وقفت عن الأرض لأنفض الغبار عن ملابسي و أغلق أزرار قميصي،متوجهة إلى المدينة بسبب أن هذا المدعو ڤينوم أخبرني أنه جائع
لم أكن أعرف ما يجب علي إطعامه لكنني وجدتها كفرصة لإشباع رغباتي الشخصية أيضا
^°==°^
"أوي كاتسكي،ألم تكن أنت و ميدوريا أصدقاء طفولة؟"
"لقد إنجرفت قليلا اليوم بقدرتك"
إنزعج الأشقر من كلامهم ليركل قارورة مياه تحتوي على سائل أخضر لزج "إنه خطؤه،لم يكن عليه أن يقف في طريقي" نظر كاتسكي إلى الطريق،ليرى شعرا (لون شعرك h/c) مألوفا،كشر عن أنيابه ليبدأ بإخراج عدة إنفجارات صغيرة من راحة يده
"لا تدعها تشغل بالك كثيرا" قال أحدهم
"إنها مثل طفل صغير غبي مازال يسبح في بحر الأحلام"
أمسك كاتسكي بقطعة خردة أمامه ليفجرها ثم رماها "رؤيتها فقط تجعلني منزعجا"
"إذا لماذا لا نذهب إلى ساحة الخردة لنحطم بعض الأشياء" قال ذلك المجنح ليتحدث الأخر "أنت أيضا ستأتي أليس كذلك باكوغو؟"
"حسنا" همس بها الأشقر
"إذا لنذهب و نشاهد الطيور الجارحة،فهي مليئة هناك"
"أنت مجنون!!"
"ماذا؟؟"
"إن تم الإمساك بنا فسوف ينتهي الأمر بهذا الحادث في ملفي الشخصي!!" صرخ كاتسكي
صديقاه بدى و كأنهما قد تجمدا عندما نظرا خلفه،تراجعا للخلف قليلا ليبدآ بالإشارة بأصابعهما،كاتسكي لم يفهم ما يحدث ليستدير خلفه ليجد شريرا أخضر لزجا و و فمه كبير مثل شاشة تلفاز مسطح
"مكان رائع لإيجاد قدرة فريدة من نوعها هنا"
^°==°^
بدأت أسعل بقوة بسبب الدخان الكثيف،و أحاول أن لا أتنفسه مجددا،لم أسمع من ڤينوم منذ دخوله جسمي،حتى ببقائي معه لهذه المدة القصيرة علمت أنه يوجد خطأ
إنه أمر سيء أن يؤخذ كاتسكي كرهينة بواسطة شيء أخضر و لزج و بطريقة ما هو يشبه ڤينوم،الشرير كان ضخما و صاخبا،يملك عينان و فما،و بدون أن نذكر أنه حاليا يجعل متنمر مدرستي الإعدادية يعاني
حاولت السير و أن أتخطاه بهدوء بدون أن يراني أو حتى يشعر بي،لكنه رأني،رفع يده إلى أعلى ليضرب الأرض بقوة،لأسقط بعيدا بسبب الصدمة بجانب الطريق و شعور الألم يغزو عمودي الفقري
"أوه لا!!!" سمعت أحدهم يصرخ عندما رأني بتلك الحالة
"إنه يعذب هؤلاء الأطفال!!"
"إبتعدي عن هناك يا فتاة!!!"
نهضت عن الأرض و أنا أرتجف،أمسكت بذراعي التي يبدو لي و كأنها قد كسرت
تجمع الدخان حولي مما جعل التنفس يصبح صعبا علي،أذرع الموت و البطل الملاكم تدخلا فورا،ضرب البطل الملاكم بكفيه ليبدأ الركض متجها نحو ذلك الشرير
للأسف،كنت في الخلف و ليس من جهة الأبطال،و يبدو أن هذا الشرير يحظى بوقت ممتع،فهو يبقي الأبطال بعيدا و لا يسمح لهم بإنقاذنا أنا و كاتسكي
قفز البطل في الهواء ليلكم الشرير لكن قبضته غرقت في تلك اللزاجة
"ماهذا؟؟!!..لا يمكنني الإمساك به!!!" قال أذرع الموت،ليضربه الشرير ليصطدم بعمود حديدي
"أذرع الموت!!!" صرخ أحد الأبطال الموجودين هناك
حاولت الإلتفاف حول الشرير لأذهب إلى جهة الأبطال،مجددا طريقي للخلاص تمت إعاقته
"إلى أين تظنين نفسكي ذاهبة يا فتاتي؟" إبتسم الشرير ليرفع يده و ينزلها علي بقوة
بكيت من شدة الألم،و سقطت على الأرض
شهقات و صوت بكاء جاء من الحشد "ذلك الشرير سوف يقتلها!!!"
يبدو لي أن الشرير يخرج غضبا مكتوما بداخله،حملني بيده و بدأ يعتصرني لأصرخ من شدة الألم،رماني بقوة على الحائط مخترقة إياه،ليبدأ الحشد بالصراخ بقوة
الدهشة أصابت الأبطال عما رأوه،أحدهم حاول أن ينجد تلك الفتاة الشابة و يعيدها إلى بَرِّ الأمان،لكن بطلا أخر قد أمسكه
إنفجارات ملأت المكان بسبب الذي يحاول أن يتحرر من قبضة الأخر "لا تقترب مني!!"
حرر فمه بعد عناء من الوحش الذي يحاول السيطرة على جسده "أنا لن أسمح لكتلة قذارة مثلك أن تبتلعني" حرر من يديه إنفجارات ضخمة من أجل أن يتحرر
"أيها الـ..." الإنفجارات تكبر و تكبر و لا أحد يتدخل "يا لها من قوة" قالها الشرير بدهشة كبيرة "لقد ربحت اليانصيب للتو!!"
ليبدأ جسده بمحاولة الإستيلاء على الأخر بسرعة "أنا محظوظ كثيرا بك"
ماونت ليدي حاولت المساعدة لكنها كانت أضخم من أن تدخل المكان الضيق "مـ..مهلا عليكم أن تدعوني أمر"
قام كاموي بإنقاذ عدد من المدنيين هناك،لكنه مازال نادما لأنه لم يصل في الوقت المناسب لتلك الفتاة و إنقاذها أيضا،بقي ينظر إلى المكان الذي أرسلت إليه طائرة،توسعت عيناه عندما رأى أن ساقها المكسورة الناتئة قامت بإصلاح نفسها "يبدو أنني متعب كثيرا،أنا أتخيل أمورا لن تحدث أبدا"
لم تصل سيارات الإطفاء بعد،لكن البطل الإطفائي قد أتى لوحده "كم تبقى لتصل سيارات الإطفاء؟؟فأنا لم أعد أحتمل،لقد بدأت قواي تضعف" نظر إلى الجهة الأخرى ليبدأ بإطفاء النار "كيف تسير الأمور معكم؟"
"لقد أطلق الفتى قدرته للعنان،لا يمكننا الإقتراب إليه كثيرا" صرخ أذرع الموت
أكمل الشرير محاولاته في السيطرة على جسد كاتسكي،أصيب أذرع الموت بالهلع عندما رأى الشرير يرفع ذراعه و يضربه بها
تراجع كل الأبطال للخلف خوفا على حياتهم "هذا لا يجدي نفعا،لا أحد هنا يمكنه الإهتمام بهذا الشيء و إنهائه"
"كل ما يمكننا فعله هو إنتظار قدوم أحدهم بقدرة متناسبة مع الوضع"
إنفجر المبنى الذي بجانبهم متأثرا بالحريق "لنقم بما يمكننا فعله حتى قدوم هذا الشخص"
"لا داعي للقلق" صرخ كاموي و هو ينقذ الناس و يضعهم فوق الأسطح الأمنة بعيدا عن النار "أنا أعرف أن هناك شخصا ما قادما"
^°==°^
الألم....في كل أنحاء جسدي
لما لا يمكنني الحركة؟
هناك صوت مؤلم يرن في أذني،لكنني مازلت أستطيع سماع صوت الصرخات و الإنفجارات حولي
هذا صحيح،لقد هاجمنا شرير ما
ظهري يؤلمني كالجحيم و أنا أعرف تماما أن شيئا ما قد حدث لعمودي الفقري
حاولت أن أستمع جيدا لما يحصل خارجا،مهلا...هل هذا ميدوريا؟؟!!
'لا تهتمي بهم الأن'
لقد عاد
'لقد أصبتي بجراح خطيرة،و أنا لا يمكنني أن أسمح لكي بالموت الأن و هباءً'
"مالذي..تقوله؟؟!" تحدثت بصوت منخفض و مليء بالألم،فمي كان مليئا بمذاق الدماء و هذا ما كان يسيل منه منذ مدة
'أنا أقول أنني سوف أعطيكي القوة لتساعدي نفسكي لتخرجي من هنا،يمكنني معالجتك،جعلكي أقوى،أفضل مما كانت عليه أنتي القديمة و الضعيفة'
لقد كنت مصدومة...ڤينوم...الكائن الغريب الذي دخل جسدي منذ ساعة فقط،إنه الأن يعرض علي القوة،لا أعلم إن كان ما يحصل معي الأن حقيقي بعد الأن،لما قد يعطيني قوته؟حسنا إن كان يملك غاية أخرى من هذا فسوف يفعل أو ربما هو سيموت إن مت أنا أيضا
إن كانت هذه القضية،فهذه مجرد مصلحة شخصية تقوده من أجل مساعدتي و معالجتي
لكنني في النهاية،لدي منفعة منه
"ڤينوم...أنا جاهزة"
'لنبدأ'
^°==°^
"مطر؟!"
"لا تقل بأنه بسبب ضغط الهواء؟"
"لقد لكمه فقط ثم..."
"جعلها تمطر"
"بقبضته فقط قام بتغيير الجو بأكمله!!!"
"إنه بطلنا أول-مايت يا جماعة!!!"
بدأ الحشد يصرخ تكريما للبطل رقم واحد في العالم،الذي أتى في أخر دقيقة و قام بإنقاذ الفتى ذو الشعر الأخضر،ليرفع قبضته في السماء كعلامة على القوة ليهتاج الحشد في الأسفل
بووووم
سكت الجميع مثل أول-مايت بسبب ذلك الضجيج،كاموي تعرف على صاحب الصوت لأنه يأتي من نفس مكان وجود تلك الفتاة الشابة،لقد كان مصدوما عندما تذكر ساقها الملتوية بطريقة وحشية "غير...ممكن"
بووووم
بووووم
بووووم
مع كل مرة كان هذا الصوت يخرج كان حائط المبنى يهتز بطريقة غريبة
بووووم
بووووم
بااااااام!!!!
الحائط الإسمنتي قذف بعيدا و هو يطير،الغبار الذي تناثر بسرعة بسبب المطر،تجهز الأبطال من أجل قتال أخر،لكن البطل كاموي صرخ عليهم و هو يرفع يديه "مهلا توقفوا!! أنا أظن أنها هي"
"من؟!" سأل أذرع الموت
إستدار كاموي ليقابل ذلك المبنى الذي سيسقط في أي لحظة من شدة الضربات التي أخذها "الفتاة التي قام الشرير برميها على هذا المبنى"
تجمد الجميع في أماكنهم بعد أن قال كاموي هذا،ذلك المجهول بدأت تظهر تعابيره،لقد كان ما قاله كاموي حقيقة،لقد كانت تلك الروح الغير محظوظة التي أمسكها الشرير،ملابسها المدرسية الرسمية كانت مغطاة بالغبار و الدماء،و كانت مقطعة تقريبا،و كان ينقصها حذاء
لكن هناك أمرٌ غريب بشأنها،رأى الأبطال شيئا لزجا يحوم حول جسدها
في البداية ظنوا أن الشرير اللَّزج قد سيطر عليها،لكن عندما دققوا النظر،إتضحت الصورة لهم،ذلك الشيء اللَّزج كان يدخل بين جروحها لتغلق بأكملها و كأنها لم تصب أبدا،لقد كان يعالجها،حتى اللون لم يكن نفسه،إنه أسود مقارنة بذلك الأخضر الفاتح
و بعد مرور وقت قصير،إختفت كل الجروح من على جسدها،كل ما تبقى هو الوسخ و الرماد
بدأ الجميع يتحدث و يهمس لبعضه البعض
هل كانت هذه هي قدرتها المميزة؟؟ قوتها الخارقة؟؟
تم جمع أجزاء الشرير اللَّزج بواسطة أفراد الشرطة و أخذوه ليتم محاكمته
نظرت حولي لأرى أذرع الموت يقوم بتوبيخ ميدوريا "يالك من مجنون!! هناك حد في كونك متسرعا" تنهد قليلا ليكمل "لم تملك أي سبب لتضع نفسك في دائرة الخطر"
و من الجهة الأخرى رأيت باكوغو يتلقى التقدير و المدح "يالها من قدرة رائعة و قوة مذهلة،عندما تصبح بطلا محترفا أرجوك تعال إلى وكالتي،أنت ستصبح أفضل بالتأكيد" لم يظهر على وجه القنبلة الصفراء الموقوتة أي تعبير إلا الهدوء
"هاي أنتي" تحدث معي كاموي بطريقة لطيفة،حسنا...الكاميرات حولي أكثر من التي حول أول-مايت،بحق الله لقد تم رميِّ على الحائط و بعدها خرجت سالمة معافاة و بدون حتى خدش
"قدرتك رائعة جدا،لقد قمتي بصنع طريق بنفسك لتخرجي من المبنى و فوق هذا قمتي بمعالجة نفسكي" أومأت له بهدوء،أنا ما أزال أشعر بالدوار لما حصل لي قبل قليل "بماذا تدعى قدرتك؟" سأل كاموي
"أنا..." الكلمات لم ترد الخروج من فمي،جسدي مازال يرتجف،و كيف يمكنني أن أكذب و أنا في هذه الحالة "أنا لا أعرف.."
جفل كاموي من إجابتي "و كيف لا تعرفين إسم قدرتك؟" لقد كان صوته يحمل الدهشة
رفعت رأسي لأنظر إليه بعيوني المليئة بالدماء "أنت لم تفهم أليس كذلك؟" بلعت ريقي لأكمل "لقد كنت بدون قدرة هذا الصباح" لأدير رأسي إلى الجهة الأخرى بعدما أكملت ما أردت قوله
الجميع تصنم في مكانه،توقف الجميع عما كان يفعله ليبدؤوا النظر إلى بعدما سمعوا ما قلته
أمسك كاموي بكتفاي ليتحدث بحيرة كبيرة "كنتي...بدون قوة؟!" صوته العالي جذب الإنتباه أكثر إليَّ و إلى حالتي المزرية
بدأ المراسلون يسألونني بشأن هذا و في وقت وجيز فقط أصبحت حديث كل مواقع التواصل الاجتماعي و حتى القنوات التلفازية،لقد أصبحت أكبر سر لم يتم إكتشافه بعد في تاريخ القوى الخارقة
__________________________________
ಡ ͜ ʖ ಡ التأثيرات ذيك بليز لا تضحكوا عليها
رأيكم و انتقاداتكم
شيء حبيتوه او كرهتوه
لتعرفوا المزيد تابعوا الرواية
(◍•ᴗ•◍)❤