Having Axel's Heart

katriea-88 द्वारा

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... अधिक

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter fifty four

21.3K 1.7K 1.6K
katriea-88 द्वारा


الفصل الرابع والخمسون
.
.

.
مهمة انقاذ

__________

__

القلب يرتجف من جديد
أمام طرقٍِ بلا نهايةٍ ولا بداية…
أنا ذاهبٌ وحيدًا في رحلة.
وإذ أنظر عبر ضباب الغد
لا أرى إلا ظل كآبتي:
مرفأ سفينتي الوحيد ..

-بيو يافوروف


_______________________


لم تتوقف أي سيارة لتقلنا ،

الساعه في زمن السابعة والنصف صباحاً
الطقس أكثر دفئاً من مونتريال

"الآن أين هو برج إيفل انا لا أراه!"

"هل يعتبر القتل جريمة هنا"

"نعم جان ، حتى اللكمة الخفيفة تعتبر تعدي و تحاسبين بالسجن"

اجاب نات بملل ينظر لساعته

يلعب سيث مع سحليته المقرفه

هازيل لا تزال نائمه بينما يحملها آرثر

الينور تأخذ صوراً بجانب اللوحة التي كتب عليها ممنوع التصوير

اما بالنسبة للشخص الذي سافرنا لأجله فهو يتشاجر مع أحد المتسولين على قطعة خبر

اهتز الهاتف بجيبي ، اخرجت لأرى هويته المتصل أن كان إكسل سأجيبه لأضحك بصوت عالي واغلقه بعد ذلك

على خلاف توقعي كان المتصل جيكس

"لمَ تتصل بي أيها الوغد!"

"لماذا !أليس من المفترض أن تتصل بي أنتِ و تباركِ لي "

"ابارك لك لأجل ماذا!"

"لقد تمت تبرأتي أنا حر الآن"

أبتسمت عند سماع نبرة صوته السعيدة والمتحمسه

سماع جيكس يتكلم بفرح هكذا كان يستحق أن اموت لأجله

سعادته اهم من سعادتي

"حسناً هذا عظيم لا تقع بمشاكل أخرى ستضل الشرطة بظهرك لمدة"

"نعم نعم فهمت ، بالمناسبة ماهو إسم النزل الذي تسكنين فيه!"

بينما كنت اعطي عنوان النزل لأختي ركض ديريك يجرني معه بالكاد اغلقت الهاتف واعدته لجيبي

كان ارثر يجلس بالخلف و نات بجانب السائق

"لحظه واحد ماذا عن جوردن و إلينور!"

التفتُ للخلف حيث تخلف الاثنان عنا

هل هم بكامل قواهم العقليه

لقد أتينا لأجل جوردن!!

"نات!!"

"سنتواصل معه بعد أن آكل شيء ما و استريح قليلاً ، لقد أُجهدت نفسياً وعقلياً"

راقبت بحسرة جوردن وهو يختفي شيئاً فشيئاً

لماذا حتى قررت اخذهم كان بأمكاني جر جوردن ورمي وأخباره أن يصلح أخطائه وينتهي الأمر بسرعة

كيف أنتهى  بي المطاف ضائعه في تولوز مع أربعة من المجانين و سحليه رهيبه و زير نساء أحمق.

_______________

قررنا التوقف عند أحد المطاعم الشعبية

لم يكن المكان راقي و لا يطلع على اي منظر مبهر

كان مجرد مطعم متوسط الحجم مع اثاث من الخشب بسيط يعطي انطباع الكوخ الخشبي الدافئ ،

لم يحتشد العديد من الناس ، لكن كان اغلب المتواجدين هنا من الطبق العاملة الذين حصلوا على استراحة غدائهم الآن

تكلموا بصوت عالي وضحكوا بينما يطلبون المزيد من الكحول و المشاوي

نظرت للمدخل و عدت للتحقق من هاتفي
قال جوردن إنه سيصل بغضون عشر دقائق وقد مرت نصف ساعة على ذلك

"لماذا لم نطلب الكروسان!" تذمر ديريك يقلب بقائمه الطعام

"إنها معجنات شائعه يمكن طلبها للأفطار او التحليه كوجبه خفيفه ديريك"
اجاب نات متنهداً

"هل يوجد قانون يمنع تناولها كوجبه في الغداء!"

"لا"

"إذن يمكننا طلبها!"

"إنها لا توجد في القائمة حتى كيف ستطلبها!"

اجبت بدلا عن نات الذي بدأ انه سينفجر بأي لحظة

"هذا ما كنت أود قوله كيف يمكن لمطعم فرنسي أن لا يحتوي على كروسان في قائمته!"

صرخ بصوت عالي و بشكل مبالغ به جذب انظار الزبائن الآخرين لنا وتوقفت الضوضاء عندهم

طوال حياتي حرصت على أن افعل الاشياء الصحيحة و أن اقوم بما اريد دون ندم مستقبلي ، لكن و لأول مرة أنا اشعر بالندم الشديد  على فعل شيء ك أحضار هذا الأحمق معنا

أعادت انتباهي لآرثر و هازيل ، أعاد الخضار التي اخرجتها من طبقها

"آنا لا احبه"

"هذا لا يهم يجب أن تأكليه كي تكبري بصورة صحيحة"

تذمرت هازيل بصوت منخفض وهي تضع الخضار مرغمة في فمها.

"لقد ظهر جوردن أخيرا"

قالت هازيل مشيرةً للمدخل بينما انشغلنا رأيتها بطرف عيني ترمي الخضار تحت الطاولة

دخلت الينور خلفه تنظر بالارجاء حتى وقع بصرها علينا
ضربت جوردن بمرفقها تشير لنا لأن الأحمق لم يحدد موقعنا بعد

_____________________


اهتزت عيون ديميتري الزرقاء لوهله لكنه لم يحرك ساكناً

نزل الدم الزج عبر الجرح الحديث في وجنته

بينما تردد صوت الحطام و الضوضاء التي خلفتها تحطم منفضة السجائر الزجاجيه

"عديم الفائدة"

بصق جيرالد ينظر بأستحقار لديميتري الذي قابل سخطه بهدوء

"هل كانت المهمة صعبة لهذه الدرجة!! كيف من المفترض إن يكون حشرة عديم الجدوى مثلك خليفتي!" 

كانت نظرات جيرالد باردة و مليئة بالازدراء
تجاه ديميتري

"كان هذا من تدبير إكسل!"
كانت الاجابة الوحيدة التي استطاع ديميتري التصريح بها

"ماهو دليلك! ، أعطني اثبات لصحة كلامك"

كان كلاهما يعلمان علم اليقين إن إكسل من حاك وخطط لهذا ، لكن مجدداً كان جيرالد يضع حملاً مبالغاً على ديميتري
كان يبدو وكأنه يبحث عن عذر فقط ليعذبه

"يجب أن يكون لديك ما يؤيد كلامكَ كي اصدقك"
يبتسم جيرالد بأستهزاء واضعاً قدماً فوق الأخرى

مره أخرى يشعر ديميتري إنه لا يزال ذلك الفتى العاجز الذي تلقى العقاب و لم يستطع حتى الصراخ للتعبير عن ألمه

"أنت تعلم جيداً إنه من بدل المخدرات بالسم"

"لا أعلم ، لم أراه"

"سأكون رحيماً معكَ ، غداً سنواجه إكسل معاً
أن جعلته يعترف او احضرت دليل يؤكد مزاعمك ، سأعلنك خليفتي وإن لم تنجح ف أنت تعلم ما سيحدث لك"

لمس الطرف المدبب لعصاه المعدنيه

أبتلع ديميتري كانت دمائه تغلي ولكن البرد انتشر بأطرافه

_________________________

"ذهب والدك ليحضر أجتماعاً عاجلاً في غراتس! و مع ذلك أنت لا تمانع هروب هازيل"

قال آغنيس يضع كوفيه الصوف على رأس دافينا

كان إكسل منشغلاً بتقليم الازهار بحرص شديد

"هذا الثعلب محق... أنت تبدو هادئاً بشكل مخيف مع العلم إن جليسة هازيل قد قامت بالهرب معها برفقه اصدقائك"

"إن كنت تريد أن اغرقها مع ثيا...."

لم يستطع آغنيس إنهاء كلامه
رفع يديه مستسلماً ،
للحظة واحدة ظن إن المقص الحاد قد اخترق حنجرته

كانت النظرة الشرسة التي وجهها إكسل له تعني إن هذه حدود لا يجب عليه تجاوزها

ربما كان آغنيس يحاول المزاح معه ،
لكن كيف يجرؤ على محاوله تهديدها أمامه هكذا ،،

"عليك الانتباه أكثر لفمكَ آغنيس ، لن تكون محظوظاً مرتين"

لم يسع آغنيس غير الرد بأبتسامة متكلفه

لطالماً ظن إن إكسل مجنون عديم الشعور
لكن الآن عندما تعرف على هذه المشاعر أصبح أكثر جنوناً..

يظهر تعبيره الغاضب عندما يتعلق الأمر بعائلته سابقاً لكنه الآن يضيف فرداً اخر بشكل غير متوقع ،

فكر آغنيس عند المده التي ستستمر بها نزوته ، لكن يبدو إنها ليس مجرد نزوه.

عندما تم تعيينه للتخلص من بعض الحمقى المدللين لأجلها ، شعر بالإهانة

كيف أنتهى به الأمر للتعامل مع هكذا أمور تافهه شعر إن إكسل قد أستهان به

لكن أدرك إنه يأخذ كل ما يهددها على محمل الجد ،

كيف سيكبر عكس الطريقة التي رباها به جده!!، 
لا ، بل كيف سيتصرف ذلك العجوز عندما يعلم أن لدى وحشه المثالي نقطه ضعف...

"أنت تثق بها!"

ادلت دافينا برأيها تلتقط الزهرة التي قصها إكسل

"أثق ب آرثر ، هي لم تكسب ثقتي بعد"

نزع القفازات الجلدية يضعها مع بقيه ادوات البستنة

___

كان يتسائل متى سيظهر جده ، لقد علم إن فعلته ستخرج الثعبان من جحره

يجب أن يوفر ذلك فرصة ممتازة لداميان

كان يخشى فقط أن يكون الأخير أحمقاً كفاية لتضييعها

توقف قليلاً أمام الغرفة التي خصصها لوالدته

لم تظهر النتائج أي تحسن الوضع يزداد سوء،
بدأت اعضائها بالتدهور بعد تطبيق أحد الأدوية

أعاد النظر للرواق مكملاً طريقه

الكثير من الصراعات التي تختبئ تحت واجهته الثابتة،

الضجيج عالي ، لكن الرواق الذي سار به كان هادئ

_______

لأن والده كان غائب في رحلة عمل كان عليه الاعتناء ب زوجته المستقبليه و إبنتها ،

كان الزفاف مقرراً في نهاية هذا الشهر لكنه اقتراح إن تقيم صوفيا وابنتها معهم كي تبدأ بالتأقلم مع جو العائله

وجد إكسل إن هذا الفعل لا معنى له ، ليس الأمر و كأنه سيتدخل بقرارات والده لكن هذا لن يغير شيء ستضل صوفيا و إبنتها بنظر إكسل قطع أثاث اضافية

لم يجد في نفسه الدافع لأعطائهما إبتسامة للمجامله حتى ،.

كان عشاء ثقيل شعرت صوفيا إنها تبتلع الحجارة ،

أبنتها ميلارين حدقت بأستفاهم بالضيفان اللذان انضما للطاولة.

لم يكلف إكسل نفسه عناء تعريفهما،

نظفت دافينا حنجرتها في ضل الصمت المحرج والثقيل

"لابد إن تكوني صوفيا خطيبة السيد بلايك!"

"هذا صحيح وهذه إبنتي ميلارين"

"أرى  ، أنا دافينا قريبه إكسل وهذا آغنيس صديقه"

نظرت بطرف عينها لقريبها الوقح الذي تابع تقطيع شريحة اللحم من دون مبالاة ، يتصرف و كأن كل من حوله هواء..

"لديك إبنه جميلة ، صوفيا"
قال آغنيس مرسلاً غمزة للفتاة التي كانت تجلس قبالته

ضحكت صوفيا بخفه ، اما ميلارين نظرت له بسخط

ضربته دافينا بمرفقها بينما تبتسم بأعتذار.
" لا تغاري ، أنت جميلة أيضا داف ، لكن لا يمكنني قول ذلك بصوت عالي قد يكسر إسحاق رقبتي إن سمع"

همس بأذنها ، تغير مزاجها عند ذكر إسحاق
نظرت ببرود تام له و تركت الشوكة التي كانت تحملها

لقد فقدت رغبتها في الأكل

كانت ميلارين تشاهد المشاحنة الباردة بين الاثنين  ، على الاقل شعرت إن ذلك افضل من الهاله القاتمة التي تحيط بأكسل

عاهدت نفسها إنها لن تجلس معه و اصدقائه على طاولة واحدة مجدداً ،

كانت مشكلته إنه لم يرفضهما بشكل علني ، توقعت أن يكون هناك كره وبغض او رفض لهما ، لكن رده فعله هذه كانت اسوء بالنسبة لها

بطريقه ما وجدت إن لامبالاته هذه اسوء من كراهيته..

"كنت اتسائل أين هازيل لم أراها منذ الصباح!؟"
سألت صوفيا موجه نظرها لإكسل

حرك كأس النبيذ بخفه
ينظر لأنعكاس صورته المتموجة بالسائل الأحمر

"لقد أخذتها جليستها في أجازة ليومين"

"هل والدك يعلم ، أعني مهما تثق في هذه الفتاة لا تزال هازيل صغيرة و أعتقد إنها قد لا تستطيع تحمل مسؤليتها"

"والدي يثق ب كريس أكثر مني ، صوفيا"
أعطاها أبتسامه متكلفه لم يعجبه كيف كانت تعطي رأيها ب موظفته ،

"ظننت إن إسمها كان آيلجان!"
طرحت ميلارين تعجبها لتغير اسم جليسه هازيل

في نظرها كانت مجرد فتاة عادية ، متوسطة الجمال ، كانت صاخبة وجريئة

لكن كيف استطاعت الحصول على أنتباه شخص مثل هذا ،

اخفضت بصرها لاإراديا عندما سلط نظرته الباردة عليها

"دعوني أكون واضحاً معكما كي لا تتعارض طرقناً مستقبلاً بما إنكما ستكونان ضمن عائله بلايك ، ارتباطكما بوالدي فقط"

غرز شوكته في قطعه اللحم الطرية نصف المطبوخة قبل أن يكمل

"لذا كل ما يخصني بما في ذلك موظفيني فلا حق لكم بالتدخل او الانتقاد او ابداء أي رأي حوله"

بدل نظرته الفارغة بين الأم وإبنتها ، كان يترأس الطاولة

من الأساس لم تكن صوفيا تحاول التدخل بشؤونه لكنه أرادت فقط أن تزيح الجليد و تبدأ بمحادثة لطيفه

ظنت إن الشاب قد يكرهها او يظن إنها اخذت مكان والدته لذا حاولت فقط إظهار حسن نيتها ،

الآن أدركت أن محاولتها كانت بلا جدوى ، هو ليس شخصاً عاطفيا يبدو إنه يحب الاحتفاظ ب مساحته الشخصية و لا يحب أن يتدخل أحد بشؤونه الخاصه ،

لم يكن التعامل معه صعباً بعد الآن ، كل ما عليها أن تفعله هو العيش بترف مع إبنتها و البقاء بعيدة عن أمور العائلة التي لا تخصها.

________________________

"لقد أصبت المسكينتين ب عسر الهضم"

تلاعب آغنيس بالولاعة الحديدية التي وضعها إكسل على مكتبه بعد أن أشعل سيكارته

كان الاثنان في مكتبة بعد أن أنتهى العشاء الرهيب.

"ستبدأ تصفيات بطولة التزلج بعد بدأ الفصل الثاني مباشرة ، حاول التخلص من تلك الحشرة أثناء ذلك"

نفذ الدخان الذي تشكل امامه كسحابة ضبابية

عندما نظر لهاتفه لم يرسل له آرثر أي أخبار جديدة...

"أشعر إنك تستخف بي كثيراً احياناً!"
تذمر آغنيس

"أوليس السبب واضحاً!"

"ماذا تعني!" قلص عيناه

"أنت عديم الفائدة"

"لا أعلم مما أنت منزعج لكنه لا يعطيك الحق بصب غضبك علي"

في هذه الاثناء كان جورج قد دخل المكان
تجاهل إكسل ثرثرة آغنيس تماماً

"لقد تم رصد السيد جيرالد وهو يقتحم المنزل الذي استأجرة ديميتري"

"بالنهاية هو لم يخيب توقعاتي"
تقوست شفته بأبتسامة صغيرة لمعت عيناه بالنوايا الخبيثة

"أعتقد إنه أتى لأن ديميتري لم يعد لروسيا"
قال جورج ما أعتقد إنه السبب

"لا كان سيأتي بأي حال ، على عكس ديميتري يعلم جدي إن الجبن المجاني يوجد في المصيدة
فقط"

"ألهذا السبب أنت لم تحاسب او تغضب من تلك الفتاة لإنها اخذت هازيل ، هل كنتَ تعلم أن جدك قد يهددهما بطريقة ما"
تدخل آغنيس و هو يرفع حاجباً ،

"لم تكن خطوة مخطط لها لكنها جائت في صالحي"

"ظننت إنك أردت أن تضع ديميتري مكان جيرالد ، ألم يكن هذا افضل لك ، أنت تمتلك خيوط ديميتري لكن جدك سيضل خصم صعب ، إذا لم تستفد من دور ديميتري ألن تخسر فرصه ذهبية!"

تسائل آغنيس ، هل حصل تحديث لخطط إكسل عن آخر مره! ، مع إنه يعلم إن هذا الرجل يصيغ الآلاف الخطط و المؤامرات ، لكنهم على الأقل اتفقوا على دور ديميتري المفصلي بتحطيم
آل مافريكي ..

ألم ينظم آغنيس لإكسل لهذا السبب ، لأنه آمن بأنه سيحيل هذه العشيرة لحطام و رماد..

"الخطة الأساسية تأخذ المزيد من الوقت!"

"حسناً ، وماذا في ذلك!! ، لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ ألم تقل أن الصيد الناجح يحتاج للصبر"

كان آغنيس منزعج قليلاً ، ربما كان إكسل واثقاً
جداً من نفسه لكن جيرالد قد يفاجئه على غفله 
لطالماً لعب ورقته الرابحة في اللحظات الأخيرة، 

إنه يخفي ما لديه جيداً...

"أريد أن انهي كل شيء كي احافظ على سلامي"

كان ينظر بهدوء للصورة التي ارفقها آرثر له ،
كانت صورة لآيلجان و هي تبتسم تلف هازيل بمعطفها حيث تضعها بحجرها

كانت صورة عفوية للأثنان وهما يضحكان على شيء

'مالذي تفعله الآن!'
تسائل في نفسه ، ألم طفيف من الشوق

"سلام!!، أي سلام تتحدث عنه ، هل تظن إن جدك خصم ستلعب معه بتهور فقط لأنك شعرت بالملل"

تغير الجو عند آغنيس الآن بدأ يشعر و كأن دمه يغلي.

"أنا أدرك ما افعله جيداً..."

"لقد وعدتني و أنا معك لهذا السبب ، قلت إنك ستحرق جيرالد الوغد حياً ، وعدتني بتدمير هذه العائلة! لا يبدو إن لديك نفس الهدف بعد الآن ، هل نسيت إن أمك ميته و تعاني الآن بسببه"

نظر إكسل بفراغ لنوبه غضب آغنيس

"أهذا بسببها!!"

احتدت نظرة إكسل إلا إن آغنيس لم يهتم للتحذير

"ستشاهده وهو يقتلها أيضأ بأي حال"

اطفئ إكسل سيكارته بالمنفضة و وقف قريباً من آغنيس الغاضب

"ظننتك تريد رؤيه دمار مافريكي لماذا تريد الموت قبل حدوث ذلك"

تشددت قبضه إكسل على كتفه آغنيس يهدده بنبرة صوت منخفضه قرب إذنه

أن أستمر بإثارة الجدال كان سيجعله يخرس بطريقه سيئة

"تعلم ماذا ، أفعل ما تشاء ، أتمنى فقط إلا تعود الخيوط التي تشبكها لخنقك"

صفع الباب معبراً عن سخطة
شعر جورج بتوتر الاجواء اكثر حيث ناظر إكسل الباب بفراغ

"إنه مستاء لتغير خططك لا أعتقد إنه سيفعل شيء ،"
حاول جورج تبرير سلوك الشاب الغاضب

"مالذي جعله يشك بمقدرتي على تدمير تلك العائلة!،"

"إنه يخشى تأثرك ب الآنسة كورنر ، يظن أنك قد تترك كل شيء و تحاول العيش بسلام معها بعيداً عن مافريكي"

"كريس سبباً آخر يجعلني أود الإسراع بإنهائهم ،
أن علم جدي عنها سيفعل كل شيء حتى يقتلها ، أنا اخشى إنني قد لا أستطيع حمايتها"

"سينتهى كل شيء عندما أقطع رأس الافعى ستكون هي وهازيل بأمان ،

اضاف يشد على قبضته المحكمه

أراد انهاء كل شيء في هذه اللحظة ،

السلام الذي لطالما كان يتوق له

لن يسمح لأحد بسلبه منه..

__________















آيلجان

"من أين لك هذا!؟"
سألت ديريك كان هناك منظار عالي الدقة
و عدسات اخرى و مناظير مختلفه الحجم

"هل نسيتي إنه كان مطارد!"
قالت الينور تحشر رأسها بيني وبين جوردن

كنا خلف أحد السيارات المتوقفه بالجانب الآخر من الشارع

حيث بيت جده جيرمين بالجهه الأخرى

نظرت لديريك الذي كان أمامي

كان يبتسم

"الأيام الخوالي ، كان وقتاً ممتعاً"

"هل كنت تستمتع حقاً بمراقبه فتاة و ازعاجها بشكل مقرف هكذا"
شعرت بالقشعريرة عند تخيل ذلك

"لقد كانت فانير تستمتع بأهتمامي هذا ، احبت فكرة وجود شخص مهووس بها حتى لو حاولت التظاهر بغير ذلك علمت إن داخلها كانت فتاة شقية ايضا"

"أنت مجنون ، كيف يمكن أن تكون خارج السجن"

نظرت لنات

"سيث أيضا خارج السجن"
رد ديريك يميل رقبته ناحيه الأخير

"في الواقع كان من المفترض أن يكون الجميع هنا بالسجن ، عداي وهازيل بالطبع"

"لماذا يجب أن أُسجن!"
اعترض نات

"لأنك تتستر على أخيك المطارد"

"ماذا عني ،أنا بريء"

"لا لست كذلك لقد  جعلت فتاة حامل و كسرت قلوب العديد من الفتيات"

"لكن لماذا أنا أيضا يجب أن اسجن"
تسائل آرثر هذه المرة كانت صامتاً لفترة

"لأنك صديق إكسل بالطبع ،"

"لا يبدو سبباً منطقياً برأيي!"

"برأيي هو كذلك"

"لا يهم"

عاد للتخطيط على الرصيف مع هازيل

"أعتقد إنك نسيتي أن تستثنيني أيضا!"

"لا إلينور أنت ايضا يجب أن يتم حبسكِ لمحاولة القتل المتعمد!"

"لم أحاول قتل أحد!!!"
صرحت بأستنكار

"بلى ألم تحاولي قتل نفسك"

نظرت للسماء المظلمه بدأت ندف الثلج بالتساقط

كانت الإنارة التي سلطتها عواميد الكهرباء تتذبذب ، الشارع هادئ لأنها كانت بلدة صغيرة
بعيدة عن مركز المدينة

"على أي حال دعونا نراجع الخطة سنبقى انا وهازيل و آرثر هنا نراقب الأوضاع،  سيث و ديريك سيختبئان خلف تلك الشجرة للإسناد عند حصول أمر طارئ ، إلينور ونات يتسللان تحت شرفة جرمين  للدعم الامامي و عرض اللافتات عندما ينسى جوردن نصوصه ، جوردن يجثوا على ركبتيه في المنتصف يتوسل مثل روميو بائس"

رسمت الخطه المثالية على الرصيف الاسود مع تحديد المواقع ، اعطيت كل مجموعه لاقط لاسلكي

"خطة انقاذ مستقبل جوردن الأبوي تبدأ الآن"

"انطلقوااا" صرخت هازيل ترفع قبضتها عالياً

نبح كلب من بعيدا ، و كان صوت صرصار الليل واضحاً في ظل الصمت الذي قابلنا

لكن تفرق الجميع عندما اخرجت مسدس الماء

تشتت سحليه غوجو بين اتباع سيث او جوردن
ركض سيث لحملها و الاتجاه لموقعه

وضعت المنظار امسك اللاقط بيدي الأخرى

"هل ترين شيء الآن!"
سأل آرثر

"لا لكن هناك ظل يتحرك بالطابق الأرضي ،
الستائر مغلقه لا أرى شيء!"

حولت مسار المنظار لغرفة اخرى لكن لم يكن
اي أحد

"أرى حركة في غرفة جرمين ، أعتقد أن النمر يدخل عرينه حول ، هل إبن عرس جاهز!"

"لحظة لماذا جرمين النمر و أنا إبن عرس!"
تذمر جوردن في وسط خط الاتصال

"سيث أن كنت تحمل حجارة ارميها على رأس جوردن"

"يمكنني ضربه بالمجرفة!"

"لا ، نات سيطر على إلينور"
سارعت بالصراخ عندما لمحت الينور تلتقط المجرفه التي كانت بجانبها

"أبن عرس اجثو على ركبتك الآن ، إنها تقترب من النافذة بسرعة."

جثى جوردن على ركبه واحد يحمل يده بالهواء بتعبير درامي اليد الأخرى يضعها على قلبه

يبتعد الظل عن النافذة

"سيث قم بألقى حجارة على النافذة"

كان سيث الأحمق يعتقد أن الطوب البالغ من الوزن كيلوغرام يسمى حجارة

دوى صوت تكسر الزجاج ، و صراخ من الغرفة

"سيث هل قتلت عائلتي لتوك!"
صرخ جوردن يلتفت للخلف حيث كان من المفترض ان يكون سيث

"لا إلم تسمعها تصرخ ، إنها على قيد الحياة"

"هل يمكنني استخدام المجرفة الآن!"

كانت الاصوات تتشابك

"أعتقد إن جدة النمر ستتعشى بهم"

عندما نظرت لحيث يشير آرثر علمت إن الخطة تأخذ منحدراً خطيراً للفشل

ركضت عجوز ممسكاً عكازتها الخشبية ، هاجمت جوردن الذي لم يدرك ما اصابة بعد

بعد العجوز خرجت فتاة شقراء تلف معطفها على عجل

كان جوردن يركض في الشارع بينما طاردته العجوز بأصرار

"فشلت المهمة ، اكرر فشلت المهمة
اخطفوا النمر واركضوا"

تركت المنظار حملت هازيل اضعها بين ذراعي آرثر

اوقفت أحد السيارات التي كانت ستمر على عجل

دفعت آرثر للجلوس بجانب السائق ،
بينما افتح الباب للمقاعد الخلفيه

توسعت عيني
"الينور لااا"
صرخنا أنا ونات بأنسجام بنفس الوقت

لكن لم يكن هناك وقت

امسكت جرمين رأسها قبل ان تسقط مغمى عليها

اسرع نات بحملها

كان جوردن يركض عائداً نحونا

هذا الأحمق لماذا يحضر الجدة لنا

سارعت بمساعدة نات للأدخال جرمين
أسرعت الينور للركوب بالجانب الآخر
اسرعت لحشر نفسي معهم

كان السائق المسكين يتسائل مالذي يحدث
امره نات بفتح صندوق السيارة بسرعه

حيث جلس سيث و ديريك

"تحرك تحرك ، بسرعة"

"افتحوا الباب ، خذوني معكم!"

صرخ جوردن بذعر بينما يطرق على الزجاج

لكننا تحركنا بعيداً عنه

"سأخذكم لمركز الشرطة!"

"اعذرني يا سيدي نحن حقاً لسا مجرمين
هذه الفتاة تكون أم طفل صديقنا الذي تركناه خلفنا ونحن هنا نحاول اصلاح علاقتهم و مساعدتهم لتكوين عائلة لطيفه!"

كان السائق خائفاً و نظر للجميع بشك لكنه استمر بالقيادة لأن في الحقيقة

______________________

"كيف اقنعت السائق!"

سألت آرثر انظر للسيارة التي اختفت بنهاية الشارع

لقد اوصلنا لأحد المنتزهات الكبيرة

"لقد اقنعته!"

"كيف اقنعته!"

"لا يهم كيف اقنعته ، لقد اقتنع فقط و سينسى ما حدث"

قلصت عيني
"هل قمت بتهديدة"

"جان هل يمكنكِ تأجيل التحقيق مع آرثر ، لدينا مشكله هنا"

"قادمة ،،،

اتصل بجوردن و اعطه موقعنا"

_______________________

هلو شلونكم

اسفه الفصل قصير ،
عبالي بالعطلة ادلعكم و انزللكم بارتات
بس وربي ما فرغت كلها مشاغل و كل ساعه طالع شيء صفح ،
اجانه مولود جديد بالعايله و بنت خال تزوجت و مناسبات ، تخيلوا لحد الآن ما مسوية مشروع التخرج

عساس جنت مقرره بالعطلة اشتغل عليه ، حتى تجهيزات التخرج و الصورة بداية الشهر الجاي ، انا لا القاط مشتريته لا مجهزه شيء ،

حرفيا دك مشاغل ،
هستوني داكول ياله خلصنه مناسبات جان اتمرض 🦦💔

(لويه لوية على قول جماعتنا الخليجيين😂)

المهمزز

اكو بارت ثاني

و احاول اخلي التحديثات اقل شيء كل ١٠ ايام

حتى ايام الدوام ، الا اذا بلشت امتحانات ف راح انطيكم خبر على الانستا

المهم أحبكم

باي💖💖🏃🏻‍♀️

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

238K 8.1K 38
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
211K 3.2K 19
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
3.7M 55.9K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...