"حسنا لا تقلقي سأضيف شتمك اللطيف أيضا"لوحت بيديها و ضحكت بسخرية راغبة في اٌستفزازها .

"إذا أيتها الأنسة كاربيلا ، قلت لك خمس دقائق لما أصبحت عشر دقائق؟" نظر لها باٌمتعاض منتظرا ردها الذي سيجعله ينفجر .

"حسنا ، لست المرأة الخارقة هناك وقت بين باب المركز و القسم الذي أعمل فيه و هناك كلام كنت أرغب بقوله و هناك مسافة بين مكتبك و بين القسم الذي أعمل به إن كنت تعرف ذلك ! " نظرت له بسخرية.
لا يمكنها عدم الرد على تلك الأسئلة اللامنطقية، أرادت أن ترد عليه باختصار "و ما شأنك ؟" لكن أخدت بعين الإعتبار أن عليها تفادي غضبه حتى لا يزيد و عندما يرجع لحالته الطبيعية هي ستبدأ باستفزازه .

"إجلسي ،هناك شيئ أرغب بمحادثتك به " تحدث لتمتثل لأمره "ماذا هناك ؟"

"سأعينك مساعدتي الشخصية " إحتسى كأس العصير فهو لم يتناول شيئا منذ البارحة .

أطلقت ضحكة خافتة"أرفض ،أفضل الموت لما لا تطردني فحسب؟"

"أنا لم أسألك ، أنا فقط الامر و الناهي هنا و ما عليك سوى الطاعة "

"لا أريد، سأشتاق لصديقتي" هذه الحقيقة ، لكنها أيضا لا ترغب برؤيته وجهه هذا .

أَسِيرَة لَدَيْهHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin