوا مستعدين!

شكرا على التصويتات والتعليقات اللطيفة مثلكم~

Tamara Manar Mzd 🥀💫

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

596K 11K 19
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...
7.4K 1.3K 21
إلي أين يذهب قطار الثالث والعشرون من كل شهر؟ #1 war بدأت: ٢٨/٢/٢٠٢١ أنتهت:١٦/٥/٢٠٢١
10.2K 906 19
"لكلاً منا جانبه المظلم أما هي فلا تمتلك غيره" **** الفكرة اصلية تماماً اي تشابه بينها و بين اي قصة أخري فهذا محض صدفة ، جميع الحقوق محفوظه لي انا ال...
900 104 12
في أحد الليالي الباردة تغيرت الحياة بشكل مختلف بزاوية 360° خلف أسوار العتمة تنكمش الأسرار ، وداخل الأركان تحتمي من الضوء ، وفي قلب كل إنسان هناك زوا...