لا تنسى إنارة النجمه عزيزى القارئ ♡
10 : AM
【 الفندق 】
Euomy pov
أين أنا ؟ مِنَ المفترض أن أكون بِغرفَتى ، ليسَ بجانب مرأه لا أعرفها قط فى حياتى ، أيُمكن أننى بالحياه بعد الموت و روحى تَجسَدت بجسد فتى ؟ ، لا لا .. كَفىَّ تخاريف إيومى ولكن اللعنه ماذا يجرى بحق الجحيم ، أسمع صوت رنين هاتف ، بحثتُ بعينى عن مَصدر الصوت ، إحذروا أين وجدتُه مُلقىَّ عِندَ الشرفه ، سخرتُ داخلياً " بالتأكيد لم يجد وقت لِتفكير بهاتِفه " ،
جثيتُ على رُكبتاى ، فإنتشلتُ الهاتف ، أمعنتُ النظر بالمتصل بإسم شخص يُدعى joungook ، بُرهه زمنيه صغيره أقف أُبحلِق بالهاتف ، لم يبقى صامِتاً طويلاً فأعاد جونغوك هذا الإتصال مرةً ثانيه " مزعج " تمتمتُ قبيل الضغط للرَدِ عليهِ
Euomy end pov
" لما لا تُجيب من أولِ مره ياهذا ، أين أنت ؟ ، أمازلت تُضاجع فيرونيكا ، يارجل كفاك ألم تُرهَق بعد ؟! ، هييي تاى لما لا تتكلم ، أأصبحتَ أخرس ؟ "
" لا .. لا ، لم أصبح خرساء بعد أقصد أخرس تباً ، أين أنت الأن يا جون " ثُم همست لِذاتِها جون ماذا اللعنه أسمه صعب
" خرساء ! كيم تايهيونغ أبدلت ميولك ؟! ، اللعنه ماذا فعلت تلك الحرباء بِك ؟ "
" يا أخى أجيب على سؤالى أولاً أينَ أنت ؟ "
" أنا .. أنا بالمطعم ، أتناول إفطارى ، لما ؟ "
" تعال لِتأخُذنى "
" لماذا ؟ ، ماذا أصابك ؟ " سأل بنبرة قلقة
" أنا بخير فقط تعال ، رجاءًا "
" حسناً .. أمامى نِصفَ ساعة و سأكون أمامك ، أمازلتَ بالفندق ؟ "
" أجل "
" إتفقنا "
لم تُكلف عناء الرد عليه فأغلقت الهاتف ثم ألقتهُ بإهمال ،وقفت شاردة الذهن لا تعلم ماذا ستَفعل أو ماذا يحدث ، قاطع لحظة شرودِها خروج فيرونيكا بلبسٍ أقل مايُقال عليهِ فاضِح ، تنوره قصيره بارزه فخذيها لونها أسود ، و قميص ضيق بارز مُنحنيات صدرها لونه أحمر ، مع شعرِها القصير و أحمر الشفاه باللون الأحمر فَزادَها أنوثه
" أمازَلت هنا ! " نطقت بنرة دهشه
" أأ .. أنا منتظر صديقى "
" أممم ، حسناً عزيزى وادعاً "
ثم إقتربت لاثِمه شفتيها ، أوسعت إيومى حدقتيها على مصرعيها ، عقلها يصورلَها أنها تُقبل فتاة ، تمادت الآخرى مُحاصره إيومى مُقبلاها أعمق ، فأفاقت إيومى فَدفعتها بوجنتين مُتصبغة باللون بالأحمر ، إنصدمت فيرونيكا فرَمقتها بملامح مصدومه
" أسف صديقى بالطريق ، فَيجب علىَّ الذهاب فى الحال "
" أوه .. وأنا أيضاً أمامى مواعيد ، وداعاً مؤقتاً ، سوف نلتقى مجددا "
" بالتأكيد ، مع السلامه "
أنهت جُملتها بأوسع إبتسامة حتى لا تَشُك بِها ، فأرسلت فيرونيكا قُبله طائره ثُم ذهبت ، فَكشرَت وجهها بتقزز تلقائياً ، زفرَّت ببطأ ، تحركت إتجاه ملابس تايهيونغ ، ثم دلَّفت الحمام
Euomy pov
تَقدمتُ للمرآه الموجوده بالحمام ، وقفتُ أتأمل هذا تايهيونغ ، شعرهُ أسود ذو بشره حنطيه خاليه من البثور ، " لحظه إنهُ كورى الأصل ! "
" لكنهُ جميل "
" إيومى كُفىِّ عن التغزل بالرجل يجب عليكِ معرفه ماذا حدث ولماذا أصبحتى بِجسد ذاكَ تايهيونغ "
" كدتُ أنسى أن صديقهُ آتٍ يجب على أن أتجهز و أنتظرُه "
End Euomy pov
إرتدت إيومى ملابس تاى مع إحتفاظ بِخصوصيتُه ، بعد إنتهاءها من إرتداء الملابس لاحظت أنهُ يُفضل إرتداء البناطيل الواسعه ، ريثما إنتهت القت نظره على حالِها ، لقد وقعت بحب هذا تايهيونغ ، ثم همست لِذاتِها قائله
" إنه كعارضىِ الأزياء "
" أيضاً إنهُ أجمل من هارتو بكثير ، أقسم لولا تلك الظروف لَواعدتُه "
ألقت نظره أخيره تلك عاداتِها ، تُطمئنْ أن كل شئ صحيح من شعرِها ، ملابسها و مكياجِها ، حيثُ كانت ترتدى قميص أسود ضيق يُبرز عضلات صدرِه
و بنطالاً نَفس اللون واسع ، مع شعرِه الأسود الكيرلى ،
Euomy end pov
جلَّست إيومى على طرفِ السَرير مُنتظِره صديقهُ ، كان الجو مُربك لها جداً فَكيف ستتعامل معهُ على إنها صديقه تايهيونغ وليس إيومى أزوها ؟!! ، على الرغم أنها إجتماعيه منذُ مراهقَتِها تتعرف على هذا و ذاك ، لكن الأن يجب عليها التصرف كشخصٍ آخر و هو تايهيونغ ، تذكرت صديقتها ياسوكو إبتسمت بخفه فَراوضَتِها ذكرياتِهم أيام الثانويه ، على الرغم أنَ لديها صديقات فتيات كثيرات لكن تبقى صديقتها المفضله ياسوكو ،
على حين غِره فُتح الباب بهجميه ، قفزت إيومى من مكانِها بملامح مذعوره ، بحلقت بوجهه هذا الثور الهائج ، أقسمت أنها لولا بجسد صديقه لَقتلتهُ ، وقف جونغوك مُتكأً على مِقبض الباب مُبتسما إبتسامة عريضه ، غير يُبالى بِملامح الذُعر و الإنزعاج ، فَنطقت الآخرى بغضب
" أأنتَ معتوه ؟! ، كاد قلبى أن يقف "
" أمزح معك ياصاح " نبس بمزاح
" مزاحَك ثقيل لا تُكررها " أردفت بإمتغاض
" حسناً حسناً ، لما طلبتَ منى المجئ ؟ ، أكُل شئ على مايُرام ؟ "
" أأأ... أجل لا تقلق ، بالنسبه لما طلبتُك .. فقط أردتُ رؤيتك و الذهاب إلى أى مكان "
" جيد ، أنا و الرفاق كنا سَنُخبِرُك بأننا سَنتجمع بِمكَانِنا المُعتاد "
" جيد هيا بنا "
لولا كذبَتِها الناجحه لَوقعت فى مأزق ، ماذا كانت سَتُجاوبه ؟ ، أتى مكالمه لِجونغوك فسرَحت إيومى بِوجهه ، بسبب دخولِه كالصاعقه لم تُدقق بِملامحه ، فإتضح أنهُ كورى الأصل ، فَقالت داخلياً لِنفسِها " لم أكُن أعلم أن الكوريين وسيمين هكذا ! "
" إنهُ هيجى قال لى أن الجميع بإنتظارِنا لذا هيا حتى لا نتأخر أكثر من هذا "
أومأت إيومى برأسها بمعنى " أجل " ، امسكت هاتفها الجديد و همَّا ذاهبين
🀄
♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️
11 : AM
☆ مطعم سوكييا ☆
Euomy pov
لو بِيدى لَقتلتُ نَفسى رأسى سَينفجر ، بالكاد أُطيق هذا جونغوك ، اللعنه كأنهُ آله ألا يَتعب ؟! ، يُحدثنى عن علاقاتِه ، و الأهوج يآتى و يقولَ لىِّ " تاى ماذا فعلت أمس ؟ " ، و الأدهى من هذا أنه مُصر ، اللعنه لم يأبى أن يدَعَنى و شأنى و بالنهاية قُلتُ أى حديثٍ فارغ ، و الأحمق صَدقنى ، فَبِصراحه إستعنتُ بخيالى القذر ، وبرواياتى القذرة ، فكان كل كَلِمة أنطُقها أتخيل ، بعد نِصف ساعة من وجع الرأس ، وصلنا لمطعم ، دخلنا وقع نظرى على ثلاث شُبان ، و الأكثر من هذا وسيمين يا أخى أريد مواعَدتهم !
حينما إقتربنا أكثر فإتضح لىِّ أنهم يابانين الأصل ،
Euomy end pov
" كيف حالك يارجل " نطق هيجى مُصافحاً جونغوك
" بأفضلِ حال ، ماذا عنك ؟ "
" بالتأكيد بخير ، لا تنسى أنهُ حظى بِليله لن يحلُم بِها "
" إيروكا لا تقولها أمارس الجنس مع حبيبَتُه ؟! "
" أحمق لا تُسمى ممارسة الجنس إنما ممارسة الحب "
" أوووه ، أُهنِئَك يا صاح "
" جينيرو أستبكىِ أم ماذا ؟ أردف جونغوك بمزاح فتعالَّت ضحِكاتِهم
وقفت إيومى كأنها شفافه لا تَعرِف ماذا تقول أمام مجموعة حمقى يتكلمون عن الجنس كأنهُ موضوعٌ عادىِّ
" أجل ، تايهيونغ لما لا تتكلم ؟ "
" لا شئ فقط لا أعلم ماذا أقول "
" قُل لَنا ماذا فعلت مع فيرونيكا أمس " أردف إيروكا
" أأ .. ضاجعتُها لا شئ مميز بالأمر "
حاولت إيومى ضَبط خلايا الخجل هىَ الأن فتى من مجموعة فتيان قليلىِّ الحياء ، لولا شخصية إيومى الجريئه نوعاً ما لَأصبَحت أضحوكه وَسطهُم ، جلَّسوا لمدة ساعة تقريباً بين أحاديثهم عن الجامعه ؛ التفاخر بالعلاقات العديده ، لم تهتم إيومى كثيراً ، كل مايجول بِخاطرِها أنها جائعه فقررت الإقتراح عليهم تناول أى شئ
" شباب ما رأيكم بتناول الإفطار فأنا منَ البارحه لم أتناول طعام قط " أردفت إيومى قبل فَضحها من قِبَل عصافير معدتها
" على الرغم إننى تناولت إفطارى لكن لا مانع لَدىِّ "
" حسناً جونغوك واقف ماذا عنكم ؟ "
" لا بأس " نطق هيجى ؛ جينيرو و إيروكا بنفسٍ واحد ندهَ جونغوك نادل المطعم
" شَرفتمونا ، شَرِفونى بِطلبَكُم ياسادة "
" أنا أريد طبق جيودون " قال جينيرو
" ياكِيتوري " جونغوك قال
" افضل مِثلَ جينيرو " هيجى
" أممم لابأس سأختار مِثلَهم طبقاً من جيودون " إيوروكا
" رامين صِينى " أردفت إيومى بإعتياديه لِكَونه طبقها المفضل ، غافله عن الشخصية التى هىَ الأن ، نظرت إلى وجوه الشباب بملامح مُستغربه ، لماذا ينظرون إليها كأنها كائن فضائى ؟!! ، قطع تساؤلاتها قَوّْل جونغوك
" ماذا ؟؟!! "
" ما الأمر ، ه.. هل قُلتُ شئً خطأ ؟ " نبست بنبرة توتر بملامح مُرتبِكه ناقله بؤبؤ عينيها عليهم الأربعه
" منذُ متى و أنت تتناول الرامين الصينى؟ "
" لا ... لا أفهمك ؟ "
" أقصد أنك بِحياتِك لم تُحبُه قط ! "
" آه .. لقد غيرتُ رأى وحسب ، لا تُضخم الأمور "
" سَأُمَثِل كأننى إقتنعت "
إبتسمت إيومى بتوتر بسبب نظرات جونغوك لها
" هذا أخر طلبٍ سيدى ؟ "
" أجل تفضل أنت " أردف إيروكا
بعد ساعة من الحديث الذى أصاب إيومى بِصداع الرأس ، حاولت المحافظه على تعبيرات وجهها ولا تُظهِر أنها ضاجِره ، لم تعيرهُم أهميه فَكل همها أن تتناول طعامها وحسب ، حتى تحت نظرات جونغوك الغريبه تِلك التى تُربِكُها جداً ، فَكلما تَطلب من النادل طبقاً يذداد نظرات المستغرِبه لها ، ذهب الثلاثه قاصدين الذهاب لِأشغالِهم ، بقياَّ الإثنان و الصمت سيد المكان ، قررت إيومى التحدث
" أنذهب ؟ "
" أكيد ، هيا "
🎑
12 : BM
Euomy pov
ليتَ لِسانى إنقطع قبل قَوُّل كلمة الذهاب ، فأنا الأن بالسياره لقد علمتُ أن تايهيونغ ذاك يسكُن بِأوساكا ، فهىَ تبعد عن طوكيو ستة ساعات ، الرحمه فقط أريد النوم وحسب ، حمداً للرب جونغوك لم يُحادِثنى طوال الطريق ، لكن لم أرتاح كثيراً فهذا يُثير رَيبَتى قليلاً ، لم أفكر بِخلق حديث حتى لا أُثير المتاعب فإخترتُ الصمت ، بعد صمتٍ طالَ لمدة أربع ساعات تحدث جونغوك
" أكل شئٍ على مايُرام تاى ؟ "
" بالتأكيد ، لماذا السؤال ؟ "
" لأنكَ بالعاده لا تصمت طويلاً "
" آه ، لا تقلق فقط أصبحتُ أحب الهدوء ، رَكِز أنت بالطريق حتى لا نفتعل حادث "
Euomy end pov
همم جونغوك بعدم رضى على إجابة إيومى الغير مقنعه بالنسبةِ لهُ ، بعد محاولات من إيومى عدم النوم لكن غطَّت على عينيها ستائر الظلام فأغلقت حدقتيها نائمه ، بعد تفكيرها المفرط و توترها الشديد ، لاحظ جونغوك نوم صديقه تايهيونغ يشعر بهنالِك خطأٌ ما بِصديقه ، فقرر الحديث معهُ عندما يَصِلا مُستفسراً عن سِر هدوءِه المفاجأ
6 : BM
" تاى إستيقظ لقد وصلنا "
Euomy pov
إلتقطت أذناى صوت جونغوك مُتكلماً بأننا وصلنا ، لحظه لحظه هل غَفوت ؟! ، لا يُهمنى قدر أننا وصلنا أى لا جلوس بالسياره فأنا أمقطُ الجلوس بالساعات بالسياره ، عقدتُ حاجباى بسبب النَكز على كتفى
" تايهيونغ أأنتَ بغيبوبه؟ ، إستيقظ ! "
لما جيت ذاك مزعج ألا يستطيع غلق فَمه وحسب ؟! ، إستشعرتُ من نبرة صياحِه الإستياء ، فِفتحتُ عيناى لِتُقابلنى تهجم ملامحه ، سحقاً لما هو مخيف إلى هذا الحد ؟!
" أعتذر لقد غفَّوت قليلاً "
" قليلاً ! ، أتمزح معى تايهيونغ ؟! ، اللعنه أنت نِمتَ طوال الطريق لمدة ساعتين "
" ياهذا ألا يَحقُ لىِّ النوم " نطقت بإنزعاجٍ واضح من طريقة كلامِه ، ما شأنهُ أنام أم لا ؟
" يحقُ لك يا عاهر ، بالتأكيد لم تَنم ليلة أمس بسبب معاشرتك لِفيرونيكا تلك "
ما لَعنتُه هذا الأحمق معاشرة ماذا ؟ ، لحظة لماذا أشعر بالحراره سحقاً لا تَقُولها أشعرتُ بالخجل سأكون محط السخرية ، تباً أشعر بإنفجار وجنتاى ، اتمنى ألا يُلاحظ ولكن كيف لن يُلاحظ فَوجهه اللعين أمامى
" أأنتَ مَحموم ، وجنتاك على وشك الإنفجار من شدة الإحمرار "
" ربما أحتاجُ لِبعض الراحه "
" سلامتك ، و الأن هيا فالعائلة منتظِرانا "
أومأت بهدوء مُتمتمه كلمة " شكراً " ، وقفتُ أمام منزلٍ كبير ، أهذا منزل أم قصر ؟ ، يبدو هذا تايهيونغ غنىُّ جداً ، سِرتُ بالخلف من جونغوك كالبط خلف أمِه ، رن جرس هذا القصر مازلتُ لم أقتنع أن هذا قصراً لا منزلاً ، فُتِح الباب من قِبل سيدة أربعينية ملامحها جذابة جداً ، كانت ترتدى بنطالاً أبيض فضفاض مع تيشرت نَفس اللون و شعرِها الأسود حيثُ زادها جمالاً ، على الرغم من تجاعيد بجانب عينيها لكن خفيفة للغايه ، فَزادَها هذا جمالاً ، لاحظت إبتسامتها الكبيره المحبه فلاإرادياً إبتسمتُ معها ، تقدم جونغوك محتضناً إياها فبادلتُه بحبٍ
" كيف حالك خالتى ؟ "
" بخيرٍ عزيزى و أنت ؟ "
" وأنا أيضاً "
وقفتُ اشعر بالخجل و التوتر فلا أعلم ماذا سأفعل ، ريثما إنتهت حولت بصرها إتجاهى ، ففرَدت ذراعيها مستعده لإحتضانى ، وبسرعة لَبيتُ طلبها بخجلٍ يُخالجُنى ، إحتضنتى بشدة كأنها تحاول تخبئتى بين أضلاعها ، فى تلك اللحظه تذكرت أمى ، لا أريد البكاء ، بعد ثوانى إبتعدت مبتسمة كذالك هيَ
" حمداً للرب على سلامتك بُنى ، كيف حالك ؟ ، ماذا فعلت برحلتك القصيرة ؟ ، أتمنى أن تكون إستمتعت "
" أجل إستمتعتُ كثيراً ، أما عن حالى بأفضلِ حال أمى "
قلتُ بنيةِ الطيبة مبتسمة ، فأُزيلت إبتسامتى لإقتراب جونغوك الحقير ، ناطقاً بلؤمٍ شديد
" بالتأكيد إستمتعت يا عاهر ، أتسأل عن حال فيرونيكا أهي تستطيع المشى ؟ "
حمداً للرب تلك الطيبة التى أمامى لم تسمع من قذارة التى قِيلت ، حاولت السيطرة على تعابير وجهى و تمالك أعصابى من الحقير الذى خلفى ، إلتففتُ لأراى أوسع إبتسامة و مراوغه أمامى
" لا تقفا بالخارج تفضلا ، تفضل جونغوك ، حتى تتناول العشاء معنا "
أردتُ الكلام لكن الجميلة الاربعينية قطعت حديثى ، إبتسمت بإرتباك فوجود جونغوك ذاك بِقربى لا يُريحُنى البته
Euomy end pov
6 : 35 BM
دلفت إيومى ففرَغت فاهِها من جمال المنزل ، حيثُ يتكون من طابقين و سُلَم خشبى بُنى اللون ، الطابق الأول يتكون من غرفة المعيشة و المطبخ ، الحمام ، وهُمَّ الأن بغرفة المعيشة ، الذى أقسمت إيومى لِنفسها أنها بحجم منزلها ، وبعد حديث جونغوك مع والدة تايهيونغ علَّمت مدى قُرب صداقتهم ، كانت إيومى جالسة صامتة إذا حدثها أحد تتكلم و إن لم يُحادِثُها أحد تبقى صامتة ، شعور الخجل و الإرتباك هوَ المسيطر الأن ،
و العديد من الأسئله تَجوب عقلها فكيف ستتصرف مع أُناس تراهم لأول مرة بِحياتها ، كانت إيومى تُفكر مع ذاتها فشعرت بِجَوز من الأعين تُحدق بِها ، فرفعت رأسها فَرأت والدة تايهيونغ و جونغوك جالسان يُبحلِقان بها بِصمت ، شعرت بالريبة من فِعلَتهم الغريبة تِلك ، نظرت بإرتباك واضح لهُما
" بُنى بخيرٍ أنت ؟ ، فيما أنتَ شارد الذهن ؟ "
" بالحقيقه .. لا يوجد فقط أنا شارد الذهن ، لا تقلقى أمى ، ولكن لما توقفتُما عن الحديث ؟ "
" أتسأل أيضاً ؟! " نبس جونغوك بسخرية
" ماذا تقصد جونغوك ، تكلم بوضوح ! " أردفت بإنزعاج
" أقصد أننا بقينا نُكلِمُك و أنتَ بعالمٍ بمفرَدك "
" يا أخى فقط أفكر ما بكما تُضخمان الأمور ، عل كُلٍ أين غرفتى أريد أن ارتاح قليلاً "
تكلمت بنفاذ صبر لا تريد الجلوس مع جونغوك ، فوجوده يُربكها ، فتكلمت بعفويه " أين غرفتى " ، أوسعت حدقتيها بصدمة مما قالته
" أأصبت بالخَرف تايهيونغ ؟ "
" تاى بُنى ماذا أصابك ؟ " نطقت كلامها مع تزامن نهوضِها من على كرسى مُتفحصة وجه تاى بتوتر و قلق
" بخيرٍ أمى ، أريد أن أرتاح وحسب "
" دَعيهِ خالتى ، حَضرى أنتِ العشاء فأنا أريد محادثتك تاى بموضوعٍ مهم "
أومأت والدة تاى مُنسحبة تاركَتهُم و قاصدة الذهاب إلى المطبخ ، لم تشعر إيومى بالراحة مجدداً شعرت بنبرة مرواغه و خبث فى حديث جونغوك ، وقفت مُقابلة إياه لم يتحدث فقررت الحديث هىَ
" ما الموضوع جونغوك ؟ "
" لن نتكلم هنا تعال بِغرفَتك "
【 بالغرفه 】
" هيا ما الموضوع أريد النوم "
" لما الوقاحه كيم تايهيونغ ؟ "
" أهذا وقتُه جونغوك ؟! ، كُن صريحاً كفاكَ مراوغه "
" إهدأ لا يوجد موضوعاً بالتحديد ، فقط شعرتُ بإرتبَاكَك أمام والدتك فتدخلت لإنقاذك ، بالأساس أنا مَن أريد أن أسألك ، بما تُفكر ؟ "
" أولاً شكراً على إنقاذكَ لىِّ ، ثانياً عندما أنتهى من تَفكيرى سأخبرك "
" أتعلم لقد أثرتَ فضولى ! "
" اللعنه عليك "
" وعليك عزيزى "
" لقد قُلتها عندما أنتهى سأخبرك توقف عن إلحاحكَ هذا ، و أخرج أريد أن أرتاح قليلاً "
" لكَ هذا ، لكن عِدنى أنك سَتُخبرنى بكل شئ "
" أكيد "
🀄
----------------
8 : BM
Euomy pov
عندما خرج العلكه ذاك قررتُ إكتشاف غرفتى الجديده ، نعم غرفتى ! فَسأسكن فيها لوقتٍ لا ريبَ فيه ، حركتُ قدماى لأتقدم إتجاه دولابٍ يتميز خشبه باللون البنى الغامق نوعاً ما أثار إعجابى ، لاحظتُ أن الدولاب مقسم لقسمين ، بحكم غبائى المُعتاد و طبيعتى كَونى قصيرة ، فقررتُ فَتح القسم الأول ، ماهذا ؟! اللعنه دولاب الفتى أنظف من غرفتى بأكملِها ، فالدولاب يتكون من رَفٍ للبناطيل ، رَفٍ القمصان و التيشرتات ، و الآخر الملابس الداخلية ، من عقلى الصغير ظَننتُ أنه الآخير ولكن فُجئتُ برفٍ للعطور و الساعات الغاليه ،
أقسم بروح جدتى الراحلة أننى لم أسمع عن الماركات الفاخرة تلك ، مَددَّتُ يدَّاى رائع الفتى طويل يالَحَظِه ، فالقسم الآخير يتكون من المنامات طابِعُها ألوان هادئه ، كالأسود و البنى ، و البيج و الأبيض ، رائع هذا التايهيونغ لديهِ ذوقٍ جميل فأنا أحب تلك الألوان وبشدة لكن أمى المَصّون لا تُحبهم فهيَ لا تتفائل بالألوان الداكنه ، عل كُلٍ أريد تبديل ملابسى ولكن كيف و يوجد وحشاً كاسرً أسفلى ، يارجل بمجرد التفكير اشعُر بِتورد وجنتاى ، حسناً حسناً سأبدل ملابسى و أنا مغمضة الأعين ، وبعد مُثابرة إرتديتُ و أخيراً تقدمت للمرآه المعلقه بجانب الدولاب ، فكنتُ أرتدى منامة تتميز من مربعات صغيرة سواد و آخرى بيضاء ، ماذا الأن لا أريد النزول بالأسفل مع عائلة لا أعرفها قط لَكنى مضطرة تباً للجميع
Euomy end pov
< طاولة العشاء >
نزلت إيومى فَوجدت جونغوك جالس على كرسيِه يتكلم مع طفلةٍ صغيره فى بادئ الأمر لم تُعِرهم إهتماما ، ولَّت بصرها لِتجد إبتسامة تلك الطيبة فإبتسمت مُبادلة إياها ،
تقدمت خطواتٍ قليلة فرأت تلك الطفلة تركض إتجاها ، لم تتركها للصدمة فَتشبث الفتاة بِخصرها نظراً لِقصر قامتها
" أشتقتُ لك أخى ، كيف حالك ؟ ، هل إستمتعت فى طوكيو ؟ "
" أممم .. أجل عزيزتى إستمتعت كثيراً ، أما أنا بخير ، كيف حالك أنت أيتها الجميلة ؟ " نطقت جملتها وهىَ جاثية لِتكون مقابلةً لِوجهها الجميل ، ريثما قالت غزلها بالفتاة إبتسامة خَجِلة ، إبتسامة إيومى بخفة ، تمعنت بالنظر لوجهها فأدركت مدى الشبه بينهم ، فكانت تتميز بشعرها الأسود القصير مع شامةً ناحية عينيها مع الإبتسامة المربعية اللطيف تلك
" بالتأكيد إستمتع عزيزتى ميتسيكى " نطق جونغوك بتلاعب إتجاه الصغيرة التى تُناظِرُه بمنتهى البرائه ، رمقته إيومى بحنق مُتمتمه بقاموسٍ من الشتائم
" يا أولاد هيا العشاء جاهز "
" أين أبى أمى ؟ "
" ميتسيكى حبيبة أمها أباكِ بعملٍ مهم ، فقط أيامٍ معدودة و سيأتى ، همم إتفقنا "
وقفت إيومى تناظرهم ببلاهه ، وقع بصرها على اللطيفة التى أومأت بقلة حيلة بملامح لطافة تُريد أن تُأكل
^ بعد نصف ساعة من تناول الطعام و الأحاديث بينهم جميعاً عدا إيومى ، ريثما شبِعت نهضت لِغسل يداها ، و الأن هيَ بغرفة تايهيونغ ^
Euomy pov
أريد النوم وحسب برغم أنها التاسعة وأنا بالعادة لا أنام باكِراً لكن الصداع يآبى تَركى تباً له ، ألقيتُ بجسدى على السرير بهماجية ، أجل فهوَ الأن سريرى و يَحقُ لىِّ فعل أى شئ بِه ، بحلقتُ إتجاه سقف الغرفة بفراغ لا أعلم ماذا يُخبئ لى غداً ، تنهيدة بسيطة خرجت من فاهِى اغلقت عيناى لأشعر بإسترخاءٍ تام ، فقررت عدم التفكير و ترك الأمور تسير كما المُرَتَب عِندَ الإله
Euomy end pov
🌠
◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆
طريقة سردى ؟؟؟
البارت عجبكم ؟؟؟
لاف يو أل 🌠🦋
للعلم بس إن البارت الأول و الثانى دول أول يوم فى حياة تاى بجسد إيومى ، وكذلك مع إيومى بجسد تاى ،
عملتهم بارتين بحيث يشرح اليوم هيعد ازاى على كل واحد فيهم ، ويشرح يومهم عامل ازاى بالتفصيل ، أما إن شاءالله البارتات الجايه هتكون مقسمه جزء حياة تاى و إيومى الإختلاف ، فقط أول بارتين بس أتمنى تكونو بخير 🤍
✔ 2022 / 11 / 20
Done 🌠 🎑