علقوا بين السطور لطفاً 💬
سووا فوت ★
استمتعوا بالقراءة 🦋
تحذير : يوجد القليل من الوصفِ الجنسي
»»»
٩:٠٠ مساءاً ، منزل السيد كيم
كانتَ مائدة الطعام الطويلة تحتوي علىٰ سبعةِ اشخاص جالسين حولها ، تايهيونغ وشقيقتهُ الصغرىٰ مينا ذات تسعة عشر عاماً ، السيدة والسيد كيم ايضاً مع والدة مينا أضافة الىٰ الطبيب جونغكوكَ
كان الجميع يحملُ وجه تشوبهُ ملامح مختلفة ، لا يسمعُ فقط صوتُ ارتطام الملعقة علىٰ الصحونِ الىٰ أن تحدث جونغكوكَ قائلاً لشدة توترهُ من هذهِ الشحناتِ القاتمةِ بينهم " شكراً لدعوتي سيد كيم ، لم يكنُ اي داعي لذلك "
وقبل ان يجيب السيد كيم قاطعتهُ مينا التي كانت مكتفة اليدين تمصغُ العلكة " كم عمرك ؟ هل أنتَ طبيبهُ هذا المجنونِ ؟ " اشارت الىٰ تايهيونغ ، لم يفعل الاخير شيئاً سوىٰ اعتصار قبضتهُ تحت الطاولةِ مُردفاً " سأكونُ سعيداً لو قمتي بأغلاقِ فمكِ مينا "
أمسكَ جونغكوكَ قبضة تايهيونغ من تحت الطاولةِ مُهدئاً اياهُ " مينا !! توقفي عن مضغ العلكة وتحلي ببعضِ الأخلاق أنه اخاك الأكبر !! "
وعندما اردف السيد كيم بذلك قهقة والدة مينا ناهضة من المائدةِ " يبدو أن هذا الغداء لن يمر بسلامٍ كما ظننتُ ، لذا سانهضُ فقط "
لم يمنعها أحد من ذلك ، تنهد السيد كيم فاركاً وجههُ " لقد طلبتُ منك ان نلتقي لكنك فقط تهربتَ مني كأي مرة سابقة ، هل تحبُ والدك فقط تايهيونغ ؟ "
" الا يبدو هذا واضحاً ايتها العمة.." بحدةِ صوته قاطع كلام شقيقته المُستفز " أخبرتُكِ بأن تُغلقي فمكِ اللعين !! " نهض قائلاً بينما حاول جونغكوكَ تهدأتهُ " الجميع هنا .. الجميع !! يطرحُ اسئلةٍ يعرفُ اجابتها جيداً وأنتِ اول اؤلئك الاشخاصُ أمي "
" أنت لم تتعذر حتىٰ تايهيونغ !! لم تعتذر علىٰ اي مما اقترفته بحقي ! " علت بعض الملامح الضيقة والحزينة وجههِ " أتذكرين حين عدد المراتِ التي زُرتك في المُستشفىٰ ؟ "
اكمل ماسحاً دموعهُ التي ازعجتهُ بشخونةٍ بطرفِ قميصه الأبيض " بعددِ تلك المراتِ اردتُ الاعتذار ، لكن في كُل مرةٍ يتم سحبي فيها من قبل رجال الشرطة للخارجِ "
صرخت مينا ذات الوجهِ الباكي ايضاً " تايهيونغ توقف أن تجعل أبي يبكي !! " عض شفتهُ ناظراً الىٰ والدهِ " وعندما أخبرتهم بأنني اودُ رؤيتكِ يخبرونني بأنكِ اريتهم صورتي قائلة أنني ذلك المجرم الذي شوهه وجهك "
وعندما اكمل كلامهُ تبلل وجههِ بالماء الذي رش عليه من قبل شقيقتهُ ، اختلطت قطراتُ الدموعِ بقطراتِ الماءِ والتي بللت خصلاتِ شعرهُ " أنتَ تثيرُ شفقتي !!! "
صرخ تايهيونغ غارساً تلك الشوكة بالمائدةِ الخشبية ، امسكهُ جونغكوكَ موقفاً أياهُ " لن تُحدث كلماتك اي آثر بداخلي في حال ظننتِ ذلك مينا !! "
" تايهيونغ اهدء .. " نظر اليهِ تايهيونغ بعيناهِ الفائضة بالدموعِ ثم نظر الىٰ والدتهِ ، الىٰ والدهِ ثم الىٰ مينا " لم أدخل مُجدداً هذا المنزل ، هنالك الكثيرُ من الاشياءِ المفقودة هنا .. واكبرُ تلك الاشياءِ هو عائلتي.."
امسك يدهُ ثم سحبهُ الىٰ الخارجِ ، ادخلهُ الىٰ السيارة وهو ينظرُ له كُل ثانيةٍ ، ركب ايضاً ليغلق البابَ ، كانَ يبكي بصمتٍ ، دموعهُ تتساقط عكس ملامحهِ الهادئة
سحب بعض المناديلِ مُديراً وجه الاخر ناحيتهُ ، مسحَ الماء الذي غطىٰ القليل من رقبتهُ ، خصلاتِ شعرهِ ووجهه أيضاً ، لم يتوقف تايهيونغ عن البكاء ،
هو فقط كان يبكي بينما يراقبُ ما يفعله جونغكوكَ ، التقت اعينهما ، رمىٰ جونغكوكَ المنديل بعيداً ، رفع ابهامهُ ، مسح الدمعة الاولىٰ ، الثانية ، الثالثة والرابعة ثم الخامسةِ " لا بأس هممم "
" أنا لم اقصد ذلك .. لقد كُنت خائفاً ، لم أقصد ايذأها .. انا اقسمُ لك جونغكوكَ .. " اجابهُ مُعدلاً خصلات شعرهُ المُبعثرة " أنا اصدقك، انا اعلمُ ذلك لكن لا بأس تغضبُ الامُ من اطفالها في بعضِ الأحيان ، اليس كذلك ؟ "
وهذا ما زاد بُكائه ، أنزل رأسه مُغطياً وجهه بكلتا كفيهِ ومطلقاً العناءَ لدموعهِ " كيف لام.. أن تغضب ..من طفلها..لعشرِ ..سنواتٍ..لقد..تركت أبي.. بسببي "
احتضنهُ مطبطاً علىٰ ظهرهِ بخفةٍ " أن بعض الامورِ المؤلمة من الممكن تأخذ الكثير من الوقتِ لتُشفىٰ ، سأكون موجوداً حتىٰ ذلك الوقتُ الطويل وسأكون موجوداً حين تُشفىٰ ايضاً "
سيؤول، في احدىٰ ملاعبِ كرة السلة المُفتوحة
تلقىٰ جيمين اتصالاً من يونغي يخبرهُ بأنه يود لقاءه في ملعب كرةِ السلة بجانبِ منزلهِ والذي يصادف ايضاً كونه قريباً من ثانويتهم ، كان يرتادونه سوياً
وها هو جيمين يدخلُ الملعب ناظراً في الارجاءِ ليلمح هيئة الأخر تسددُ نحو السلة في الاعلىٰ ، تأمل المنظر قليلاً ليبتسم بخفةٍ ، استدار يونغي تزامناً مع ذلك ليلوح لهُ مُبتسماً ايضاً
تقدم نحوهُ بينما يضعُ يده في جيوبِ سترته الجلدية السوداء " لقد مر وقتاً طويلاً مُنذ أن كنا هُنا " ليجلس بعدها مراقباً اياهُ بينما يلعب
" آجل هذا صحيح لكنني وددت استرجاع بعضاً من ذلك الوقت " تساءل جيمين قائلاً " لماذا ؟ " امسك الكرة عندما ارتدت نحوه من قبلِ يونغي والذي اجابهُ " لقد كان جميلاً " انزل رأسهُ ليبتسم بخفةٍ
عاود اللعب مراراً وتكراراً بينما يراقبه الاخر ، في لحظة ما قفز يونغي بشكلٍ قوي ناوياً تسديد رمية جانبية ليسقط ممسكاً قدمه اليسرىٰ ومُكشراً ملامحه " آههه .."
خطىٰ جيمين نحوهُ حالاً ، أحتضن كتفهُ جاعلاً اياهُ يجلس " هل أنتَ بخير ؟؟؟ " لم يجبهُ الاخر ولكن ملامحهُ المتألمة هي التي أجابتهُ ، رفع بنطالهُ قليلاً " آه..لا ..تفعل هذا "
كانتَ هنالك بقعة زرقاء كبيرة متورمة علىٰ جانبِ ساقهُ السفلي " اللعنة !! هلَ تستطيعُ المشي الىٰ منزلي ؟؟ " نفىٰ يونغي برأسهِ ، دنىٰ جيمين ليعطي ظهرهُ للأخرِ " اصعد علىٰ ظهري سأحملك ! "
" ياا..ماذا تفعل ! سأكونُ.." قاطعه ساحباً اياهُ نحوه بحذرٍ " عانقني هيونغ.. أقصد عانق رقبتي " تنهد المعني ليفعل ذلك بينما امسك الاخر رجليهِ بحذرٍ رافعاً إياها
دخل المنزل بينما شعر بأنفاسِ الاخر الثقيلة على رقبتهِ ، وضعهُ على الاريكةِ مُمدداً كلا قدميهِ وعندما بدأ بنزع حذاء يونغي لاحظَ نظر الاخير اليه
" ماذا تفعلُ جيمين..سأفعلُ هذا بنفس.. " نظر المعني لهُ ثم الى وجههِ المُتعرق " هل فعلتَ هذا من أجلي هيونغ ؟ "
عقد يونغي حاجباهُ " أتقصدُ معاودة اللعبِ ؟ كلا..لكنني وددتُ.." قاطعهُ بينما وضع حذائهُ جانباً واقفاً امامهُ " لا تحاول من أجلي ، هذا يجعلني اشعرُ.." قاطعهُ وقوف يونغي الذي استند بصعوبةٍ علىٰ حافةِ الاريكة
تقدم جيمين ممسكاً اياهُ ، امسك يونغي يدهُ مستنداً عليها بعدما ترك الاريكة ، لم يدع يدهُ واستمر بالامساكِ بها ، رفع يدهُ الأخرى لتخطو علىٰ وجهِ جيمين والذي بدت ملامحه باهتة في الاونةِ الاخيرةِ
" يشعرك بماذا ؟ " أضاف قائلاً " ما الخطبُ في المحاولةِ من أجلكَ جيمين ؟ " أنزل رأسهُ متخطياً نظرات يونغي لهُ ، دفعهُ علىٰ الاريكة بخفة جاعلاً اياه يجلس " أبق هُنا سأحضرُ بعض المسكناتِ لك "
وعندما أبتعد جيمين عنهُ جرهُ من يدهِ جاعلاً اياه يجلسُ علىٰ فخذِ قدمهِ اليمنىٰ ، جعدَ سترة الاخر عندما اعتصرها بقبضتهِ لتألمهُ قليلاً ، اراد جيمين النهوضَ لكنه لم يدعهُ يفعل ذلك
اتكئ برأسهِ علىٰ صدرِ الاخير مُتنهداً " أنت شديدُ التهربِ مني جيمين " رفع رأسهُ ناظراً لجيمين " وأنا شديدُ الاندفاعِ نحوك " انهىٰ جملتهُ بسحبِ عنق الاخرِ ليقبل ذلك المكان أسفلِ شفةِ جيمين
لم يكتفي الاخير بذلك ، هو بادر بدلاً عنهُ ، دنىٰ رأسهُ نحو وجهِ يونغي ، مسح قطرات العرق علىٰ جانبِ جبهتهِ بطرفِ معصمهِ ، ثم سحبهُ بقبلةٍ جامحة بينما يتحركُ بخفةِ علىٰ فخذ يونغي
لم يبادله يونغي في بادئ الامر لكنهُ فعل ذلك مُندمجاً مع لذةِ القُبلةِ ، استلقىٰ بينما اعتلاهُ جيمين وهو مازال يُقبله ، خطىٰ بعيداً عن شفتيهِ
نحو وجنتيهِ ، فكهُ ومن ثم رقبتهُ ، رفع ما يسترُ جزء يونغي العلوي مُظهراً بشرتهُ القطنية " آه..آهه جيميناه .." أثار الاخر بشدةٍ عندما بدأ بتقبيل حلماتهِ
انقلبت الادوارُ ليعتليهِ يونغي " هيونغ قدم.." أصمتهُ الاخر بقبلة ، اعتصر شفاهه الممتلئة بين شفتيهِ ، أبتعد قليلاً ليفتح ازرار قميص جيمين الأسود ، نظر لهُ ثم الىٰ شفاههِ المحمرة ، رفع أصبعهُ ليتلمسها بخفةٍ قائلاً " أنتَ جميل جداً جيمينَ "
تغيرت ملامح المعني من تلك الملامح المُثيرة الىٰ اللطيفة بعد ان ابتسم بخفةٍ أثر قول يونغي لذلك ، قبلَ الاخير أبتسامتهُ قبلة سطحية ، الصق جسدهما بقوةٍ ببعضهما ليقبل عضلاتِ بطنهِ " آهه هيونغ.."
١١:٠٨ صباحاً ، مُستشفىٰ سيؤول للأمراضِ النفسية
" لم يأتي جونغكوكَ منذُ ايامٍ الىٰ المُستشفىٰ " تحدث نامجون مُجيباً جيهونَ الذي سألهُ عن جونغكوكَ بينما يسيرانِ في ممراتِ المستشفىٰ
« شكل جونغ جيهون في الرواية »
كيف حالهُ وما الىٰ قد تواجد في المستشفى بعد الذي حصل " تباً لذلك ! لابد أنه مازال في منزلِ ذلك المجنونُ ! "
قهقه نامجون قائلاً " أنتَ هو المجنونُ الوحيد هنا جيهون ، اترك جونغكوكَ وشأنهُ ثم أن عليك إقالته من منصبِ المساعد لقد رفعت الكثير من القضايا.. "
" سأحصلُ عليه نامجون ، أنا لازلتُ أشعرُ بأنهُ يهت.." نفىٰ المعني موضحاً لهُ " يتهيأ لك ذلك ، تخطاهُ فقط هو لم يعد يحبك جيهون " ارتطم ظهر نامجون بقوةٍ في الجدار خلفه عندما قبض الاخر على رقبتهِ بقوةٍ
زمجر صاراً على اسنانهِ بينما ينظرُ للأخرِ بحدةٍ والذي اصبح وجهه احمراً " أعد قول ذلك أيها اللعين !! " لم يُحرك ذلك خوفاً عند نامجون " لم..يعد يُحبك..أنتَ تتوهُم.. بذلك الحبِ ..أنت أعمىٰ البصيرة جيهون "
لكم نامجون بقوةٍ ، أرتطم جسدهُ بتلك الأرضية الصلبة ، تجمع بعض الاطباءِ حولهم محاولين ايقاف ضرب جيهون لنامجون والذي بدأ يقيئ دماً
سحبهُ ممسكين إياه ليبتسم نامجون بخفةٍ عندما دنىٰ جين نحوهُ بملامحٍ قلقة " اللعنة انت تنزف !! " ساعدهُ علىٰ النهوض لينظر نامجون لجيهون ذا الوجهِ عارمِ الغضبِ " لطالما كُنت هكذا..تثير اعصابك تلك الحقائقُ المكشوفة والتي تغلقُ أذنك عنها .."
" أصمت واللعنة !!! " قلب نامجون عيناهُ ضاحكاً " اخبرتُك بعدم كون والدتك بخير لكنك..لكنك فقطَ تجاهلت ذلك قائلاً .. هي بخير تماماً "
ضرب جين صدرهُ بخفةٍ طالباً من السكوت لكنه لم يأبه لذلك " مرت الايام والشهور..لتصبح سنة كاملة وأنت كُنت مُتجاهلاً مرضها لانك فقط ..لا تريدُ استقبال اي حقيقةٍ تكرهها ..ضعفك اصبح وحشاً الآن جيهون "
دفعهم جيهون بعيداً مُتقدماً نحو نامجون بملامحٍ لا تُفسر ، نظر نحوهُ بعينٍ حادة لا تتزعزعُ " ستدفعُ ثمن كُل كلمةٍ نطقَ بها فمك اللعينُ للتوِ كيم نامجون "
.
.
.
هاي ! كيفكم ؟
البارت ؟
اعرف انو البارتات دتأخر بس ينو داحضر للامتحانات ،
كل اسبوع احدث ببارتين على الاقل سو دونت وري im good boy
شكراً علىٰ القراءة 🦋
دمتم بخير