قَـضِـيّة الـمَـوت || TAEKOO...

Door jeon_annabelle

23.5K 1.5K 1.8K

"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُو... Meer

٠ | المُقدِّمَة
١ | قَـضِيَّة المَـوت
٢ | قَـضِيَّة المَـوت
٣ | قَـضِيَّة المَـوت
٤ | قَـضِيَّة المَـوت
٥ | قَـضِيَّة المَـوت
٦ | قَـضِيَّة المَـوت
٧ | قَـضِيَّة المَـوت
٨ | قَـضِيَّة المَـوت
٩ | قَـضِيَّة المَـوت
١٠ | قَـضِيَّة المَـوت
١١ | قَـضِيَّة المَـوت
١٢ | قَـضِيَّة المَـوت
١٣ | قَـضِيَّة المَـوت
١٤ | قَـضِيَّة المَـوت
١٥ | قَـضِيَّة المَـوت
١٦ | قَـضِيَّة المَـوت
١٧ | قَـضِيَّة المَـوت
١٨ | قَـضِيَّة المَـوت
١٩ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٠ | قَـضِيَّة المَـوت
٢١ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٢ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٣ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٤ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٥ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٦ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٨ | قَـضِيَّة المَـوت | فَـصل خَـاص

٢٧ | قَـضِيَّة المَـوت | الأخِيـر

1K 65 116
Door jeon_annabelle

مرحباً

و لقد وصلنا إلى النهاية ، لقد عشت مع هذه الرواية أحداث كثيرة ، أفكار كثيرة ، إنتظار لمدة طويلة ، أعلم أنكم تنزعجوا من التأخير في التنزيل ، لكن لكل شخص ظروفه ، و ايضا الرواية ليست سهلة ، انها تحتاج لأفكار كثيرة ، و تحتاج لجهد كبير ، و تحتاج لأبحاث و قراءة لمعملومات كثيرة ، ف أنا أشكر جدا الذي تحمل تأخيري و صبر علي ، لكن يجب تعلموا أن أي رواية أنا أكتبها من وحي خيالي و بقلمي و بمجهودى أنا ، و أي رواية أنا أكتبها مختلفة و أفكارها مختلفه و لم تُكتَب من قبل ، و اذا حدث غير ذلك ف الله أعلم بالذي يسرقون انا لن أسامحهم ، لأن هذا تعبي و جهدي ، لا تقلقوا لم يحدث شئ من هذا لكن انا أتكلم عن هذا اذا حدث و ان شاء الله لن يحدث ذلك ، انا مازلت في بداية طريقي ، و بفضل الله ثم فضلكم أقدر على الوصول للقمة ، شكرا لكم💜

و هذه الرواية هى أقرب رواية الى قلبي حقا ، لأنني حقا تعبت فيها دون عن باقي رواياتي 💜

اترككم مع آخر فصل في قضية الموت

ولا تنسوا أن تصلوا على سيدنا محمد 💜

°°

أصوات صراخ ، بكاء ، طلقات نارية تعم المكان ، بعد أن ضرب تايهيونغ هوسوك بالرصاص و سقط في الأرض ، من شدة خوف يونغي من الذي حدث أطلق النار على ذراع تايهيونغ بدون أن يشعر ، الجميع يصرخ و يهرب ، سوكجين يسحب جيمين و يونغي لسيارته بعد أن رد عليهم جونغكوك بضرباته النارية ، تايهيونغ رأسه ليس معه ، بل مع التي تبكِ بشدة و هى تأخذه بحضنها و تصرخ بإسمه

"هيا تاي انهم يهربون هياااا"

تحدث جونغكوك بينما يسند تايهيونغ الذي كل تركيزه على هانا ، بينما الآخرون هربوا من الذي حدث

"هيا تاي بسرعة"

سحبه جونغكوك يركب سيارته و يقود خلفهم ، هم يسرعون من سرعة السيارة لكي يهربوا ، بينما الآخر يسرع خلفهم ، تاي أمسك بجاكيت بدلته و مزقها لكي يربط على جرحه ، الرصاصة لم تخترق جسده من حسن الحظ كانت شظية فقط

"جونغكوك ابقى خلفهم بالتأكيد سيذهبون إلى المطار"

"يمكننا منعهم من السفر"

"لن تقدر ، سوكجين ذا سلطة عالية لن يصدقوك"

"و ماذا سنفعل إذا لم نلحق بهم؟"

"بالتأكيد يوجد شئ....، لحظة جونغكوك! ، الأدلة"

"نعم الأدلة إنها بالقصر"

"إذا أتركهم إذا سافروا بدون الادلة فهذا لن يؤثر علينا ، فى ماذا سيهربون مثلا؟ ، الأدلة ستسلّم للعدالة و سيُقبض عليهم حتى إذا كانوا في الهند ، هيا ارجع إلى القصر بسرعة"

بينما الذين في السيارة الاخرى

"أغبياء"

"في ماذا كنا ننتظر مثلا ، هل سننتظر إلى أن يلقى علينا بالرصاص نحن الآخرين"

"انتَ سببت في ضياعنا يونغي ، كانت حركة غبية ، كان هو الذي سيحاسب يا غبي ، كان سيكون مذنب لكن انت خربت كل شئ بفعلتك هذه ، هكذا أثبتنا للعالم أننا المجرمين يا غبيي"

"الذي حدث حدث سوكجين ، الآن يجب أن نسافر"

"نسافر؟! هه انت تحلم ، الأدلة ليست معنا..."

"يا إلهي ، بالتأكيد نسيناه بالقصر ، كيف يحدث ذلك؟!"

"هذا ما يعتقدوه هم ، الأدلة ليست بالقصر ، انها بمخبئ بقبو معمل هوسوك"

"ماذا سنفعل الآن؟"

"الآن هم بالتأكيد سيرجعون للقصر لأجل الأدلة ، و اذا ظلوا خلفنا سنذهب الى المطار و نتوههم ثم نرجع إلى المعمل ، هل فهمتم؟"

"حسنا هيا"

بينما الآخرون انعطفوا و بطريقهم الرجوع إلى القصر

°°

"هوسوك ، هوسوك أرجوك لا تتركني أنا أحبك ، سامحني أرجوك أنا أحبك هوسوك"

تحدثت بينما تأخذه بحضنها و غارق في دمائه ، يُخرج أنفاسه الأخيرة

"هانا.. الأوراق.. الأدلة هانا.. إنها بالمعمل..في مخبئ صغير بالقبو...سلّميها هانا..و اكسبِ أنتِ القضية...لا أريد إيذائك أرجوكِ... أنا أحبك...و أسامحك... اتمنى أن تسامحيني أنتِ..."

الدماء تخرج من فمه بكثرة ، تبكِ و تبكِ لا تريد خسارته ، هى كانت تتمنى شخص مثله و ها قد سيموت بسببها

"أ..أنتِ ح..حبيبتي هانا...عندما...تذهبين للمعمل...سترين ورقة معلقة...على الباب...من خلالها...س..ستفهمين كل شئ"

كان يسعل بقوة و الدماء تخرج منه ، كانت تحاول تهدئته

"أرجوك هوسوك اهدأ ولا تتحدث سأتصل بالإسعاف ، ستكون بخير صدقني

"كل..كل شئ انتهى هانا..أهم شئ...لا توصلي الأدلة لهم..سلّميها أنتِ...."

"أرجوك لا تتحدث أرجوك"

"أحبك هانا...من أول يوم..دخلتِ به المعمل و... و أنا أعرف أنكِ هانا...أحببتك بصدق..."

قال كلمته الأخيرة و هو يمسك وجهها بيده و ينظر لها بحب ، رخّت يديه و قلبه وقف عن النبض ، أنفاسه انقطعت ، انقطعت للأبد ، لم تصدق الذي حدث أمامها ، لم تصدق.. أنه.. أنه..مات و تركها.... ، أمسكت به بقوة ، تحتضنه ، تستشعر قلبه الذي توقف ، لا تصدق هذا ، تمسك ببدلته ، تهزه بقوة ، إنه لا يجيب ، هل حقا تركها و ذهب....

"هوسوك..؟! ، لا لا لا هوسوك لا أ..أنت لن تتركني لا لا ، أنتَ ستعيش هوسوك لا لا ، لا هوسوك لا تتركني ، هوسوك لااااا ، هوسووووك ، أنتَ قلت لي أنكَ لن تتركني ، هوسوووك ، أنتَ قلت أنكَ ستحميني ، هوسوك أرجوك استيقظ ، هيا حبيبي هيا أنت تمزح معي أليس كذلك ، تريد أن تعرف ما مدى حبي لكَ ها أنا أقول أنني أحبك هوسوك ، هيا هوسوك استيقظ أرجوك ، هوسووووك..."

تبكِ و تبكِ صوتها أصبح يعم مكان القصر ، لا يوجد غيرها هنا ، لا يوجد غيرهم ، لقد مات و تركها ، لقد مات لأجلها ، مات و هو يدافع عنها و عن حبهم ، مات و هو يعرفها على شخصيتها الحقيقية ، مات و هو يقول هانا أنا أحبك و ليس جوليانا ، كان يعرفها ، و أحبها بصدق ، قال لها على أفعاله بدون خوف ، وثق بها ، جعلها تشعر إنها أجمل امرأة بالكون ، جعلها تشعر أنها حياته و عمره و حبه و عشقه ، مازالت لا تصدق أنه لن يتنفس..! ، لن يتحدث معها..! ، لن ينظر لها بحب..! ، لن يكون معها مرة أخرى.! ، لن يأخذها بحضنه..! ، لن تسمع كلمة أحبك من صوته مرة أخرى..! ، هل هذا سيحدث حقا..؟! ، لن تراه مجددا..! ، إلى الأبد..! ، أنه لشئ صعب التصديق ، عندما تشعر أن عالمك ينهار و ينتهي أمام عينيك ، أنه صعب ، صعب الفراق ، صعب أنها لن تشعر بأنفاسه بالحياة..! ، لن تشعر بلمساته..! ، لن تشعر بحنانه مرة أخرى..! ، سبب وجودها بالحياة لقد ذهب ، مات ، انتهى..!
مازالت تأخذه بحضنها و تبكِ بحرقة على فراقه ، لكن لن تنسى كلماته ، لن تنسى وعوده ، إنه سيبقى معها للأبد بالفعل ، سيبقى معها حتى لو لم يكن جسده موجود ، لكن روحه ستظل معها ، صوته سيظل في أذنها ، كلماته ستظل تسمعها و تنفذها ، وعوده ستبقى للأبد..

"حسنا حبيبي سأنفذ كل ما تقوله ، لن أنساك ابداً هوسوك ، يا من جعلني عالمه الخاص و وحدته و روحه ، لن أنساك لأنكَ عالمى أيضا و روحي ، ولا أحد يقدر على العيش بدون روحه ، سأكون بجانبك دائماً يا قلبي ، سأنفذ وعودك و كلامك و أوامرك ، سأنفذها و سأكمل من بعدك ، لن أتركك ، سأذهب إلى المعمل و سأنفذ كل الذي قلته ، سأقدي عليهم ، سأنتقم منهم ، سأجعلهم يدفعون ثمن وجع قلبي عليك غالي ، لن اتركهم ، و سأكسب أنا القضية ، سأجعلكَ فخوراً بي ، أعلم أنكَ كنت مجبر على فعل كل هذا ، لقد ذهبوا و تركوك غارق في دمائك و لم يهتز قلبهم عليك ، كل الذي جعلكَ تشعر بالآلام لن أتركه و سأجعله يدفع ثمن هذا غالي ، ارتاح أنتَ يا روحي ، اطمئن ، أنا أحبك ، أعشقك.."

حملته على ظهرها و وضعته في سيارته ثم قامت بتشغيل السيارة و ذهبت إلى المعمل فوراً

°°

"انظر خلفنا هكذا جيمين هل مازالوا خلفنا؟"

"لا ، لقد ذهبوا"

"إذاً سنذهب للمعمل نأخذ الأوراق و نذهب إلى المطار سريعاً"

"اتمنى ذلك"

رجعوا بطريقهم إلى المعمل.....

بينما الآخرون وصلوا إلى القصر ، كان خائف يدخل و يراها مازالت تبكِ و هو بحضنها ، لكن داس على قلبه بحذائه و دخل من بوابة القصر ، لم يراها..! ، و لم يرى جثته حتى..! ، أين ذهبت؟!

"جونغكوك هانا كانت هنا و جثة هوسوك أيضاً ، أنا لستُ مطمئن ، اشعر أن الأدلة ليست هنا"

"إذاً ماذا سنفعل؟! ، انتظر لحظة.... المعمل بالتأكيد إذا لم تكن الأدلة هنا فإنها بالمعمل الخاص به"

"حسنا جونغكوك اذهب أنت القبو الخاص بالقصر و تأكد أن لا يوجد أدلة ضدهم بها ، و أنا سأذهب إلى المعمل سيارتي مازالت هنا"

"حسنا"

ذهب جونغكوك للقبو الخاص بالقصر الذي كان من المفروض ان يفتشون به لكن كان وجود سوكجين أعاقهم ، بينما تاي ذهب بطريقهُ إلى المعمل

الآن جميعهم سيذهبون للمعمل ، مَن سيكون الأول؟!

إنها تفرق
-إذا كانت هانا هى من وصلت الأول فهذا سقلّب الموازين ، ليس فقط سوكجين و أعوانه من سيُحاكمون ، بل تايهيونغ و جونغكوك سيكونوا متهمين معهم...
-أما إذا كان تايهيونغ الذي وصل أولاً ف ستكون هذه نهاية الجميع ، سوكجين و أعوانه ثم هانا....

لكن يوجد شئ أهم من كل هذا..!

من هو رئيس هذه العصابة..؟!

و هل هذه العمليات الإجرامية تحدث في كوريا فقط..؟! ، أم في دول أخرى..؟!

هل لهذه العمليات طبيب خاص..؟!

مازال يوجد ألغاز كثيرة..

أمسك سوكجين هاتفه بينما مازال يقود السيارة ، و اتصل برئيسه

"أين أنتَ الآن سوكجين؟"

"أنا متجه إلى المعمل ، هوسوك قُتِلَ أيها الرئيس"

"أسرعوا ، طائرتكم بعد ساعة ، يجب أن تنتهوا من هذا ، الأدلة يجب أن تكون معكم ، لن تسافروا من غيرها هل تفهم سوكجين"

"حسنا حسنا و أنت ماذا ستفعل ، إن كشفوا أمرك سيزيد الأمر سوء"

"بلا لن يزيد لطالما الأدلة معنا ، فلن يقدروا على فعل شئ حتى إذا علموا من أنا ، و أنا لن أنسى الذي حدث لي سوكجين ، و لن أنسى أنكم لم تقولو لي على هذه المادة"

"في ما بعد أيها الرئيس ، فيما بعد.."

"حسنا هيا أسرعوا"

أغلق الخط و هو جالس بسيارته ، يشعر أن سيحدث شئ ليس لطيف بالنسبة لهم ، لكن هو جاهز لكل شئ و يضع جميع الاحتياطات اللازمة ، شغل سيارته و في طريقهُ إلى قسم الشرطة الذي يعملون به....

°°

"هل وجدت شئ جونغكوك؟"

"لا لم أجد شئ ، انا سآتي لكَ"

"حسنا أنا اقتربت من المعمل"

أغلق الخط هو الآخر ، و بالفعل لقد اقترب من المعمل

°°

دخلت المعمل و على ظهرها هوسوك ، وضعته على السرير الذي يتواجد بالمعمل و نفس السرير الذي حدث به عملية والدته ، كيم دانبي ، بعد أن وضعته برفق ذهبت و رأت الورقة المعلقة على الباب ، أمسكتها و شرعت في قراءتها

"هانا ، عندما تقرأين هذه الورقة سأكون فارقت الحياة ، من أول يوم دخلتِ به المعمل لكي تطلبِ مني أن أعلمك كنت أعرف جيداً أنكِ هانا ، حيث أنني رأيتك يوماً و انتِ تأتين إلى الجامعة لسبب لا أعلمه ، عيناك كانت أول شئ أوقعنِ بحبك ، تقريباً كنتِ تأتين إلى الجامعة لكي تعرفي معلومات عني ، لكن أنتِ لم تعرفي أنني كنت أراقبك ، أحببتك ، عندما دخلتِ علي في المعمل بهيئة جوليانا ، كنت في الأول اعتقدت أنكِ تلميذة لدي بالفعل لكن..، بعد أن رأيت عيناكِ علمت أنكِ هانا ، لقد كنت سعيد ، و كنت أعرف أن هذه خطة لكي توقعينِ ، لكن حبي لكِ كان أقوى ، يوم بعد يوم رأيت الحب الصادق بعيناكِ ، عندما قلتِ لي أنا أحبك و سأظل بجانبك كنت أعلم انكِ تقولين الحقيقة و زاد تأكيدي عندما قلت لكِ على كل شئ و لم تبلغي عنا ، لم يعد يهمني أي شئ ، و كنت أعلم أنكِ تعرّضين نفسك للخطر ، قلت لا ، لابد أن أفعل أي شئ ، انا من البداية و انا مجبور على كل هذا ، وضع أسمائنا في الارقام التي كانت بالهاتف كان من ترتيبِ ، كنت أريد إيقاعهم بأي شكل لأنهم يستحقوا ، لكن والدتي أيضاً كانت تستحق ، عندما ظهرتِ في حياتي لقد فعلت شئ جننهم جميعاً ، لقد جعلت الجثة ترجع لإصلها و كان هذا من تخطيطي ، عندما طلبوا مني إغلاق الهواتف لكي نهرب ، أنا لم أغلقه و ذهبت ، أنا أحبك هانا"

مع كل كلمة تقرأها و ترى جثته أمامها كانت تبكِ أكثر ، إنه فعل أشياء كثيرة لأجلها ، عرض حياته للخطر لأجلها
مسحت عيناها من البكاء و ذهبت لقبو المعمل ، لكن قاطع صوت أقدامه الذي دخل للتو

"لم أكن أعلم أن هذا سيحدث في يوم من الأيام ، لم أكن أتوقع كل هذا منكِ هانا ، كان دائما جونغكوك يحذرني منكِ لكن ، حبي لكِ أعماني ، لكن لا بأس كل شئ سيكون على ما يرام ، و كل شخص سيأخذ جزائه"

أدخلت يديها بجيبها و أخرجت المسدس و صوبته عليه

"ماذا تريد تايهيونغ؟"

"ماذا سأريد منكِ يا ترى ، أنتِ مجرد حثالة ماذا سأريد منها"

كانت نظراتهم لبعض مملوئة بالحب أو بمعنى أصح نظراته هو ، الآن توجد نظرات كره و حقد

تزامناً مع هذا دخل سوكجين للمعمل ، بينما يونغي و جيمين ذهبوا إلى المطار

"واااو الجميع مجتمع هنا ، اهلا بكم"

"الذي سيقترب سأطلق عليه النار ، جميعكم ستنتهون ، جميعكم ستدفعون ثمن الذي فعلتوه بهوسوك"

"تؤ تؤ تؤ ، مازلتِ صغيرة على هذا الكلام هانا ، ماذا سوكجيني لماذا أنتَ صامت ، هل أكل القط لسانك ههههههه"

"هانا إرمي هذا السلاح"

"لماذا سوكجين ، هل تعتقد أنني سأتركك ، أنت السبب في الذي حدث لهوسوك"

"و نحن هنا لا لكي نحاسب..."

"نعم نعم أنت هنا لكي تأخذ الأوراق التي بها جميع الأدلة و جرائمكم أليس كذلك سوكجيني ، هل تعتقد أنني غبي مثلك ، جميعكم ستموتون قريباً"

تحدث تايهيونغ بينما يقف أمامه بصمود

"أين هم أطفالك ، يونغي و جيمين ، سيسافرون أليس كذلك؟! ، لا بأس سافروا كما تريدون ، لكن هذا لن يغير موقفكم في القضية"

"أنتَ تعلم جيداً تايهيونغ أنني قادر على إخراجنا جميعاً من هذا المأزق.."

"جميعاً..؟! تفصد مَن سوكجيني؟!"

"أنتَ مُتهم بقضية قتل هوسوك تايو ، ألا تعلم هذا؟! ، هو لم يكن معه أسلحة و لم يؤذيكَ بشئ ، و انا قادر على أن أثبت ذلك ، الجميع سيشهد أننا كنا مسافرين ، و أنتَ انتهزت الفرصة لبقاء هوسوك بمفرده و قتلته لأنكَ علمت أنه على علاقة بخطيبتك ، قضية جميلة أليس كذلك؟ هههه"

"أوه هل تريد مني أن أخاف و أقول لكَ أرجوك ارحمني سيدي أنا آسف أنقذني ، هههههه انا لا أخاف من شئ"

"لا تتحرك سوكجين ، تايهيونغ ليس بمفرده ، و الشرطة آتية في الطريق"

تحدث جونغكوك الذي وصل للتو و رأى الوضع ، هو بالفعل اتصل بالشرطة و ستأتي ، لم يتأخر و عندما رأى تهديد سوكجين ، اخرج سلاحه و صوبه في رأس هوسوك حيث كان يعطيه ظهره

"اووه جونغكوكاه أنا أحبك جدا يا صديقي ، دائما ما تأتي بالأوقات الصحيحة"

"نحن في الخدمة محقق تايهيونغشي"

"هههههه حقا لا يوجد مخرج لكَ سوكجيني"

سوكجين لا يعرف ماذا يفعل ، اذا فعل شئ خطأ و قاومهم هكذا ستكون كارثة و أيضا الشرطة آتية ، لم يتوقع أن هذا سيحدث ، هل انتهى به الأمر هكذا بالفعل..؟؟!!

"اعطيني يدك محقق سوكجيني"

تحدث جونغكوك بينما يأخذ يديه خلف ظهره و يحكمها بالأصفاد "الكلبش"

"أما أنتِ حبيبتي لا ترهقيني و ابتعدي عن طريقي"

"إذا اقتربت تايهيونغ سأقتلك"

"حبيبتي هانا أنتِ لا تقدري على قتل نملة ، أنتِ آخرك تمثلي على البشر بالحب و الخداع"

هى ترتجف ، هى ليست بمقدور الطلب الذي طلبه منها هوسوك ، فهي لن تقدر عليهم جميعاً ، أما تاي عندما رآها ترخي ذراعها ، امسكها بقوة و ألقى السلاح على الارض و اخرج الأصفاد من جيبه و حكم يديها به ، ثم ذهب هو للقبو ، و من حسن الحظ كانت الحقيبة التي بها أوراق الأدلة على منضدة خشبية قديمة و محطمة ، أخذها و قام بفتحها و رأى جميع الملفات التي تحتوي على العمليات التي قاموا بها و من بينهم عملية كيم دانبي والدتهم ، ابتسم ابتسامة نصر عندما سمع صوت سرينة سيارة الشرطة ثم خرج من القبو و رآهم بسيارة المتهمين و جونغكوك الآخر بيتسم بنصر

"لقد فعلناها تايهيونغشي"

"هذا المتوقع جونغكوكشي"

عانقوا بعض بسعادة ثم صعدوا سيارة جونغكوك و ذهبوا إلى قسم الشرطة....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هل تعتقدون أن هذه هى النهاية؟؟!!

لا لا ، ليست آنابيل التي تفوت الألغاز المتبقية..

.
.
.
.
.
.
.

بعد أن ذهبوا قسم الشرطة

"هيا جونغكوك ، بالتأكيد الآخرين لم يلحقوا على السفر بعد"

"نعم هذا صحيح لأنني بلغت عن أسمائهم خلال خروجي من القصر ، كنت متأكد مئة بالمئة أنكَ ستقدر عليهم"

"لا أعرف حياتي من غيرك ستكون كيف جونغكوك ، لا اريد أن أعرف هذه الإجابة لأنني بالفعل لن أقدر على العيش بدون أخي و صديقي"

"و أنا كذلك تايهيونغشي ، لكن يراودني شعور سئ تاي"

"ما هو؟"

"أشعر أن القضية لن تنتهي على ذلك ، بالتأكيد رئيسهم لن يرى ضياعه هكذا و يصمت"

"لا تقلق كوكي ، أهم شئ هو أننا يجب أن نعرف مَن هو ، و أين يعيش الآن"

كانوا يتحدثون و هم يمشون بممر القسم لكي يصل إلى مكتبه ، ثم وصل مكتبه و فتحهُ و رأى رجل ذو بدلة سوداء يجلس على كرسي مكتبه و يعطيهم ظهره

شعروا بشعور سئ..

"من أنت..؟!"

سأله جونغكوك بشك ، هو يشعر أنه يعرفه

أما تاي فهو تأكد انه هو...

التفت لهم بالكرسي مما تسبب في صدمتهم ، واحد كان يشك و شكه في محله و الثاني كان متأكد لكنه كان يُكَذِّب نفسه

"نامجون"

••

"ماذا فعلت بي سوكجين ، نحن لم نتفق على ذلك ، لماذا لم تقل لي أن هذه المادة جذابة و إنها ستصيبني بالعمى"

تحدث بينما جالس على سريره بغرفته بالمستشفى بعد أن استيقظ من غيبوبته
بينما الآخر واقف أمامه بملابس الأطباء و القناع الطبي على وجهه لكي لا يعرفه أحد

"لا تقلق أيها الرئيس هذا كان من ضمن خططي أنا لكي تكون واقعية أكثر ولن يشك بكَ أحد للحظة"

"يعجبني ذكائك لكن متى ستُرجع لي بصري"

"لا تقلق الترياق مع أون أي ، سأجعلها تأتي هنا في الوقت المناسب لكي تعطيه لكَ لكن انتظر قليلاً"

"إلى متى سأنتظر؟"

"بالتأكيد جونغكوك و تاي و لوكاس سيترددون عليك ، يجب أن يعلموا أن حالتكَ ميؤوس منها"

"حسنا ، ماذا ستفعلون الآن؟"

"أنت تعلم أن جونغكوك طلب مساعدتي ، سأعمل كمحقق يحقق في القضية بشكل طبيعي ، و سأتفق مع الطبيب الآخر أنه يقول لهم أن حالتك صعبة"

"حسنا"

"نسيت موضوع العلامة ، لماذا قمت بإزالتها ، ألم نتفق على أن تبقيها مثلها مثل العمليات الاخرى"

"جونغكوك اكتشف أن الوشم الذي بيد جيمين نفس العلامة بالظبط و هذا خطأ ، كلن يجب أن نعرف لماذا هوسوك اقترح هذه العلامة بالتحديد في هذه المرة؟"

"هوسوك..! ، هذا الرجل لا أعرف لماذا يفعل هكذا ، أخطاءه كثرت ، جيد أنكَ قمت بإزالتها و اخترعت حكاية أنها اختفت ههههههه شعرت بلحظة أن بها شيطان ما ههههههه ، اضحكتنِ بفعلتك هههه"

"حسنا حسنا كفانا ضحك ، هيا إذهب و لا تتأخروا علي"

"حسنا أيها الرئيس ، إلى اللقاء..."

••

"ما رأيكم ، خدعة جميلة أليس كذلك ههه؟"

سقطت الحقيبة من يديه ، كان يشك به من داخله لكن كان يقول لا ، نامجون لن يفعل ذلك ، غير هكذا أنه أتقن الدور بشكل مثالي ، بكائه ، تعبه ، ارهاقه ، عمله ، كل شئ مثَّلَه بطريقة إحترافية

"لماذا؟! ، لماذا قمت بخداعنا طول هذه السنوات..؟!"

"اااه لماذا... ، هذا السؤال يتكرر كثيراً و لأسباب كثيرة مختلفة ، مثل مثلاً ، لماذا انا طبيب شرعي ، لماذا انتم محققون ههه أشياء كثيرة.."

"إذاً أنت العامل الرئيسي في براءة جين و إخوته في القضايا السابقة ، حيث ان عند تشريح الجثة تكتب تقرير غير صحيح ، كنت أشك في ذلك لكن كنت أكذّب نفسي دائماً لأنني شكاك"

نهض من كرسي المكتب و ذهب يقف أمامهم بصمود

"أنظر جونغكوك الشَّك في عملنا و المجال هذا ميزة و ليست عيب ، أنتَ متميز منذ ان أصبحت محقق ، لكن تاي لرغم أنه أذكى منك و يفوقك عبقرية إلا أنه لا يشك بأحد نهائياً و يثق في الجميع و للأسف هذا سبب خسارتكم في القضايا السابقة ، ها أنتم ستخسرون هذه أيضاً"

"و من قال أننا سنخسر ، لقد كُشفت نام"

"امممم أنا الذي كشفت نفسي و ليس من المعقول أن أؤدي نفسي إلى التهلكة ، أنا أترككم بمزاجي ، الأدلة معكم أشبعوا رغبتكم بها و أخرجوا مواهبكم جميعها ، لكن لن تلحق تايهيونغ"

قال كلماته هذه و خرج بكل ثقة من المكتب و القسم بأكمله ، جونغكوك يراوده شعور سئ

"تاي ثقته هذه ليست جيدة بالنسبة لنا بالتأكيد هو يعرف ماذا يفعل و بالتأكيد خلفه شئ"

"لا يهمني ، الذي يهمني أنني أنجز هذه القضية و أنهيها اليوم ، أنا لن أنام و سأظل هنا سأنتهي يعني سأنتهي"

"حسنا انا واثق بكَ ، انا سأذهب لغرفة التحقيق ، بالتأكيد سأحقق مع هانا و سوكجين أولاً"

"حسنا ، جونغكوك"

"نعم"

" و أنتَ خارج قول للعامل أنني أريد كوبا من القهوة"

"حسنا تاي"

نظر له جونغكوك بقلق ، هو قلق من هدوئه و قلق عليه...

خرج من المكتب و قابل العامل في الممر ثم قال له

"احضر كوب القهوة الخاص بالمحقق تايهيونغ في مكتبه"

"حسنا سيدي"

ذهب هو لغرفة التحقيقات ، فتح الباب و رأى سوكجين جالس و مكتَّف الأيدي بالأصفاد

"مرحبا أيها المحقق ، بصراحة لن أقول أنني لم أكن أتوقع أنك ستكون هنا في يوم من الأيام و بلا بلا بلا ، لا ، أنا كنت أتوقع أنك ستكون هنا في يوما ما و ها قد أتى و أنا الذي أحقق فيه"

صامت لا يتحرك ولا يتحدث ، نعم أنه متعجب من وجوده هنا و المرحلة التي وصل بها ، لكن عندما رأى نامجون خارج من مكتب تاي شعر أن سيحدث شئ ما لكن لا يعرف ما هو

"ماذا محقق سوكجين لماذا أنت صامت؟! هيا دافع عن نفسك هذا ليس صعب عليك"

"أنا لن أتحدث بشئ ، سأجعل أحداث اليوم هى التي تتحدث"

لم يفهم قصده لكن شعر بشعور سئ ، هذا الشعور لم يفارقه اليوم بأكمله

°°

جالس على مكتبه و أمامه جميع الملفات التي تحتوي على العمليات التي قاموا بها و أمامه ورقه يجمع بها الأحداث المتشابهة بين القضايا السابقة و بم أن تشريح الجثث السابقة كانت خطأ فقرر أن يعرف سر العلامات التي كانت بالجثث و لماذا أزال العلامة من كيم دانبي تحديداً
قاطعه طرق باب مكتبه و كان من العامل قد جلب له قهوته ، وضعها على مكتبه و ذهب بأمر من تايهيونغ ، أخذ تايهيونغ كوب القهوة و شَرِبَ منها قليلاً ، ثم أكمل عمله بكل تركيز....

°°

"انظر سوكجين ، أنتَ الآن بغرفة التحقيقات و يجب أن تعترف بكل شئ أنتَ متهم به ، يا إما أنتَ تعلم العواقب جيداً"

"سوكجين؟! هكذا بدون أيها المحقق؟! هههه حسنا حسنا ، أريد أن أعرف بماذا أنا متهم يا ترى؟!"

"أوراق الأدلة مع تايهيونغ و الآن جرائمكم جميعها كُشِفت ، هيا لا نريد أن نضيع في وقت ، لماذا قتلتم السيدة كيم دانبي أولاً؟ ، القضايا الأخرى معروف أنها تجارة أعضاء و مخدرات ، أما كيم دانبي ليست تجارة أعضاء ولا مخدرات ، إذاً لماذا قتلتموها؟...."

قاطع حديثه دخول أحد المحققين بقول...

"محقق جونغكوك ، المحقق تايهيونغ سقط على الأرض فجأة.."

سمع هذا الخبر بأذنيه ، قلبه نبض فجأة ، أسرع في الخروج من غرفة التحقيقات إلى مكتب تاي ، وقف عند الباب عندما رآه ملقى على الارض و سائل أبيض يخرج من فمهِ ، قدميه لم تعد قادرة على الحركة ، ذهب له ببطئ شديد و هو لا يريد التصديق بالذي يراه ، سقط هو الآخر على ركبتيه أمامه ، أخذ رأسه على قدميه ، يضع يده على أنفهِ...،
لا يوجد نفس يخرج منه...!
لا يتحرك..!
لا يقاوم...!
لا يوجد نبض بقلبه...!

"ت..تاي ، ص..صديقي ، لا..لا تفعل بي هكذا ، ك..كنت خ..خائف ، تااااااي ، تايهيونغ لا ، لا لا تتركني وحيد تاااي ، لااا.."

صمت فجأة لكي يسمع رده ، لكنه لم يسمع شئ ، لم يشعر بأي شئ يتحرك فيه ، السائل يخرج بغزارة من فمه ، لون وجهه اختفى ، بارد ، يديه باردة و وجهه باردة مثل الثلج...!
عينيه مفتوحة على مسرعيها ، دموع تخرج بغزارة من عينيه لكن ...، لا يقدر على التصديق ، لا يقدر ، يسمع صوت بكاء خلفه من المحققين و الظباط ، زميله ذهب له لكي يمسكه لكنه ابتعد فجأة كأن شئ ما كهربهُ.

"لا لا اتركني ، انه بخير ، انه بخير صدقني ، انه انه ، انه فقط يمزح معي ، أليس كذلك تايو أنتَ تمزح معي مثل السابق هههه انت تمزح أنا اعرفكَ جيداً ، انت قلت لي أنك لن تتركني ابدا صديقي ، أنتَ قلت أ..أنك ستكون معي دائما و..و نن..و ننجح معا للأبد يا أخي ، لا لا هيا هيا انهض هيا ، هيا اخي انهض هيا"

يحمله و يحاول ينهض به ، لكن لم يتلقى أي رد منه ، بكى ، بكى بأعلى صوت له ، أخذه بحضنه بقوة

"انت قلت أننا سنكون معا للأبد يا أخي ، قلت أنكَ لن تتركني يا صديقي ، كيف سأكمل من بعدك ، كيف..؟! ، تاااااي ، هيااا انهض ، لاا تفعل هكذا بيي هياااا"

شهقاته عالت في القسم ، الجميع يعلم بعلاقتهم القوية ، من الجامعة و هم معا سنه بسنه ، حتى بعد تخرجهم عملوا في نفس القسم ، في نفس القضايا ، معروف أن اذا واحد حقق بقضية الثاني سيكون معه لا محالة ، معروف عن عبقريتهم معا ، معروف أنهم أخوة و ليسوا أصدقاء فقط

حالة تسمم...!
لقد تم تسميم المحقق كيم تايهيونغ على أهون سبب ، شئ لم نتوقعه ، شئ لم يكن بالحسبان...!

"جونغكوك يجب أن نعرف من فعل ذلك"

تحدث زميله بينما يقترب منه ، فاق جونغكوك فجأة و تذكر

القهوة...؟

"القهوة...!"

نهض من مكانه مسرعاً لكوب القهوة خاصة تاي

"اين هو العامل جونغ ، أين هوااا"

"لماذا أنتم واقفون مكانكم هياا ابحثوا عنه بسرعة"

"ستنتهون جميعكم"

اخذوا تايهيونغ إلى المستشفى و قاموا بعمل اللازم ، بينما الآخر لم تكف عيناه عن ذرف الدموع ، لقد فقد نصفه الآخر ، ثم قاموا بدفنه ، جلس أمام قبره ببكاء و عدم تصديق

"لماذا تركتني تاي؟ ، لماذا؟ ، كنت أقول لكَ أنني لست مطمئن لهم جميعاً ، كنت تقول لي كف عن الشك جونغكوك هذا ليس جيد ، كنت استمع لكَ أثق بكلامك و آراءك ، لكن كان عندي حق ، عندما علمنا ان نامجون هو رئيس هذه العصابة لم اطمئن ، مشيه هكذا من القسم بكل ثقة كانت ترعبني ، لم أكن أعلم أنه سيتفق مع العامل في قتلك ، لم اكن اعرف ، أعدك أنني لن أتركهم واحد تلو الآخر ، لن اتركهم تاي ، قتلوك بأتفه الأسباب ، قتلوك على غفلة ، قتلوك في وقت لم نتوقعه ، و لم نتوقع ان نامجون سيفعل ذلك ، نعم كنت اشك به لكن ليس لدرجة أنه يقتلك انتَ تايهيونغ ، كنت اعتقد انه سيقتل اي أحد لكي لا يعترف لكنه قتلك أنت ، لأنك الوحيد القادر على إعدامهم ، سامحني صديقي ، سامحني يا أخي ، سامحني لأنني لم أكن معك ، سامحني لأنني شككت بك عندما كنت معهم في القصر ، سامحني يا أخي ، أعدك أنني لن اتركهم ، جميعهم الآن محجوزين في السجن و المحاكمة ستكون قريبة أنهم سيعاقبون على قضية كيم دانبي فقط ، لكن أنا سأحرص على ضياعهم و أولهم نامجون ، سأتركك ترتاح يا صديقي ، ارتاح يا أخي"

مسح دموعه و وقف بصمود ، ثم ذهب للحجز الذي مسجونين به

"لن اترككم سوكجين"

"سنخرج منها مثل الشعرة من العجين ، ألا تعلم أنني قادر على الدفاع على نفسي ههههه"

"لن تقدر.."
.
.
.
.
.
.

في المحكمة ، اليوم الذي سيبان به كل شئ ، و من الظالم و من المظلوم

كيم سوكجين ، كيم يونغي ، كيم جيمين ، هانا ، كيم أي سوك ، كيم أون أي ، كيم هي سو
جالسين على مقعد المتهمين ، بينما جونغكوك متعجب من عدم وجود نامجون ، كيف الأوراق التي بها الأدلة وصلت إلى المحكمة...!
نهض المحامي الخاص بهم لكي يترافع عنهم

المحامي قال إنهم لم يقتلوا والدتهم و لم يتجرأو على فعل ذلك ، هذا مستحيل ، سأل القاضي سوكجين...

"هل بالفعل أنتم ليس لكم علاقة بقتلها؟"

"نعم سيد القاضي ، أنا سأقول لكَ شئ ، السيدة كيم دانبي تكون زوجة أبي و هى كانت سيدة جيدة جداً معنا ، لكن في الحقيقة لم نكن نعرف ماهية عملها ، هى كانت غامضة جدا في هذا الإتجاه ، و في يوم هي تشاجرت معنا و غادرت المنزل و اشترت القصر لتعيش فيه..."

"ما هو سبب الشجار"

"كانت تريد الزواج بأحد أصغر منها بالسن و نحن لم نوافق ، لكنها أعندت و قالت إنها ستشتري القصر لكي تعيش به هو و هى ، بعد ذلك لم نسمع عنها أي أخبار ، إلى أن أتى لي المحقق جونغكوك بقضيتها ، لقد حزنت كثيراً ، لكن لم أعلم لماذا حدث بها هكذا"

جونغكوك يستمع لكل هذا بإندهاش ، هذه ليست الاوراق التي وصلت للمحكمة ، توها علم أن نامجون لعب لعبة كبيرة و سرق الأوراق و بدلها بأخرى ، لكنهم لا يعلمون أن جونغكوك لديه نسخة لأنه لا يطمئن لهم

"لحظة أيها القاضي"

نهض من مكانه و قاطع حديثهم

"ماذا هناك محقق جونغكوك؟!"

"هذا ليس حقيقي ، لقد أتوا بأدلة مزيفة ، لكنِّ كنت اعرف أن هذا سيحدث"

اخرج الأوراق من حقيبته و أعطاها للقاضي ، أما سوكجين فلن يصدق الذي حدث ، كان يعتقد أن موت تايهيونغ و حزنه عليه ألهاه عن القضية لكن حدث العكس

امسك القاضي الاوراق و قرأ كل ما بها في الاستراحة

"لن تنجو مثل كل مرة سوكجين"

نظر له سوكجين بأعين متعجبة ولا تصدق

رجع القاضي بعد مدة طويلة من دراسة الاوراق ، الأوراق ليست بها جرائمهم فقط ، بل قضية قتل تايهيونغ مع الشهود أيضاً و أضاف من عنده قتل هوسوك ، نعم لقد فعلها و لبّثها به ، انه يستحق ، كل شئ بان ، و القاضي طلب القبض على كيم نامجون ، حيث كان يُستبعد نفسه عن كل شئ ، أما الحكم في الجلسة القادمة ، و الحكم معروف جداً...

خرج جونغكوك من المحكمة و هو يسمع صراخ جيمين و هانا و الآخرين ، يبتسم بنصر ، سعيد أنه أخذ حق صديق عمره ، و اخذ حق كل من مات بسبب الظلم ، يبتسم بسعادة ، لكن اذا كان تاي معه كانت المحاكمة ستكون اليوم ، لكن لا بأس حقه رجع....

ذهب لقبره بسعادة ، يحكِ له على ما فعل

"لقد فعلتها صديقي ، لقد فعلتها ، اعرف أنكَ مفتخر بي ، أنا أحبك كثيراً أخي ، و لا تقلق يونتان سيكون معي و سأحافظ عليه و أعتنِ بهِ ، أعرف أنكَ تحبه كثيراً ، لا تقلق أخي ، لكن أنا أستئذنكَ إستئذان صغير ، أنا سأقدم استقالتِ ، نعم انا لن يمكنني العمل من غيرك بعد الآن ، لم يعد يوجد طعم لأي شئ من غيرك ، سامحني لكننِ حقا لن اقدر على ذلك ، لن أقدر على كسب المال من غيرك ، مع من سأقسمه مثلا ، تعودنا على كل شئ نفعله معا و بالنصف ، سامحني أخي انا أحبك ، صحيح تاي السيد مين جون بخير ، فقط قالوا إنه سيستعيد صحته قريبا لا تقلق عليه اعرف انكَ كنت تحبه ، و علمت أيضا من كان يريد تهريبهم ، إنه بانق تشان ، كان يساعدهم في العمليات ، لكن لم نتمكن من إمساك دليل ضده ، لكن الأهم أنني قضيت على الأساس ، قضيت على الخائنين ، المخادعين الذين كانوا يخدعوك لأنك تثق بهم ، لا تقلق كل شئ اصبح بخير ، لكن انا لست بخير أخي ، لست بخير من دونك"

كان سيذهب لكن وقف ببكاء شديد و تحدث بنبرة يملأها الآلام

"لقد كانت أسوأ قضية تاي ، لقد كانت اسوأ قضية ، أصعب مما كنت أتخيل ، لم أكن أتوقع أنني سأفقدك هكذا ، لقد كانت قضية الموت و ليس قتل او تجارة أعضاء و مخدرات ، الموت الذي أخذك مِني و كانت القضية هى السبب ، سامحني يا أخي لأنني لم أموت معك ، سامحني.."

ذهب جونغكوك لمديره في العمل بعد نجاح القضية ، و قدم استقالته...

"لماذا جونغكوك نحن لن نستغنى عنك؟"

"آسف سيدي لكن بالفعل أنا لا شئ من دون صديقي..."

قال كلمته و خرج من المكتب و اخذ كل اشيائه و اشياء صديقه العزيز و نظر آخر نظرة للقسم و ذهب....




النهاية

ليست كل النهايات جميلة
و لا يجب أن تكون جميع النهايات جميلة

لأن الحياة ليست جميلة دائماً

قبل كل شئ بعد الشر بعد الشر بعد الشر على تايتي حبيبي

من جهة علاقة تاي بجونغكوك فأنا أجدها هكذا فعلا
علاقة صداقة قوية و مخلصة و صادقة
علاقة أخوة ليس مثيل لها
اذا كان جميع الأصدقاء و الأخوة هكذا ، الدنيا ستكون بخير
جونغكوك و تاي و بقية الأعضاء جميعهم نريدهم بحياتنا بحق هم أخرجوا كل شئ سلبي بحياتنا ، هذا بعد الله سبحانه و تعالى بالطبع

المهم رأيكم في الرواية

كما تعلمون أكثر رواية تعبت فيها و ارهقت و اخذت كل طاقتي حقا ، أطول فصول و اطول كلمات و اكثر معلومات

اتمنى ان تقدروا تعبي

الرواية فريدة من نوعها ، او ليست فريدة لكنها مختلفة
انا سعيدة لأنني أخرج افكاري التي تخزنت في عقلي منذ الصغر لكم ، اتمنى ان تنال اعجابكم

رأيكم بالشخصيات

شخصية جونغكوك و تايهيونغ ؟

شخصية سوكجين و نامجون ؟

شخصية يونغي و جيمين و هوسوك؟

شخصية هانا و بقية الفتيات؟

من تروه مظلوم؟

من تروه معه الحق؟

هل كان لديهم الحق أن يقتلوا والدتهم بالفعل؟

هل الذي فعلتهم بهم كان عذر كاف؟

هل هى تستحق كلمة أم من الأساس؟

بالطبع ستقولوا لا يوجد أم مثل هذه بالتأكيد ، لكن في هذه الدنيا أنت لا تعرف من اين يأتي الشر ، لكن رأيي الشخصي حتى اذا كانت الأم اسوأ ام بالوجود لا يحق لنا فعل ذلك و لا يحق لها فعل ذلك بأولادها

الطرفين مخطأين..

بحبكم و شكرا للي انتظروا طويلا ، و شكراا للي دعموني و شكرا للي حب الرواية و بقية رواياتي بحبكم بجد

كانت معكم الكاتبة جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

47.1K 3.2K 11
حيث جونغكوك محكوم عليه بألاعدام وبدأ بكتابة مذكراته لتوأم روحه تايهيونغ من اول يوم من الحكم الى يوم الاعدام . لـ ڤيكوك بدأت في الخامس من يوليو 2019 ...
4.6K 285 17
كَا تَساقط اَوراق الشَجر يَقَوى حُبنًا.. وَحين جَمعت لَه اوراق الخَريف تَناثرت لِقوه الَهواء 'ظَننت اَن الحَظي اَعثر حَتى سمعت مَا اَشعرني بالمَوت ا...
2.7M 141K 29
وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته...
64.7K 6K 21
- - تليق لك الحرية والإندفاع ، التحليق كطائر حر ، يليق لك ياحبيبي السعادة والراحة الأبدية ،يليق بك يا زهرة الزنبق التألق بلمعان .