و الذي إكتفى فقط بجلب
صديقه العزيز تاي..

لم أرغب في تعكير هذا الفرح الذي في أعينهم
بحزني فإكتفيت بالصمت و كبت أحزاني ك كل مرة...

ألم يحين الوقت لإفراغ أثقال قلبي..
لقد تعبت من هذا الصمت القاتل..

و صراخي الهامس..

فتات قلبي التي تتحطم بصمت

حياتي كلها صمت كامل
ألم يحن وقت إفراغي لكل هذا

أريد فقط أن أعيد روحي للحياة..
فكم هي الآن ذابلة تحتاج أن تسقى..

.

و في خضم تلك الفرحة..
وقعت تايون فجأة مغما عليها

مما جعلني أصاب بالهلع حينها
لأذهب إلى السيارة بينما لحقني
تيمين و تاي بخوف..

فتيمين خائف على والدته
و تاي خائف من خسارة الشخص
التي تعتبر كوالدته..

ذهبنا إلى أقرب مشفى
لأحملها بين يدي

و أصرخ بأي أحد أن يساعدني
لتأتي ممرضتين بالترولي
*معرفش اسمها باللغة العربية الفسحى*

وضعتها فوق تلك العربة المتحركة..
و ما أخافني أكثر أنهم ذهبوا بها إلى غرفة الطواريء...

لا أعلم كم مر من الوقت
ما أعلمه فقط بأن تلك الفترة
مضت ببطيء قاتل..

لقد تعبت من الحياة..

كل دقيقة ترميني إلى الهاوية
لما علي أن أعاني هكذا..

لما قدري مؤلم هكذا...

حقا لا زلت أتسائل إن
كنت سأظل أعاني في حياتي هكذا...

.

خرج الطبيب و ملامحه هادئة
بينما يقول بهدوء أكبر
"إنها بخير..لكن تعال معي لكي أصف إليك دواءا لها"

اهه حمدا لله إنها بخير...
لكن إن كان الأمر بسيطا هكذا
لماذا كانت في غرفة الطواريء..

أبعدت تلك الأفكار لأذهب وراء الطبيب
إلى غرفة ما...

جلس خلف مكتبه لأجلس على إحدى
الكرسيين اللذان أمامي..

قال بأسف شديد

"أعتذر لكذبي عليك لكن..
الأطفال اللذين معك كانوا سيصدموا...

I STILL WONDER IF WE WOULD BE..! ✔Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum