الفصل الحادى و العشرون

950 19 1
                                    

#هى_حياة
#حكايات_ياسو_و_ساسو

(اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا)

الفصل الحادى و العشرون

☆( الشيطان يعدكم الفقر)....بالإحساس بالاحباط و التشاؤم و اليأس ما هم الا من مهام ابليس ووسوسته. فاستعذ بالله......


يوسف سابها بغضب و فضل قاعد فى البلكونة يفكر . اه فعلا ممكن يكون موضوع بسيط بس مأثر معاه اوى ازاى تتفق هى و امه فى خاجة ممكن تجرح كرامته بالشكل دة .     اما حياة راحت توضب حاجات العزومة و هى بتعيط و قررت متجبش سيرة مامته علشان ميزعلش منها و هى هتعتذرله و تحاول تصالحة بس بعيد عن امه نهائى ليعتبىها انها بتوقع بينه و بينها. فضلت تجهز فى حاجات و قامت عملتله سندوتشات و عصير و حطتهمله جنبه فى البلكونة
يوسف صحك باستهزاء: مفكرة هتصالحينى كدة
حياة: لا يا يوسف بس انت مكلتش بقالك مدة و عمال تشرب فى سجاير
يوسف: مش هامل سيلى الاكل يا حياة
حياة سابته و مشيت و سابت الاكل زى ماهو و دخلت الاوضة فدخل وراها و هو متعصب
يوسف بزعيق: هو مش انا قلت تشيلى الاكل يبقى تشيلى الاكل يا حياة و انتى ساكتة
حياة بدأت تدمع عينها و مبتردش
يوسف: مبترديش ليه يا حياة القطة كلت لسانك خلاص اومال فالحة تستغفلينى و تاخدى منى و من ابنى عينات للتحليل
حياة شهقت و عيطت جامد و فضلت على الحال دة و يوسف للاسف مش شايف الا ان حياة خدعته و بس و نفذت اللى كان فى دماغها و سابها و خرج البلكونة تانى و هى بدأت تهدى شوية شوية و قامت اتوضت و فضلت تصلى و قرأت سورة الكهف فقد كانت ليلة الخميس و بعدها فضلت تناجى ربنا و تدعي بانه يهدى الحال بينها و بين يوسف و فضلت تناجى ربنا و قرأت سورة الكوثر عدة مرات فقد قرأت مرة حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه  (عشــر تمنع عشــرة: "الفاتحة تمنع غضب الله – يّس تمنع عطش القيامة – الدخان تمنع أهوال القيامة – الواقعة تمنع الفقر – الملك تمنع عذاب القبر – الكوثر تمنع الخصومة – الكافرون تمنع الكفر عند الموت – الإخلاص تمنع النفاق – الفلق تمنع الحسد – الناس تمنع الوسواس"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.)
و بعد ما انتهت من ترديد السورة لتنهى الخصومة بينهم بدأت بقراءة سورة البقرة فهى برضو قرت حديث اخر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لكل شىء سنام وسنام القرآن البقرة من قرأها فى بيته ليلًا لم يدخله شيطان ثلاث ليال، ومن قرأها فى بيته نهارًا لم يدخله شيطان ثلاثة أيام".

و يوسف فضل قاعد برا و سامعها و هى صعبت عليه فقام اتوضى و صلى ركعتين و قرأ سورة الكهف و دخل ينام فقد ارهقه الخصام حقا و ارهقه صوت بكائها دخل لقاها نايمة على و راسها على الكرسى و فى ايدها المصحف فقفل المصحف و شالها و حطها و فى السرير و نام و اداها ضهره برضو لسة زعلان.
الصبح جه عليهم فطروا و كل واحد مبيكلمش التانى و جهز نفسه يروح صلاة الجمعة و هو نازل حياة وقفته
حياة: يوسف
يوسف بجمود: عاوزة حاجة وانا راجع
حياة بدموع: برضو يا يوسف. خلى بالك من نفسك سلامتك.
يوسف مشى و هو ماشى: انتى اللى بدأتى يا حياة
و خرج و صفق الباب وراه و رجع من الصلاة و اهلها بدأوا يجوا قام يوسف بجمود مع حياة اخد منها العصير و قدمه و بيتعامل قدام ابوها بلطافة مع الكل شوية كمان و اكرم و كارمن جم و بنتهم لوجى
كارمن لنفسها: كل دى شقة لواحدة زى حياة جاتنا نيلة فى حظنا الهباب
و بعدها  وجهت كلامها لحياة: مبروك يا حبيبتى الففففف مبروك
حياة بابتسامة خفيفة : الله يبارك فيكى
سليم اخد لوجى و رودى و طبعا رودى كانت المدللة عنده و فضلوا يلعبوا و يوسف بيتعامل بتحفظ مع حياة بيخاول يقلل احتكاك معها و هى كمان بتحد من انها تطلب منه حاجة و على الرغم من ذلك بيقوم و بيساعدها فى هدوء بدون اى كلام او ملام . و كارمن عمالة تفصص بعينها الشقة و تفاصيلها و اكرم اتعرف اكتر على يوسف و سميحة قامت مع بنتها فى المطبخ و احمد ملاحظ ان فيه حاجة.
احمد: تعالى معايا يا يوسف عاوزاك
يوسف بتعجب:  حاضر يا عمى
احمد بص لكريم بصة هو فهمها انه مش عاوز لا اكرم ولا كارمن يتدخلوا
كريم: ااااا ااا كارمن بينادوا عليكى فى المطبخ
كارمن بتبص على يوسف و احمد اللى رايحين البلكونة: اا حاضر
اكرم: هما رايحين فين دول
كريم: تلاقيهم طالعين البلكونة يا عم يشربوا سيحارتين. اا . تعالى نشوف العيال احنا  هما بيلعبوا فوق

اول ما احمد دهل البلكونة لقى طفاية السجاير مليانة فرفع حاجبه و اومأ راسه و يوسف تبعه
احمد: ايه يا عم هى حياة منضفتش البلكونة دى من اسبوع ولا انت بتحوش السجاير فى الطفاية
يوسف:  لا بس كنت سهران هنا إمبارح
احمد: و شربت كل دة امبارح
يوسف: اااا ااا مش واخد بالى ممكن اكون شربتهم امبارح او او...
احمد قاطعه: او حياة منضفتش البلكونة من اسبوع مع انى شايفها نضيفة مع عدا الطقطوقة
يوسف حس ان حياة اشتكت لابوها بس امتى ة ازاى : انا....
احمد: انت مش عارف تقول ايه صح؟
ابتسم و كمل: بنتى غلطت فى حقك قولى؟
يوسف نفى براسه: لا لا تقصد ايه
احمد ببشاشة:  اقولك اقصد ايه. اما راجل زيك يعتبر عريس لسة يا دوب مكملين شهر جواز و امبارح العيال كانوا عندنا و الحاجة والدتك مسافرة و انت تقولى كنت سهران هنا و الاقكى السجاير دى  كلها اكيد فيه حاجة.
يوسف ابتسم بتوتر: فى ايه يعنى؟ دة دة حياة طول الليل بتجهز للاكل
احمد رفع حاحبه: يا بنى انا مش بحقق معاك انا ابوك زى ما انا ابوها . قولى ايه اللى زعلك من بنتى
يوسف: سوء تفاهم
احمد: سوء التفاهم يخليك تشرب علبتين سجاير فى ليلة؟ سوء تفاهم يخلى عينك حمرا من قلة النوم و عينها منفخة من العياط؟ سوء تفاهم يخليكم بتتعملوا بالجفاف دة مع انها مش عادتكم
يوسف احتار: طب انا اعمل ايه اصل ....
احمد: اولا انا نش عاوز اعرف ايه المشكلة علشان بيقولك يا داخل بين البصلة و قشرتها ما ينوبك الا ريحتها. صح؟
يوسف ابتسم: صح
احمد: انا بس طالب منك لو بنتى شايفها متصلحش تقولى و انا اقومها
يوسف نفى سريعا: يا عمى ايه اللى بتقوله دة لا طبعا
احمد ابتسم لان يوسف ابتلع طعمه و خاف على حياة: طب يا عم جو اتكلموا و هدوا الجو بينكم
يوسف: حاضر يا عمى

عند حياة فى المطبخ مامتها حاسة انه فيه حاجة بس وجود كارمن مكتفها من الكلام براحتها لانه لو  كارمن سمعت باى حاجة مش هيخلصوا
كارمن: المطبخ جميل اوى الصراحة اكبر من مطبخك مع امجد
حياة: نعم؟ والنبى يا كارمن بلاش السيرة دى
سميحة: اهو عوض ربنا احسن من عوض اى حد
كارمن: بصراحة بصراحة وقعتى واقفة يا حياة
سميحة: قل اعوذ برب الفلق
كارمن بزعل:  كدة يا طنط و هو انا هحسدها يعنى
سميحة فى سرها ( تحسديها و بس دانتى تجيبى داغها الارض): مش بقول كدة يا حبيبتى انا اقصد ما يحسد المال الا اصحابه
كارمن لوت شفتها و خرجت كان يوسف خارج مع احمد من البلكونة و باين على يوسف انه ارتاح شوية و اكرم و كريم نزلوا من عند الولاد
كارمن: لو سمحت يا دكتور يوسف ولا اقول يا يوسف.ههههههههههههه
يوسف: نعم يا ام لوجى
كارمن لنفسها (ام لوجى ) : اا كارمن بس ممكن تودينى الحمام
سميحة كانت خارجة من المطبخ ( ينيلك):تعالى يا كارمن اوديكى الحمام انا يا خبيبتى و هو يا ضنايا ماله
اكرم بص لكارمن بتعجب من طلبها الغبى و الرجالة راحوا الريسبشن و صلوا العصر جماعة و كانت حياة بدأت تحط الاكل على السفرة و اما خلصوا دخل يوسف بهدوء يشيل معها الاطباق و يرصها على السفرة و خرجت كارمن من الحمام و بصت عليهم بحقد
كارمن لنفسها: و بيساعدها بعد ما كانت خدامة هتعيش عليك دانت عاوز اللى تكونلك تحت رجليك.
و بعدها سمعوا صوت سليم: ماما تيلفونك بيرن
حياة بلهوجة: مش لازم مش لازم
يوسف:  فى ايه
سميحة دخلت المطبخ: معلش يا ابتى اصل حياة فى الظروف اللى زى دى بتحس انها فى امتحان و بتخاف
بصت لبنتها: ايه؟
حياة  يا ماما  الرز مبوخش كدة
يوسف ابتسم و راح يجيب التيلفون هو و طلع فوق
يوسف لسليم: مدخلتش جبت التيلفونوليه يا سليم
سليم: تيتا صفاء قالتلى عيب ندخل اوضة ماما و بابا و هما مش فيها
يوسف ابتسمله: شاطر يا سليم
دخل الاوضة و جاب التيلفون و لقى ان صفاء هى اللى بتتصل فالفضول اخده يشوف الواتس فلقى الرسايل اللى بعتتها حياة و لقى صفاء و ردها كمان هى كجدة فخايفة على الاتنين ابنها و حفيدها و اكتشف انهواساء الظن بحياة و قرر انه يصالحها بعد ما يمشوا و خرج من الاوضة و نزلوا كانت غرفت الاكل كله و قعدوا على السفرة و بدأوا ياكلوا و اكرم بدأ يشكر فى اكل حياة
اكرم: يا لهوووووى يا حياة يا لهوى انتى مخلية الاكل جميل تسلم ايدك
كارمن: يعنى اكلى مش جميل
سميحة: ميقصدش يا بنتى اكلك زى الفل
حياة بدون قصد: علشان بيتعمل بحب
يوسف بصلها فهو كان مترأس السفرة و على الجهة المقابلة حماه و على يمين كل منهم  زوجة الآخر و حياة كانت بتأكل رودى
كريم: فاكرة يا حياة اما عملنا مكرونة بشاميل الساعة واحدة بليل
ضحكت كارمن ضحكة مستفزة: علشان مفاجيع
احمد حط معلقته بقوة و بص لكارمن بصة اخرستها و اكرم بص لطبقه اتكسف من هزارها التقيل و يوسف فهم ان هناك شيئا ما فى نفس كارمن تجاه حياة
بعد ما انهوا الاكل  و حلوا و يوسف بدأ يتعامل باريحية اكتر مع حياة مما اثار تعجبها و قالت لنفسها اكيد بيعمل كدة علشان قدام الناس و مش عاوز يتحرج انه متخانق معايا.
احمد بعد ما صلوا المغرب: يلا احنا بقى
يوسف: لا يا عمى خليكم قاعدين سوا
كارمن: يا ريت
اكرم بصوت واطى: ما تتلمى بقى
احمد: لا لا يلا اجهزى يا سميحة و هاتى معانا رودى و سليم
حياة: ليه يا بابا كفاية كدة يباتوا برا
احمد بص ليوسف بمكر : مش بكرة عندكم شغل و العيال معندهاش مدرسة يبقو معانا هنفضل رايحين جايين على الطريق نودى و نجيب فى العيال و هخرجهم بكرة فى النادى
يوسف ابتسم لحماة و عض شفايفه: وهو كذلك يا عمى
حياة بصتله بتعجب و بصت لباباها و طلعت جهزت الولاد و طلع وراها احمد
احمد لحياة: بلاش العصبية فى حل امورك و بلاش برضو تيجى على نفسك خدى حقك بالعقل و الحكمة يا بنتى
حياة بإنكار:  مفيش حاجة يا بابا
احمد: لا فيه و متقوليش زيه و مش هاوز اعرف فى ايه
حياة ابتسمتله و فرحت ان يوسف مقلش فى ايه و ودعوا الكل و دخلت حياة للمطبخ
يوسف دخل وراها : انتى لسة هتعملى حاجات تانية
حياة اديته ضهرها و فضلت ترص فى الاطباق مكانها و كأنها مشغوله: مش هسيب المطبخ الا اما يبقى نضيف
يوسف بحنيه: عاوزة مساعدة
حياة كانت هتلف تحضنه بس لا لا لا لا و الف لا فردت بعصبية: لا لا
يوسف قرر يقرب يحضنها و يبوس راسها و يصالحها بس قال لا لا و الف لا: طيب انتى حرة
جه يخرج من المطبخ  و هى سمعاه و هو خارج و مدياله ضهرها و هو لف يبص عليها لقها بتدبدب على الارض انها متعصبة فضحك عليها و خرج و هى فضلت فى المطبخ
بعد شوية دخل تانى: خلصتى
حياة فرحت انه مطنشهاش: لسة
يوسف: طب عاوز قهوة
حياة: اعمل لنفسك
يوسف ضحك: هعملك معايا
حياة بزعل: كتر الف خيرك شكرا
يوسف وقف عند المطبخ: يبقى هعملك معايا
حياة: لا القهوة هتسهرنى و انا تعبانة و عاوزة انام
يوسف بعصبية: وانا قلت هتشربى من القهوة اللى هعملها
حياة اتضايقت و نفخت بصوت عالى: اووووف اووووف
يوسف: زى ما نفختى كدة استغفرى ربنا دلوقتى حالا و بصوت عالى سمعينى
حياة استعاذت بالله من الشيطان و بعدها استغفرت ربنا
يوسف كان عمل القهوة: هستناكى برا
حياة دخلت التوالت سريعا و لبست بيجاما حلوة و مقطقطة و خرجت و بصلها بحب و رجع تجهم تانى
يوسف: تعالى اشربى
حياة بدأت تشرب القهوة اللى عجبتها جدا: اممم جميلة اوى تسلم ايدك
يوسف باصص ناحية التلفزيون: علشان معمولة بحب
حياة بصتله:  و اللى عاملها بحب بيبص على التلفزيون كدة حتى مبعبرنيش
يوسف عاوزها هى اللى تعتذر
حياة: يوسف بص
يوسف مبصش
حياة دمعت و اخدت فنجانين القهوة و هى ماشية  بصتله: انا اسفةيا يوسف  و انت فاهم غلط
يوسف بتجاهل: فهمينى
حياة عيطت و خافت تقول الحقيقة يزعل اكتر من امه: انا انا كنت بس كنت
يوسف اتضايق انها مش مصرحاه بالحقيقة فاتعصب: انتى يعنى انتى اللى عملتى دة
حياة مشت من قدامه على المطبخ و هو حس انه زودها و راح وراها المطبخ بسرعة و طلع موبايله و شغل ريمكس اغنية قولوله سماح و دخل المطبخ و فضل يرقص
يوسف: بموت جوايا وببكي على حالي
واحزاني اللي جيالي
خلاص ضيعته من أيدي
ووقت القسوه كان مالي
ونازله دمرعي سألاني
هيتعوض بمين تاني
هموت لو راح
ولا سامع ولا راضي
وأقوله هموت يقول عادي
وبيحسسني بذنوبي
وبيفكرني بالماضي
ولو يديني فرصه كمان
هيرجع قلبي زي زمان
قولوله سماح
و حياة ضحكت على رقصه على المزيكا اللى مش لايقة على كلمات الاغنية: ايه دة
يوسف: مهرجان قولوله سماح
حياة: ههههههههههههههههههههههههه والله
يوسف: سماح بقى
حياة: يعنى انت مش زعلان منى
يوسف: انتى ليه مقولتيش ان ماما هى اللى صممت و عملت التحليل من وراكى كمان
حياة: علشان متزعلش منها هى كمان
يوسف اخدها فى حضنه : متزعليش منى
حياة:انت اللى متزعلش منى
يوسف رفع وشها له: مقدرتش ازعل
حياة: لا قدرت يا يوسف و نمت امبارح وانت زعلان منى
يوسف:  انا بس كنت مصدوم و مبحبش تعملى حاجة من ورايا
حياة: انا اسفة
يوسف:  طب متزعليش
حياة بزعل:  و هو دة اسف؟
يوسف ابتسم و باسها من شفايفها بوسة حنونة وافئة و عميقة: كدة الاسف حلو
حياة اتكسفت: خلاص
يوسف:  يعنى سماح؟
حياة : و عفاف
يوسف  ضحك و شالها و طلعوا اوضتهم و كانت ليلة مليئة بالحب ووالاعتذارات و الاسف و الاشتياق .
ناموا حاضنين بعض و بيلعبوا فى شعر بعض
يوسف:  وحشتينى اوى
حياة: انت كمان كنت واحشنى اوى
يوسف:  متخبيش عنى اى حاجة يا حياة تانى
حياة: حاضر يا يوسف ولا انت
يوسف: حاضر يا حبيبتى
حياة:  بحبك
يوسف بيحرك راسه على راسها: وانت بموت فيكى
و ناموا و صحيوا الصبح و جهزوا نفسهم و فتح موبايله فوجد رسالة من......
من مييييييين؟

لو البارت عجبكم اوى اوى اوى اوى اوى خمسة اوى هكتب بارت تانى و اول ما يخلص هنزله على طول مش هأجله للصبح بإذن الله

#هى_حياةDär berättelser lever. Upptäck nu