البارت السابع عشر

Começar do início
                                    

ايلن وقد انسابت دموعها:دددد داده زينب اشوفها

صهيب وقد بلغ قمة غضبه:على اوضتك

حينها لم تحتمل أيضا الوقوف فقد خافت من غضبه وشكله هذا فقد برزت عروق وجهه من شدة غضبه وعينيها التي تحولت للأخضر الداكن لشدة غضبه.. فرت هاربه وقد صعدت الدرج بسرعه كبيره.... وقف هو بعد صعودها بزهول كبير كيف هذ الشبه بينهما كيف!!!! اتجه إلى المطبخ ليرى ماذا يحدث دخل ليرى زينب تبكي بشده ونحيب كبير ليقترب منها

صهيب:في ايه يا داده انتي كويسه؟؟

زينب بكاء وانهيار:ابني يا باشا ابني عمل حادثه والمستشفى اتصلت على تلفوني وبتقول أن حالته خطيرة وانا معرفتش اروح ازاي المكان هنا يعتبر صحراء والنبي يا باشا وديني لابني

صهيب بهدوء:اطمني هوديكي اتفضلي معايا

لما يكمل كلامه حيث قاطعه دخول ايلن مره اخرى وقد ارتدت ملابسها ونقابها التي أتت بهم فعلم الرغم من خوفها منه إلا أنها أصرت على النزول للاطمئنان على تلك السيدة الحنونه التي تهون عليها هذه الأيام والتي تشعرها بحنان والدتها وقد سمعت كلام زينب عند دخولها... أسرعت ايلن ناحيتها بقلق

ايلن بقلق وطيبه:اطمني يا داده بإذن الله هيبقاا كويس

زينب:ربنا يباركلك ياباشا انا مش عارفه اقول لسيادتك اي

صهيب:متقوليش حاجة اتفضلي علشان تطمني على ابنك

نهضت زينب من مكانها

ايلن:انا هروح مع داده مش هيسيبها لوحدها

صهيب فهو بالفعل لم يطمئن عليها بمفردها فهو لم يأتي بخادمات أخرى لأنه يثق في زينب وبشده فوافق على ذهابها معهم..استقالت معه السياره لأول مره.. وبعد مده حوالي ثلاث ساعات وصلوا إلى المشفى ولكن هذه المده أثارت زهول ايلن وأيضا موقع القصر في هذه المنطقة الصحراوية وكثرت هؤلاء الحرس الذين يلتقون حلوه فضحكت بسخريه تخت نقابها فهي كانت تفكر في الهروب..نزلوا من السيارة صارت زينب بجانبهم وقلبها يتأكل من رعبها على ابنها... امسك صهيب يد ايلن لأول مره بتملك شديد صدمت ايلن من فعلته احست برجفه في جسدها عندما لامست يده يدها وقربه منها وهي تشم رائحة عطره القويه المميز بالنسبه له ودقات قلبها التي تتصارع حاولت ايلن الإفلات ولكنه منعها بضغطه على يدها

ايلن بهمس:ايدي

صهيب وهو يخفف من ضغطه:امشي من غير كلام لاني مش هسيب ايدك

دخلوا إلى المشفى واطمئنت زينب على ابنها فهو يعمل سائق تاكسي وقام بعمل حادث سبب له العديد من الكسور حزني زينب بشده عليه وظلت تبكي

صهيب:اهدي يا دادة الدكتوره طمني وبيقول انه يبقاا كويس متقلقيش

زينب:ربنا يكرمك يابني ومايوجعش قلبك على غالي.. مش عارفه اقول لحضرتك اي وايلن هانم ربنا يباركلك فيها يابني دي ونعمة الزوجة وبنت نااس بصحيح ربنا ميحرمكوش من بعض

غرامي منتقبةOnde histórias criam vida. Descubra agora