في مجال الزنا

Comenzar desde el principio
                                    

عقوبته في الآخرة :
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وملك كذاب، وعائل مستكبر"

الوقاية من الزنا :

1- قوة الإيمان بالله تعالى وتذكر الآخرة؛ لذا وجب على العبد ليعصم نفسه من الفواحش أن يقويَ إيمانه بالله، وأن يتقيَه ويخشاه ويحسن مراقبته لله سبحانه، ويستحضر هيبة الله وعظمته، ويتذكر وعيده وعذابه لمن خالف أمره وارتكب ما نهاه عنه، فإذا ملأت مخافة الله سبحانه قلب العبد، كان مبتعدًا عن نواهيه أشد البعد

2- التزام النساء بالملابس السابغة المحتشمة التي هي كرامةٌ لهنَّ وحماية من الأذى؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ سورة الأحزاب آية 59

3- أدب غض البصر، وكف العيون الخائنة من البحث عن العورات؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ سورة النور آية 30 ، فغضُّ البصر والسمع عما يثير الغرائز والشهوات من أغانٍ ماجنة، وأفلام عاهرة، وصور عارية - نجاةٌ للعبد وراحة لقلبه وعقله؛ لأن مدَّ البصر والسمع للشهوات هي الخطوات الأولى التي يقود بها الشيطان أولياءه للوقوع في الزنا.

4- عدم الخلوة بين الرجل والمرأة غير ذات المَحْرَمِ طهارة لقلوبهم وقلوبهن؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ سورة الأحزاب آية 53 ، وفي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم محذِّرًا: ((ولا يخلونَّ رجلٌ بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما))

نهاية مسيرة الشيطانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora