الامبراطور الاعظم

الامبراطور الاعظم »3«

هُنا تايهيُونغ شعر بِوجنتيهُ تحترق خجلاً فَـ شيء مخجل ان تتعرى تحت مراقبة احد لك ..

"استدر" الامبراطور امر بِنبرة عميقة وَ تبدو مختنقة وهذا اثار استغراب تايهيُونغ الذي استغرب نبرتهُ هذه لَكنهُ استدار منفذ ما يطلب منهُ دون عصيان فَـ يبدو ان لا فرار مِن يدان هذا الامبراطور ..

جونغكُوك ابعد حدقتاهُ عن ظهر تايهيُونغ وَ خصرهُ صاحب المنحنيات الخلابة وَ اتجه ناحية احدى ادراج الغرفة مخرج منها سوط ذو ثلاث ذيول ...!!

هو عاود الوقوف خلف ظهر تايهيُونغ الخالي مِن الجروح و البثور و الى اخره ، رفع يدهُ التي تحمل السوط و اراد ضرب ظهر تايهيُونغ بِه لَكن ...

رغبة داخلهُ لَم تحب ان يشوه هذا الظهر الخالي مِن الاثار ...

هو احب صفاء هذا الظهر او بالاحرى هذا الجسد بِـ اكملهُ ..

تايهيُونغ استدار حين لَم يحدث شيء لهُ ، عقدة حاجباه قد فتحت حينَ وعى ان الامبراطور يريد تعذيبهُ بِهذ السوط ذو الثلاث ذيول ..

"اوه ...هكذا اذاً" تايهيُونغ همس لَكن الملك تجاهلهُ كُلياً وَ اسقط السوط مع الاقتراب مِنهُ غير باخل على نفسهُ وَ رغبتهُ التي اجتاحتهُ وَ لازمتهُ في أن يلمس هذا الجسد قليلاً ..

تايهيُونغ تفاجئ قليلاً حينما حاوطت يدان الامبراطور خصرهُ بين كفيهُ وَ جذبهُ ناحيتهُ ..

الامير بقي صامت وَ هادئ وَ ثابت بِبقعتهُ منتظراً ما يود فعلهُ هذا الامبراطور بِه ..

هو وسع عيناهُ حين شعر بِـ احدى يدان جونغكُوك تتلمس خصرهُ وَ ظهرهُ بِطريقة جعلت مِن جسدهُ يقشعر وَ مِن عقلهُ يتوقف على فكرة واحدة وَ هي؛ هل هذا الامبراطور وَ بالصدفة مثلي الجنس ..؟

"مـ..مالذي تفعلهُ !!" احرف تايهيُونغ نطقت بِنبرة مُتفاجئة ، الامبراطور بِحد ذاتهُ لا يعلم لِمَ رغب بِلمسهُ لَكنهُ استمر بِلمس جسد تايهيُونغ وَ بِقذارة ..

الامير حاول دفعهُ لَكن الامبراطور قد ثبتهُ بِبقعتهُ مع القول بِحدة "اثبت ..!!"

ما فاجئ تايهيُونغ اكثر ؟ هو سحب جونغكُوك لهُ ناحية السرير الملكي وَ الكَبير ذاك ..!!

"لا اعتقد ان أنتهاك عذرية جسدك قد تضر بِشيء تايهيُونغ" كلمات الامبراطور هذه نسجت تواً حتى ان عقل الامبراطور للان لَم يستوعبها كَـ حال وضع تايهيُونغ الملقى على السرير ..

"ه.هل تعي ما تقولهُ !!، اقتلني بدل كُل هذا !!"

"و انا لا اريد قتلك الان !، اريد ذلك ، اريد كسر كبريائك وَ جعلك تطلب الرحمة مِني وَ وقتها ؟ ووقتها فقط سَـ اقتلك !!" الامبراطور فقط ...تحجج للاكمال !