الحلقة الثالثة عشرة ⁦♥️⁩

Начните с самого начала
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وفي ليل عيونكِ ... تجتمع كل تفاصيل الجمال ⁦❤️⁩

فتحت رحمه عيونها ليظهر ليل عيونها بشكل خرافي كأنما النجوم في ليله حالكة السواد ... نظرت في المكان بضعف وعدم تذكر ما حدث معها وما هذا المكان ... ثواني وصرخت بخوف ... ليفتح أحمد عيونه بخوف شديد ... بقلمي/ ايه يونس
احمد بلهفة ..: رحمه انتي كويسه ... ! ايه اللي حصل ...!
رحمه ببكاء وهي تتمسك به ... : احمد ... احمد انت هنا صح ... يعني أنا مكنتش بحلم كل دا ...!
احمد بتنهيدة وهو يلتقط أنفاسه .... : لا يا حببتي مكنتيش بتحلمي ... انا فعلاً انقذتك امبارح وجبتك هنا وانتي نايمه ...
رحمه وهي تدور بعيونها في المكان بإعجاب ...: هو احنا فين ...!
احمد بإبتسامة عاشقه وهو يتأملها ...: احنا في الساحل يا رحمتي ... في فندق ...
رحمه بإعجاب شديد ...: دا جميل اووي ...
إلتفتت إليه بلهفه لتردف بسرعه ... : اياد .. اياد ابني فين يا احمد ...!
احمد بضحكة رجوليه جذابه ...: اهدي يا مجنونه ... اياد نايم في الأوضه اللي جنبنا ...
رحمه وهي تأخذ أنفاسها بدموع  ...: الحمد لله انكم بخير ...

نظر لها احمد بإبتسامه عاشقه ... فكم هي جميله للغايه .... جميله في كل شيئ ... وكأن الله عوض عليه بتلك الرحمة لتكون له رحمته ...

نظر احمد لها بإعجاب شديد وهو يمرر يده في شعرها الاسود الطويل الحريري بعشق كبير  ... بينما رحمه نظرت له بخجل شديد وإعجاب كبير ... فكم تمنت قربه منها واشتاقت له طوال اليومين الماضيين وكأنها غابت عنه لسنتين ... كانت خائفه من دونه ... كانت تائهة وكأنها بدون روح ...

أمسكت يده التي تتخلل في شعرها بعشق وقبلتها بحنان كبير ...
لتردف رحمة بإبتسامة عاشقة ....: انا كنت خايفه اوووي من غيريك يا احمد ... كنت حاسه اني بموت ....
نظر لها احمد بعشق كبير ... ثواني وجذبها لتقع بين أحضانه ...
ليردف بعشق ...: وانا اوعدك اني هاخدلك حقك من اي حد فكر أنه يلمس شعرة واحدة منك يا رحمتي ...
رحمه ببكاء ...: انا بحبك اوووي ... اكتشفت اني بجد مقدرش اعيش من غيريك ...
احمد بعشق وهو يبعدها من أحضانه وينظر لعيونها التي عشقها حد الثمالة ... : وانا بعشقك يا رحمتي ... انتي رحمة ليا من السما ... انا اللي كنت بقول علي كل الستات خاينين جيتي انتي ليا من السما وأثبتيلي العكس ... انتي ملاكي اللي مقدرش اعيش من غيرها ... انا بتنفسك يا رحمتي مش بس بعشقك أو بحبك ...

كانت تستمع لكل كلمه بصدمه كبيرة ... لا تدري لماذا دقات قلبها العاليه تلك تفضحها بشدة .... لم تكن تعلم أنه يعشقها الي هذا الحد .... هي تحبه بل تعشقه ... ولكنه يحبها أضعاف ما تحبه ... لم تكن تعلم أنه سيأتي يوم ليتغير احمد الدسوقي ليصبح هذا الطفل العاشق أمامها ... كانت رحمه تشعر أنها بحلم رائع لا تريد الإستيقاظ منه أبداً ...

بينما هو نظر لها بعشق كبير ... اتجه بوجهه إليها وهي كالمغيبه تماماً بين أحضانه ولمساته تلك ... ولكن قبل أن يُقبلها احمد ... فُتح الباب ليجري إياد إليها ...
اياد بصراخ .... : مااااماااا رحمااااااه ...
حضنها اياد الصغير بإشتياق لوالدته ... وهي الأخري حضنته بحنان أموي وهي تضحك بشدة علي احمد الذي يكاد أن ينفجر من الغيظ من هذا الصغير الذي يقطع لحظاتهم الجميله تلك ...
احمد بغيظ ...: ولااااا اطلع بره يلاااا .. 
اياد بإغاظه وهو يخرج له لسانه ...: لا مش طالع انا هفضل مع ماما رحمه ...
رحمة بضحك ...: ههههههههههه طبعا يا دودي هتفضل معايا ...
احمد بغيظ ...: بقي كدا يا رحمتي ....!
رحمة بضحك ...: ههههههههههه ابني يعمل اللي هو عاوزه يبشه ...
ابتسم احمد بضحك لجنونهم هذا وهو يدعو الله بداخله أن يحفظ عائلته الصغيره تلك من اي مكروه ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكМесто, где живут истории. Откройте их для себя