| البارت السابع |

Start from the beginning
                                    

ابتسمت روان و گالت

- والله ؟

- اي والله..و تنتظر عمـاد يجي تا تنطي الموافقه
بس مو هذا الشاغل بالي..روان خالي تهدد

حچيت آخر كلامي و هي تقربت عليه و صرنا وجهه بوجه و حچيتلها كل الصار
و مع كل حچاية تفتح عينها على وسعها..و من وصلت لمن حط الورقة بصدري لطمت على صدرها و گالت

- يمةه يولي لين شلون گدرتي تتحملين ؟؟
زين خالچ ما يدري

هزيت راسي بـ لا و جاوبتهت و أني احس الغصة خنگتني

- بعدو ما جا..انتظر رجعتو من الشغل

- و الورقة ما عرفتي شنو بيها ؟

- لا..الزلمه گالي لا تفتحينها بيهـا حچي كبار

حطت ايدها على حلگـها و هي ادحـگ عليه
و أني جريت حسرة و گلت و عيوني غورگت

- حيل خفت من تقرب مني
الله لا يـحط احد بهالموقف.. انسان مقرف

حچيت حچايتي و عضيت على شفتي
دحگـت للساعة و گبل تعدلت بگعـدتي ما ردت ابچي..و خصوصاً گـدام احد.
اخذت كتبي و گلت

- اني لازم اروح..اريد اقرأ

- نقرأ سويه ؟

- مالي واهس..اني تفكـيري مو صافي اگوم أثر عليچ

ظلت روان ادحگلي بنظرات قلقة..تريد مني انو انطق كلمة و ابرد قلبها
ابتسمت و گلت

- لا تخافين خالي يحلها

- الله عليـچ اي شي يصير گوليلي

هزيت رأسي بـ اي و طلـعنا من الغرفة
من صـرنا بالحوش شفـت سلطان واگف..منطينه ظهرو..لابس تراك بيتي بالون الأسود
من عشاق الون الأسود..اغلب ملابسو بهذا الون
دحـگت لـ روان و تسألت بصوت ناصي

- شبـي ؟

- ما ادري والله

جاوبتني و رجعت گالت و هي تلتفت عليه

- سلطان بيك شي

اندار عليـنا و هز راسو بـ لا و گال بنبرة هادئة

- لا ما بـيه

راحت عليه و سألتو باستغراب

- عجـل ليش واگف هين ؟
خوما اكو شي

رفع التلفون و گـال

- چنـت احچي بالتلفون

- خوما معدتك بعدها توجعـك

- لا احسن..

ختم كلامو بـ ابتسامة الها..حسيتها مثـل نسمة ربيعية على گلبي.. ما خلاني اتمتع بيها سرعان ما تحرك بخطوات مدروسة و طب جوه.. و اني ظليت اتبعو بنظراتي الا ان فات جوه
انداريت علـى روان و گلتلها مخاوفي

- اخوچ بي شي غريب

- ما اعرف لين والله.. حسيتو تعبان
يمكن من الدوام

| يا تعبي العشگته | ' باللهجة العراقية 'Where stories live. Discover now