Alternative 🍃 | بديل

By Kookopoopo

85.7K 6.4K 1.8K

اريد ضمادة كذلك ، فقلبى بدأ بالنزيف - مجرد بديل لحين وصول الأصل ، والذى وصل مبكراً للغاية * خالية من المثلية... More

احتفال 🍃
مذكرات 🍃
مدرسة 🍃
فتى جديد 🍃
والد 🍃
أسرار 🍃
بداية الجحيم 🍃
صرخة مكبوتة 🍃
رُضوخ 🍃
الثالث عشر 🍃
تنيبه 🎯
مواجهة 🍃
ألم 🍃
كاذب 🍃
لـلحظة 🍃
سيئ 🍃
رحيل أخير 🍃
تعافى 🍃
حياة 🍃
عودة 🍃
حـلـم 🍃
اختيار 🍃
لقاء 🍃
فرصة ثانية 🍃
جونغكوك 🍃
تايهيونج 🍃
هوسوك 🍃
يونقى 🍃
هدوء 🍃
العاصفة 🍃
نامجون 🍃
هانيول 🍃
النهاية 🍃

رحيل 🍃

2.2K 176 15
By Kookopoopo

الحمدلله على كل حال ❤️
.
.
.
.

مُستلقى بداخل احضان أخيه و شهقاته تمزق صمت الغرفة بينما الآخر يُربت على كتفه ، جونغكوك ليس أحمق لكى لا يدرك كل الصراعات و النزاعات بين والديه بشأن جيمين .

رغم ذلك جونغكوك قد قرر ألا يتخذ جانب ، و يتمنى ألا يضطر لذلك .

لطالما جيمين كان متواجد بحياته و بجانبه ، لم يتخيل أنه قد يتلاشى من أسرته الصغيرة كأنه لم يكن هنا .

و كلما حادث والدته عن معاملتها جيمين ، خاطبته بنبرة لطيفة كطفل صغير فى الرابعة رغم كونه أوشك على التاسعة .

( أنت لا تزال صغيراً على مواضيع كهذهِ ، كوكى )

" هيونج أنا لن اتركك أبداً "
نبس جونغكوك بينما يُدير نظره إلى جيمين الساكن منذ فترة .

" هل تعدنى بذلك ؟ "
سأل جيمين و نظراته تترجى الآخر الذى اومئ بشدة .

هو لن يتركه أبداً ..!

----------

فى اليوم التالى استيقظ جيمين و جلس على مائدة الطعام ، لازال يشعر بالأجواء الخانقة .

نظرات الغضب و اللوم التى يرسلها كل منهم للآخر الصمت يُغلفها  .

بعد الإفطار جيمين قد قرر أنه سيعتذر من يونغى رغم أن جزء كبير منه لازال مقتنعاً أنه لم يخطئ بحق يونغى هو فقط
قام بذكر الحقيقة لإيلامه كما فعل معه .

استأذن من والده كالعادة و خرج برفقة جونغكوك الذى تعلق بقدمه للخروج معه .

طرق على الباب ما إن وصل ممسكاً بيد أخيه ، كان سيطرق مرة آخرى لكن الباب فُتِحَ فجأة .

" أهلاً جيمين ، يونغى كان محقاً حين أخبرنى أنك ستبحث عنه " أردفت السيدة مين .

" أبحث عنه ؟ لماذا ؟ هل ذهب لمكان ما ؟ "
سأل جيمين خاشياً إجابتها

" ألم تعلم !؟ اليوم هو جلسة النطق بالحكم "
زفر جيمين بخفة ، هو لازال لا يتقبل فكرة ذهاب يونغى .

"  متى سيعود ؟ "

" حقيقةً أنا لا أدرى ، فاليوم ربما سيرى فيه يونغى أمه بدون أسوار لا أعتقد أنه سيعود الليلة ،
إن كنت مكانه لن افعل ذلك أيضاً "
أردفت بنبرة منكسرة لأنها لا تود ترك يونغى يذهب أيضاً. 

" أيمكنك إخبارى إن عاد ! هناك شئ مهم يجب أن يعلمه "
اومأت رغم تطاير التساؤلات إلى عقلها
فـ جيمين لا يبدو بخير ، حزيناً و عيناه تستمر بالامتلاء بالدموع و الجفاف .

---------

" هيونج ، ألن يعود يونغى ؟ " سأل جونغكوك ببراءة

" لا اعلم كوك " نبس جيمين بضياع و قد لمح شرود جونغكوك .

" هل نذهب لنحضر المثلجات ! " جيمين حاول تغيير الموضوع و تلطيف الأجواء بينهما .

بعد دخولهما محل البقالة وقف كوك مختاراً أمام الأنواع الكثيرة و اللذيذة
بينما جيمين وقف شارداً .

" جيمين أهذا انت ؟ " صدر صوت خلفهما

" جين هيونج ما الذى تفعله هنا ؟ "
سأل جيمين باستغراب فالآخر يسكن بمنطقة راقية و ليست بقريبة إلى مجمعهم السكنى .

" يالحظى !! كنت اتمشى بالقرب من هنا و كنت آمل رؤيتك لأنك تتجاهل مكالماتى ! "
لفت انتباهه الشئ الصغير المجاور لجيمين.

" هل تلك الكتلة الصغيرة قريبتك ؟ "
داعب خدىّ الصغير .

" أسمى جونغكوك و انا أخيه "
نبس كوك بملل بينما يزيل يد جين بعنف ، كيف يعتقد أنه فتاة ، يا للعار .

" اوه انظر إلى خديه المنتفخين عندما يغضب "
نبس جين ناكزاً وجنتي الصغير ، هو فقط اُعجب بلطافته و فكر فى مداعبته قليلاً .

--------

" كيف حالك ؟ "
سأل جين بعدما لاحظ شحوب الجالسان برفقته .

" صديقى المقرب سيغادر المدينة ، سيغادر إلى سيول او ربما غادر بالفعل  "
زفر جيمين بضيق

" اوه هذا حزين " نبس جين عابساً

" تعلم !؟ فى أوقات كهذه عليك أن تواسينى "
أنبه جيمين

" اعلم ، لكن لا أعلم ماذا اقول "
صمت قليلاً ثم أكمل

" أظن أنه سيكون صعباً عليك في البداية و لكن ليس كثيراً إن ظللتما على تواصل
إن كنت فى حذاءه لن أرحل دون توديعك "

" هذه المشكلة نحن تشارجنا منذ بعضة أسابيع و لم نتحدث منذ وقتها "

" هذا يجعله سبباً واضحاً لمحادثته من جديد "
نظر جين لجيمين بإبتسامة لعوبة و جيمين بادله ما إن فهم ما كان يقصده .

------

" هل قررت ؟ "
سأله أخيه ، لكنه ظل صامتاً

" ألا يمكننى فقط إبعاده عن هنا ؟ يمكننى تأجير شقة صغيرة له أو إدخاله مدرسة داخلية بالسر ؟ لن يعلم أحد "

نطق هانيول بتوتر .

" لن يعلم أحد ! لكن زوجتك ستفعل "

" هانبين "
صرخ هانيول بأخيه

" ماذا عن تحليل الحمض النووى ؟!
ماذا عن كل المرات التى تغاضيت فيها عن إيذائها لجيمين ؟

فقط أعده إذا لم تستطع حمايته  "

تنهد هانبين على حال أخيه بأسى ولكن لا حل بيده بإستثناء الضغط على أخيه لأتخاذ قرار سريع .

" إذا كنت لا تستطيع تركه ، فقط ادخلها لمصحة كما اقترح الطبيب ، المهم ألا يبقا معاً

حالتها تسوء أكثر كلما مكثا معاً خصوصاً بظروف عملك "

هانيول تشتت من كلام أخيه ، جزء منه يريد تصديقه و الجزء الآخر يتمنى أن يكون كل هذا حلماً ، كابوساً فقط

هاي را مريضة جنون الارتياب و التى تتعالج عند طبيب نفسى منذ فترة و هذا يفسر غيابها فى الفترة الأخيرة و تغاضيها عن جيمين .

الأودية القوية التى تجعلها تنام لفترة طويلة و تهدء أعصابها لفترة أطول ،

جسدها الآن اعتاد على الأدوية و وقفاً لأوامر الطبيب ، الابتعاد عن الضغط الذى يتمثل فى جيمين  أو المكوث بالمصحة لحين ثماتلها للشفاء .

هانيول يلوم نفسه ، لو أنه اهتم بها قليلاً لما توجب عليه الاختيار الآن .

----------

مرت بضعة أيام أخرى ، يونغى لم يظهر بعد
هوسوك و تايهيونج لا يعلمان بأمر والدة يونغى الحقيقة .

لا ينكر جيمين أنه شعر ببعض التمييز لأن يونغى لم يخبر أحد آخر سره الدفين و
و لكنه لازال غاضباً إن كان سيرحل هكذا ، كان عليه توديعه أولاً .

اقتحم كوك غرفته فجأة وهو يبكى

" هيونج ، امى .. "

" ما بها ؟ "
نطق جيمين بملل فقد ظن أن الأمر خطير لكى يبكى كل هذا البكاء

" هى تتوسل أبى لكى لا ترحل "

ابتسامة واسعة ظهرت على ثغر جيمين ، ربما لن يتخلى عنه والده بعد كل شئ .

" اعلم انك تكرهها و لكن هل يمكنك مساعدتي ؟ لا أريدها أن ترحل "

جيمين اخفض رأسه بندم ، ربما تؤدى دور الأم   باتجاهه و لكنها كانت متقنة للدور عندما يأتى الأمر لجونغكوك لذلك كوك لا يستطيع الاستغناء عنها .

أرادت فقط أن ينظر زوجها لجونغكوك كما ينظر إلى جيمين ، أراد أن يكون جونغكوك اول فرحة له ، أن تملك مفاتيح سعادته بيديها .

جيمين استفاق من شروده على صوت صراخ حاد ، فركض للأسفل برفقة جونغكوك .

رأى هاي را تقوم بقذف هانيول بكل ما تلتقطه يديها .

بينما هناك خط أحمر يتدفق من راس والده الملقى على الأرض .

جيمين ركض إلى والده " هل أنت بخير ؟ "

" ا-اتصل بـ هانبين "
نطق بصوت متقطع

جيمين ركض للأعلى حيث غرفته و قد سمع خطواتها وراءه

أغلق الباب بسرعة و التقط هاتفه يحاول الاتصال بـ عمه ، انتظر بعض الوقت حتى جاءه الرد من الجانب الآخر  .

" مرحباً "

" عم هانبين ، أمى ..... "
لم يستطع جيمين إكمال جملته
و لكن هانبين فهم مقصده ما إن سمع صوتها العالى على الجانب الآخر .

" افتح الباب ايها العاهر "

" جيمين ، أغلق الباب جيداً و لا تخرج حتى آتى فهمت ؟ "


" حسنا "

" و جونغكوك ؟ هل هو معك ؟ "
نطق بقلق و قد بث الخوف فى قلب جيمين .

همس جيمين بينما يغلق الهاتف

"

اللعنة "


- انتهى -

بوراهى 💕

Continue Reading

You'll Also Like

257K 7.5K 34
هو بارد وقاسي ومتملك لا يعرف الحب وهي بريئة وحنونة وذات اخلاق صدفة فقطا وطلبا من امه لانجاب ولي العهد يتزوجها فهل ستتحول من زوجة فقط للانجاب الى عش...
94.5K 4.9K 86
عندما يقع الفتى المشهور { بارك جيمين } في براثن المرض الخبيث { السرطان } ................. ماذا سيحدث ؟................ ومن سيساعده على تخطي المحنة...
65.7K 3.3K 67
امرأة من العصور القديمة تقع في حب توأم روحها. Chu Luo هي أقوى كاهنة عليا. إنها مثل كائن سماوي ، قادرة على النظر في أسرار السماء وقطع الحياة والموت. م...
135K 913 94
هأكتب هنا الروايات المصرية اللي قريتها وعجبتني وانا بحب الخيال والفنتازيا والخوارق