Part 8

893 54 21
                                    

لم يلاحظ احدهما هتان العينان التي تراقبهما من خارج البلوره الصغيره المعلقه على رقبة انستازيا ..
فصل لاديس القبله لحاجة انستازيا للهواء حسناً كان شكل انستازيا مضحكاً بحق تلك العيون اللامعه والوجنتين المتوردتان والشعر المبعثر

"ع.. عن اذنك جلالتك اريد الذهاب الان"

"لاديس"

"ماذا لم افهم ؟؟"

اجابها الملك وهو مبتسم بمكر
"اعني نادني لاديس "

"وكيف يستطيع شخص مثلي ان ينادي الملك الاعظم بأسمه!!"

"لقد سمحت لكِ بالفعل وايضاً لستِ شخصاً عادي انتي حبيبتي" (قال حبيبتي وهو يشدد على كل حرف في الكلمه)

انه يعبث بي يعلم انني لم اعتد على الامر بعد (انستازيا متوردة الوجنات)

"حسناً لكن دعني اذهب ألان"

"ليس قبل قول اسمي اولاً"

"ل...جلالتك"

اقترب لاديس منها اكثر

"خطأ"

اللعنه لما يقترب انظروا لوجهه الوسيم انه مبتسم لابد انه يعبث معي ،،، امسكت انستازيا ثوبها بكلتا يديها بشده واغمضت عينيها قائله بسرعه وبصوت خرج عالي ومرتجف

"لا..لاد..لاديس الان عن اذنك سموك"

اخذ لاديس يضحك بشده ثم نظر اليها بعينين لامعتين جعلتها تتصلب من جمالهما وأقترب منها حتى بات لا يفصل بينهما شيئ وهمس بأذنها ببطئ اصابها بالقشعريره المثيره

"اصبح اسمي جميلاً عندما نطقته بشفتيك المثيرتان هذه انستازيا "

لو رأى احد انستازيا لاشفق على حالها وحسدها في نفس الوقت كاد ان يغمى عليها من قربه ولكن استعادة رباط جأشها بسرعه ودفعته بكل قوتها ليتزحزح قليلاً وتركض هاربتاً منه ولا تسمع سوى صوت ضحكاته الرنانه ،، بعد قليل سكت لاديس وعاد الى مظهره الجدي والبارد

انستآزيا دي كايون Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum