خيال في خيال

الفصل الاول

عايزة تفاعل كبير و كومنتات ❤ اية رايكم ف الشخصيات و انا هبدا انزل صور لابطال اوك 😉

الفصل الاول :
فى قرية صغيرة لا تقع على الخريطة تحيطها اشجار من كافة الاتجهات يوجد منزل بعيدا عن باقى المنازل تتفتح امامة ازهار عباد الشمس فى حديقة غناء مليئة بنباتات مختفلة نجد
ليان : حسنا اننى قادمة
زهراء : اسرعى ايتها الفتاة الغبية
ليان بتافف : اننى اكاد انتهى
ثم همست ايتها المرأة العجوز الغبية
خرجت ليان و تافف من معاملة هذة السيدة القبيحة لتتردد على منازل القرية تقوم ببيع اللبن الطازج
نفيسة : ليان ..... ليان
ليان بابتسامة : قادمة مدام نفيسة لحظة انهى من منزل سيد شوكت
نفسية : حسنا و انا بانتظارك
ليان : حسنا سيد شوكت يجب ان تدفع الان حتى لا اضطر الى عدم البيع لك
شوكت بحزن : تعلمين يا صغيرتى اننى فى ضائقة هذا الشهر فالرواتب لم تصرف بعد
ليان بشفقة : اعلم و لكن ماذا افعل انت تعلم جيدا ان زهراء لن تسمح باى تاخير
شوكت بحزن : امهلينى حتى تنتهى من باقى المنازل اكون بحثت عن المال مرة اخرى
ليان بحزن علية : حسنا سيد شوكت سامر عليك بعد ان انتهى
اوما لتلتفت الى احد المنازل الذى يوجد امامة قطيع من الفرس و بعض الرجال
ليان : اهلا سيد سلطان
سلطان ببشاشة : جميلتى ليان كيف حالك
ليان بمشاغبة : كالفرس
سلطان بضحك : هههههههه اضحكتنى يا فتاة تبدين بحال جيدة اليوم
ليان بصوت هامس : نعم فالعجوز الغبية كانت مريضة اليوم و لم تستطع ان تقوم بعملها
سلطان بضحك : عمل اى عمل هذا اتسمى ان تقوم بافساد ما تفعلية من تنظيف و ترتيب و حلب الابقار عمل انها تؤخرك فقط حتى تقومين بالصياح عليها كما هو معتاد فتقوم بضربك لعنة الله عليها
ليان بحزن : نعم اتمنى ان لا يغادرها المرض هذة المرة اريد التخلص منها
نفيسة : تتخلصين من منَ
ليان بخوف : لقد كدت اموت خوفا لماذا لم تصدرى صوت و انتى قادمة
نفيسة : لست متفرغة لكثرة الحديث اتبعينى لارى حاجتى من اللبن اليوم
ليان بطاعة : امرك سيدتى
---------------------
فى جناح كبير ينم على عراقة من يسكنة نجد الستائر السوداء التى تحجب اشعة الشمس الساطعة و فى منتصفة سرير كبير يستطيع ان يحمل اكثر من خمس افراد نجدة نام على ظهرة بسلام و سكينة و كانة ليس باليوم الهام و المميز و كانة ليس يوم تنصيبة ملكا للبلاد
قاسم : سيدى الامير استيقظ قد حان وقت استيقاظك
نظار : اخرج لا اريد الاستيقاظ
قاسم : الساعة قد تعدت الثانية عشر بالفعل هيا استيقظ
تافف نظار ثم رفع الغطاء عن جسدة ليظهر انة كان عارى الصدر و يرتدى فقط بنطال
نظار : قاسم الن تكف عن عادتك هذة انت لست امى اتركنى انعم ببعض الراحة
قاسم بابتسامة : نعم اعلم انى لست بجمال جلالة الملكة و لكنى صديقك المقرب و يجب ان تستمع لى
نظر لة بحنق و هو يتجة الى المرحاض : حسنا ايها الصديق المقرب هل كل شئ على ما يرام ام يجب ان اتفقد القصر
قاسم و هو يجلس باريحية على احد الكراسى الموضوعة : نعم كل شئ على ما يرام انت تعلم جيدا انى اتابع العمل منذ اسبوع بنتظار هذة الليلة الموعودة
نظار بسخرية : نعم موعودة راقب جيدا سور فانا اعلم انة يخطط لافساد اليوم
قاسم بتاكيد : نعم اعلم و انا بالفعل اهتم بهذا الامر خاصة و قد عادت اختة سادة
وقف نظار و هو يمسك باب المرحاض بيدة قائلا : هى ايضا اتت اذن سنرى العجائب الليلة
-----------------------
كان يجرى يتلفت حولة و هو يلهث من الركض حتى وصل الى ضالتة
يعقوب بصوت متقطع : ل ..ليان .. تعالى معى...... هيا
ليان باستغراب : ماذا بك يعقوب لماذا تلهث هكذا ؟
قام بجرها خلفة و هو يردف : السيدة زهراء تحتضر هيا .... انها تطلب مجيئك
توقفت ليان عن السير و طفت على  ملامحها الصدمة : ماذاااااااا
فى المنزل :-
يعقوب : سيدة زهراء لقد جلبتها لكى
نظرت زهراء بتعب لها و هى تشير للفتى اليافع ان يتكرهما بمفردهما
اطاع امرها و انتظر خارج المنزل
بيما رفعت ليان انظارها اليها و هى تشعر بمشاعر كثير متباينة لم ترجع كفة اى منهما حتى قالت زهراء بصوت ضعيف : ليان تعالى اريد ان اقول لكى شئ
جلست امامها كطالب مذنب منتظر عقابة و هى تستمع الى بعض كلماتها التى جعلت عيناها تتوسع صدمة لتقوم فورا و تركض خارج المنزل ........ بل خارج القرية كاملاً
سارت بين اشجار الغابة و الافكار تناطحها من كل اتجاة
فلاش باااااك
زهراء بتعب : انا الان احتضر لذلك ساقول لكى حقيقة حياتك ..... لقد كنت اعمل فى القصر الملكى كنت شابة جميلة اشعر بالحيوية و الحماس للحياة و لكنى وقعت فى حب احد الحراس و لقد استغل هذا الحب لصالحة ثم حينما اخبرتة ان نتزوج رفض بشدة و قال لن اتزوج بامرأة خاطئة ...
بكت بشدة و هى تكمل : و ذهب ليتزوج احدى الخادمات فى القصر و فى خلال تسع اشهر كانت قد انجبت ابنة جميلة تشبة الملاك فى ذلك الوقت قد ملئ الحقد قلبى و اردت ان اسلبة ما يملك خاصة و قد علمت انة احبها بشدة لذلك قمت بخطف هذة الفتاة لاحرمهم من ثمرة حبهم
سحبت انفاسها بصعوبة و هى تكمل : لا اعرف ماذا حدث لهم لانى قد هربت بها بعيد ...... عزيزتى ليان اعلم انى لم اقم بمعاملتك معاملة حسنة  طوال حياتك لذلك اريدك ان تبحثى عن والديكى ابحثى عنهم يا ابنتى
و لفظت انفاسها الاخيرة
ليان بصراخ : من هم ما اسم والداى قولى لى لا تتركينى
ثم تركتها و ركضت الى الخارج
بااااك
عادت بعزيمة فتاة تريد العثور على عائلة على حنان ام و احتواء اب قضت فترة الحداد لتحزم حقيبتها و هى تتجة الى وجهتها
القصر