صباح /مساء الخير 🪴
..
كيفكم كرز اشتقت لكم جداً 💗
..
عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات ✨
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.
____________
-
فوقَ مُرتَفعٍ عُشبي يتربع تايهيونغ فوق ذلك المفرشُ
ذو الالوان الزهريةُ بدرجاتٍ متفاوتةً..متناسقةً مع قميصهُ القُطني
ذو الاكمام القصيرةُ ابيض اللون بنقُشاتٍ سماويةً على شكلِ غيومٍ صغيرةً فوق اماكن متفرقةُ منهُ ..و سروالهِ القطني القصير بلونٍ رماديً فاتحاً جداً
خُصيلاتهِ السوداء متبعثرةً بشكلٍ جذّاب تُرى نعومتها
و تموجها الطفيف ..~
يهمهم بلحنٍ ما كعادتهِ بصوته العميق منافياً للطُفِ مظهره
الان..يضيق عينيه كي يتمكن من الرؤية جيداً كونه لا يرتدي
نظّاراته الطبيةُ الان ..في الواقع ظنَ ان ربما الشاب الذي يواعده
قد يمِلُ من هيئته تلك..لذا أحبَّ ان يغير بها قليلاً غير عالماً بغرق
الشاب التام بتلك الهيئةُ دونَ تغيرٍ واحد
كفوفه النحيلةُ تُخرجُ عُلباً من تلك الحقيبةُ
،واحدةً تحوي بعض الفواكه المُقطّعة و اخرى شطائراً صغيراً
مرصوصةً بترتيبٍ ..إبتسم بخفةٍ عندما التقطت أذناه صوتاً لخطواتٍ
هوجاء
قليلاً جداً ليصل جونغكوك الى جانبه وهو يلهث و وجهه
رطباً جداً و حقيبته تتدلى من فوق كتفه بفوضويةٍ
"هيونغ..ا..اسفاً حقاً لقد تأخرت بسبب محاضرةٍ..إضافيةٍ..."
"على مهلك جونغكوك..لا بأس التقط انفاسك اولاً" قاطعه
الرجل بلطفٍ وهو يقف من جلوسه امامه و اخد يمسح جبين
الشاب المُبتل بمنديلاً ورقياً وهو مبتسماً بلطفٍ
زفر الشاب براحةٍ لتفهُّم الرجل السريع .."هل اتيت راكضاً؟
انت في فوضى عارمة" قهقه بعد جملته وهو يهندم ملابس
الشاب المبعثرةُ "لم أستطع اللحاق بالحافلة لذا اتيت راكضاً"
تمتمَ جونغكوك ليرفرف قلب الرجل وسط صدره و رفع عيناه الى
الشاب ليتبادلا نظرةً بديلةً عن عناقٍ ~
"اجلس لقد احضرت بعض المشروبات الباردة لابد
انك تشعر بالعطش " ادرف تايهيونغ وهو يمسك بيد
جونغكوك حاثاً إياه على الجلوس جانبه بعدما جلسَ هو
استجاب الشاب ليجلس بجانب الرجل متأملاً
تحرُكاته و كل افعاله.."هيونغ" تمتمَ بخفةٍ ليلتفتَ المَعني
لهُ بتساؤلٍ "همم؟"
و كانت اجابه الشاب هي عناقاً ضيقاً احتوى به
هذا الرجل بين ذراعيه ..اخرج تايهيونغ يداه المحتجزةُ
بينهم ليلُفها حول جونغكوك معانقاً إياه في المقابل
"أنت قابلاً للإحتضان دوماً..في كل وقتٍ تمُر
امامي..في كل لحظةٍ اراكَ يتبادر الى ذهني الركض نحوك
و اخذك بين ذراعي هكذا" تمتمَ جونغكوك و كفّه يمسح فوق رأسهِ
اتسعت إبتسامة الرجل ليدفنَ وجهه في عنق جونغكوك آكثر
،هو ايضآ يهوى احتضان الشاب ..ذراعيه القويتين .. تلك
الطريقةُ التي يعانقه بها كما لم يجرّب من قبل
هذا يدغدغ قلبه جداً~
"سأستقبلك دائماً بذراعين مفتوحتان جونغكوك "
تمتم بخفوتٍ هو الاخر ليزداد نبض الشاب لُيسقط
رأسه عند عنق الرجل يستنشق لُطفَ رائحته
اللطيفةُ هُناك
-
منتصف النهار ..بعد انخفاض حدةُ اشعة
الشمس ..باتت اشعتها لطيفةً و نسمات الهواء عليلةً
فوق المكان هنا
بينما تايهيونغ شارداً في ألوان السماء التي
تختلطُ بلونٍ برتقالي و أحمراً طفيف ..الهواء يعبث
بمقدمة خصلاته ..عيناه يضيقُها تلقائياً
امتدت يد جونغكوك تمسحُ جانبَ جُفنِ تايهيونغ برقةٍ
"لما لا ترتدي نظّارتُكَ؟ ستُؤلم عيناك هكذا" تحدث تابعاً
لمساته بتساؤلِه المُهتم
"امم..لا بأس اردت التغيير اليوم..فأنا دائماً أقوم بوضعها"
أجابَ تايهيونغ بإبتسامةٍ هادئة وهو يغلق عينه تلك التي
يلمسُ جانبها جونغكوك
"انت لطيفاً بهم" اردفَ الشاب مُميلاً برأسه قليلاً
قاطعَ لحظتهم اللطيفةُ رنينَ هاتف تايهيونغ
الذي اخرجه من جيبه وهو يقربه من وجهه كي
يرى اسمَ المُتصل
سُحب الهاتف من يده قبل ضغطه على زر الرد
،رفع جونغكوك الهاتف الى الاعلى وهو يرفع احد
حاجبيه" ماذا ؟لما أخذته" تذمر الرجل وهو يمسك بيده كي
يُنزلها
"هذا موعدنا ..و ايضا انه يوم اجازاتك لما يتصل
صديقُ العمل الان؟" ردَّ بمنطقيةٍ وهو يضغط زرَ الاغلاق ايضاً
"لما اغلقت جونغكوك..ربما شيئاً مهماً" انتحب الرجل
وهو ينظر الى شاشة الهاتف المُطفئة
جونغكوك و كفهِ يحتضن وجنةُ تايهيونغ:
"لا يهم..فقط صُب اهتمامك هنا" ~
-
"هل اضع الحليبَ اولاً ام الزُبدة" تسائل تايهيونغ
وهو يشير لكلاهُما امامه و ينظر الى الشاب امامه
"ضع الحليب " اجابه جونغكوك وهو يضحك بخفةٍ
و عيناهُ لا تفوّت لحظةً من هذه لا يتأمل بها تعابير الرجل
و نعومةُ حركاتهِ و رقةُ هيئته ..قلبه مُرهقاً جداً
" هل سنُضيف الفراولة بداخلها ام للتزين فقط ؟"
القى سؤالاً اخر وهو يرمشُ مُتضايقاً من ملامسة خصلاته
لـ اهدابهِ ..
اقترب جونغكوك داخلاً الى حدود المطبخ متوقفاً
بجوار تايهيونغ..ابعد شعره عن عيناه بطرف إصبعه
"كم انتَ رقيقاً" انسابت الكلمات منهُ دونَ ادراكٍ لتتوسع
عينان تايهيونغ قليلاً و اخذت ترتسم إبتسامةٍ خافتةٍ فوق شفتيه
يدان جونغكوك القويةُ حاصرت خصرَ تايهيونغ يمسك
بهِ ..رفعهُ بخفةٍ مُجلساً إياه فوق طاولةُ المطبخ المرتفعةُ
انتشرت الحُمرةُ في خدّي الرجل سريعاً و هاهو جونغكوك يراقب
انتشار اللون الاحمر فوق عنق الرجل و أذناه..هذا جزئهُ المفضّل
"هيونغ" همسَ ليزداد احمرار الرجل امامه
كـ كُتلةٍ من اللون الاحمر وحسب
تخبّط تايهيونغ كثيراً من الصمت الطويل هذا
و النظرات العميقةُ من الاخر ..ولا مكانَ يختبئ به
التفت ذراعيه حول عنق جونغكوك سريعاً معانقاً
اياهُ و اخذ يخبئ وجهه بداخل عنقه وهو يغمغم بكلماتٍ
لا يُفهم منها شيئاً فقط يتذمر بإنتحابٍ وهذا جانبهُ اللطيف
الذي لا يظهر سوا امام جونغكوك وحسب
قهقه الشاب واخذ يداعب نهايةُ عنقهِ "ما بالكُ تختبئ
كُنت أتأمل هذا الوجه الجميل"
"أنت تُطيل النظر دون قول شيئاً..هذا قليلاً..
يُخجلني" انخفض صوته في أخر كلمةٍ ليُبعده جونغكوك عن
عنقه و اخذ يسحب خدّهِ بين إصبعيه مقبلاً ذات البقعةُ بقوةٍ
"توقف عن هذا سألتهمُك اقسم" هدده جونغكوك وهو يضغط
كلتا وجنتيه لتتجمع شفتيه بشكلٍ لطيف
جذبه تايهيونغ من قميصه مُقبلاً ايه بخفةٍ فوق شفتيه
بهذه الطريقةُ و كأنه طيراً ينقر شفتيه وهو يقهقه ..
-
ابتسامته الواسعةُ تشُق وجهه وهو يخلطُ المثلجاتِ
،عيناهُ تنظران الى الخارج عبر الزجاج .."انت متأخراً مرةً اخرى"
همسَ لذاته قاصداً تايهيونغ..هو يتأخر عن عمله دوماً
اتسعت ابتسامته وهو يرى الاخر يركض بتعثرٍ
" صباح الخير سيدة لي!! صباح الخير جيم..صباح الخير جدتي
..جونغكوك صباح الخير" ألقى التحيةُ على الجميع بصوتٍ مرتفع
و خصَّ بالتحيةُ جونغكوك عندما القى عليه نظرةً و ابتسامةً
اختفت عيناهُ من وِسعها
بادله الشاب الابتسامةُ الكبيرةُ جداً و يده رُفعت
الى صدره يمسك بقلبه الذي هرعَ لاحقاً بتايهيونغ
"صباح الخير جَميلي " اردفَ بخفوتٍ و بريق
عيناهِ كافياً ليُضيءَ الحيَ بأكمله!!!
-
المساء
" جونغكوك..جونغكوك..لا تنم تناول هذا اولا" استمر
بهزه وهو يقرب الشطيرةُ منهُ ..فالشابُ ظلَّ المساء بأكمله
في منزل تايهيونغ ولكنه كان يستذكر مادةٍ لم يرفع رأسه من
كتابه حتى ..وهو الان شبهُ نائماً فوق الكتاب
"جونغكوك..هيا ارفع رأسك انت لم تتناول شيئاً مطلقاً"
تمتمَ برقةٍ وهو يرفع رأس الشاب بيديه و يُبعد شعره عن
جبينه"يمكنك النوم بعد تناول الطعام"
فرّقَ جونغكوك جفونه بنُعاسٍ شديد و أومئ بوهنٍ
"هيا " وضع الشطيرةُ في يده ليبدء جونغكوك بأكلها
وهو يتخبط بين الوعي و اللاوعي ..حتى انه يمضغ طعامه
و عيناهُ مُقفلةً ..
رقَ قلب تايهيونغ ليقترب منهُ واضعاً رأس الشاب
فوق كتفه "استند هنا..رأسك غير مستقراً" همسَ
ليُهمهم الأخر وهو يكمل ما بيده
فور انتهائه من تناولها احتضن بيداه ذراع الرجل
و دفنَ رأسه في الفراغ بين كتف و عنق تايهيونغ
لتنتظم أنفاسه بعد دقيقةٍ ..
ابتسم تايهيونغ و ارتفعت يده تداعب خصلات الشاب
برويةٍ و لُطف .." نم..لقد عمِلتَ بـ جِدٍ اليوم ايها الرجُل القوي~"
.
إنتهى
____________
مستانسة مره من المومنتات بالبارت😭💗
كيف كان كرز؟
..
تشيري تحبكم دوماً🦋
..
اشوفكم بالجُزء الثالث عشرْ ♡︎