❤ البارت (29)❤
رواية مدللة كسرت كبريائي💔💔
تأليفي ميرا إسماعيل❤😉😉😉
بعد افاقة نور ب اسبوع
فى غرفة نور
نور علي السرير وليث جالس جوارها وهى فى حضنه
وفارس وصفا وليث الصغير و رائد و مليكة ونور الصغيرة في جانب والجانب الآخر عائلة الجبالي كاملة وأمامها نفين ومراد
نور كانت مش مصدقة ان هى خفت والكل متجمع وخلاص مفيش حزن ولا فراق ولا وجع كل حاجة وحشة انتهت والحب والسعادة هم المسيطرين علي الموقف
نور ب دموع.... انا دلوقت اسعد واحده فى الدنيا لا الدنيا ايه اسعد واحده فى العالم بجد مش قادرة اصدق اللي حصل
فارس ... الحمد لله الكبوس انزاح
رائد ... ربنا كان عارف اننا من غيرك ولا حاجة
نور ... دا انا اللي من غيركم ولا حاجة انتم عملتو معايا اللي محدش قدر يعمله
مليكة ... انا دايما كنت بقول إن ربنا شايل ليكى فرحة كبيرة وكنت صح
نور ... قلبي يا لوكة انت
رائد ... من فضلك انا بس اللي اقول لوكة
رؤوف ... ههههههه ربنا يخليكم لبعض علي طول
مليكة ... يارب
رؤوف الصغير ... انا مبسوط جدا انك خفيتى يا نور
نور ... حبيبي يا احلى اخ فى الدنيا
سعاد ... شدى حيلك عشان تخرجى عشان اعملك وكل يرم عضمك وانت خسيتى اكده
نور .... هههههه من عنيا يا ناناه
مراد ... دلوقت اكيد عمى فريد مرتاح انك خفيتى
نور .... الله يرحمه
نفين ... انت زعلانة منى يا نور ؟
نور باستغراب ... ليه يا مامى
نفين بدموع ... عمرى مكنت ام كويسة معاكى محستش بوجعك ولا حزنك
نور ... مامى صحيح الاول كنت بزعل منك بس بعد كده حمدت ربنا انك مش بتركزى معايا والا كنتى تعبتى علي وجعى
نفين ... حقك عليا يا نور بس اوعدك أنى هتغير واكون ام تسعدك
فايز ... وانا كمان يا نور هعوضك علي أيام البعاد والحزن
نور ... خلاص مفيش بعد ولا حزن ولا قوة علي وجه الارض تمنعنى عنكم
صفية ... الحمد لله أن ربنا ردك لينا وعجبال يارب ما تملى الدوار علينا عيال
نور بخجل ... إن شاء الله
ليث كان حاضن نور ومتابع كلامها بس مش بيشارك معاهم فى الحوار
نور باستغراب ... ليث انت كويس
ليث وهو عيونه عليها ... اه متخافيش يا جلبى
نور ... اصلك ساكت
ليث ... فرحان بيكى انى كت خلاص فجدت الامل
رائد ... الحمد لله اصلا كل اللي حصل معجزة لغاية دلوقت متصدقش دكتور جون لغاية دلوقتي بيقول ان اكيد فى حاجة غلط جسمك اللي استجاب للقلب الجديد بسرعة غريبة كانه قلبك
ليث ... الله يرحمها
نور .. مين !!!!!
ليث ... صاحبة الجلب اللي فى صدرك
نور ... صحيح انتم وصلتو ليها ازاى عرفتها منين يا فارس
رؤوف ... ولاد الحلال كتير
نور ... برده مين
ليث لسه هيرد الباب خبط ودخلت والدة رشا
والدة رشا ... بسم الله ما شاء الله انت بجيتى زينة جوى
نور ... شكرا
ليث ... عاملة ايه دلوجيت يا اما
والدة رشا ... انى زينة وبكون زينة اكتر اما اشوف الست نور بخير
نور باستغراب منها من يوم ما فاقت بتشوفها يوميا متعرفش هى مين ولا فرحانة بيها كده
نور ... متشكرة بس هو انت عارفينى منين اصل انا صعب انسي حد شوفته قبل كده
والدة رشا ... لا رد
نور ... انا عايزة افهم ممكن حد يفهمني
ليث بهدوء ... انى هجولك مش انت عايزة تعرفى الجلب اللي بيدج في صدرك بتاع مين
نور هزت راسها بمعنى أه
ليث ... اول هام دى الست زينب ام رشا اللي كت هتجوزها فاكراها
نور ... اللي حكيت عليها ليا إنها يعنى وسكتت
زينب ... أيوة يا بنتى كانت ميلاه ل ليث بيه
الكل اتصدم
رؤوف الصغير ... اما هى كانت أكده ليه رفضت الجواز وعملت اللي عملته
ليث. .... مكنتش عايزة تكرهنى
رؤوف ... معجول ده
رائد ... حكاية فعلا غريبة
ليث ... رشا هى اللي اتبرعت ب بالجلب ليكى يا نور
نور بدموع ... مش ممكن ازاى
زينب ... بتى عملت حادثة كبيرة جوى وماتت بعدها وحصل اللي حصل
سعاد ... الله يرحمها
زينب ... طول ما الست نور بخير ومبسوطة بتى كمان بخير
نور ... انا اسفة
زينب قربت عليها ومسحت دموعها ... اوعاكى تبكى آنى عايزكى تفرحى ومتبكيش واصل
نور ... ححاضر ربنا يرحمها ويصبرك
زينب ... بيكى
