بدا وكأنه يحاول اثبات ذلك ،يؤكد انه ليس مجرمًا ،اعتقدت انه يوجه حديثه نحوي ولكني ادركت انه ربما يخاطب نفسه ،يخبرها انه لا زال في الجانب الامن ربما؟؟

"الخطف أيضا جريمة،ان كنت جاهلا."

اردت قولها و لكني لم افعل كضمان حياة ،مهما بدا مسالمًا هو خاطفي في النهاية لهذا اغلقت فمي.

ليرمقني بتلك النظرة الخاوية و يصعد الى الاعلى بدا ..بدا و كانه غاضب و هذا بحده عجيب !
..
.
.
.
.
.
.

_لما لا تاكل؟

سؤاله اخرجني من شرودي و جعلني انظر الى الطبق الذي يفترض ان يكون بيض مقلي ثم الى وجهه و اخيرا الى الطاولة التي فصلت المطبخ ذو الطراز الامريكي عن البهو ، هذه المرة الاولى التي نجلس فيها معًا : انت لست جادا صحيح ؟

_بشأن ؟

اشرت الى الكمامة و الى الطبقان و اضفت :هذا و هذا! الا تستطيع نزعه بينما نتناول الطعام على الاقل ثم ما الذي حدث للبيض.

_ما به؟

بدا مستاءا من كلامي و انا لم ابه لذلك :انه محروق !

قلب عسليتيه كعادته عندما يشعر بالضجر و قال بينما يغرس الشوكة في الذي كاد يصبح منتو صادقا من سواده: لا تتذمر انا لا اجيد الطبخ.

ان كنت لا تجيد الطبخ ،لا تطبخ.

كانت قاعدة بسيطة كعدم ايجادة السباحة ،ان كنت لا تجيد السباحة فلا تقرب الماء،لكنه قرر الاقتراب واغراقي معه.

تناولت البيض على مضدد بينما تعلقت عيناي على صاحب الكمامة يرفع اسفلها بحجم ما يدخل اللقمة و ياكل بجدية؟

_لا يصل الى تلك الدرجة من السوء

اضاف بهدوء ليقنع ذاته ربما ،فلا علم لي بدرجات السوء خاصته  ،كل ما كان ظاهرًا ليس الا مرارة وطعم بسيط يفترض ان يكون للبيض  : لا اريد رؤيتك في المطبخ مجددا.

اخبرته بجدية بعد ان انهيت طبقي و هو تذمر: سنعيش على المياه اذا؟

_الذي يقف امامك طباخ ماهر

احتاج دقيقة لاستيعاب الفكره لينطق اخيرا: و من يكون؟

_انا و ان كنت ترى غيري فتلك ستكون مشكلة.

وَعدُ سِتوكهُولم | STOCKHOLM PROMISEWhere stories live. Discover now