** حلم تحطم ! **
وقفز قلب سارة من موضعة عندما سمعت مارك يطرق باب الحمام قائلا : لقد حضرت بعض الشاى ، اسرعى ايتها الكسولة !
-ساخرج حالا 0
وتذكرت انه ربما يريد العودة الى البيت قبل ان يصبح الوقت متاخرا ، وعندما ابتعدت اصوات قدميه قفزت من المغطس وبعد ان جففت نفسها ، اخذت الفستان الزهرى الذى يبدو جميلا عليها بسشعرها البنى المربوط ، الثوب مصنوع يدويا من " الفيبر " وهو دافئ كالصوف تماما ولكن بملمس الحرير . وكان منظره عليها جميلا ، كما لاحظت فى مرآة الحمام الصغيرة ، ووضعت قليلا من احمر الشفاه ومررت المشط فى شعرها . هذا كل ما تستطيع فعله لانها نسيت ان تحضر شيئا اخر . وعندما يكونان فى الطريق ، لن يلاحظ مارك ما اذا كانت تضع زينة ام لا . وعندما يصلان ، سيكون الوقت متاخرا لتناول العشاء فى مكان ما 0
وكان الشاى جاهزا عندما نزلت الى الطابق الارضى . وكان قد وضعه فى غرفة الجلوس التى اصبحت الان دافئة ومريحة . والنار تشتعل براقة والستائر مفردة لمنع البرد . ونهض على قدميه عندما دخلت الغرفة 0
-تستحقين كثيرا من الانتظار 0
وابتسم وتقدم نحوها وقادها بلطف الى الكرسى 0
-يعجبنى ثوبك يا سارة . لم اتصور ان اللون سيناسبك هكذا . ويناسب عيناك الواضحتى الزرقة . لقد كان اختيارك ممتازا . فهذا يجعلك تبدين رائعة الجمال 0
-انه ثوب جديد 0
-وساحر ايضا 0
-ليس عندى ما يبدو مناسبا لقضاء بعد ظهر يوم مثلج فى الريف 0
-اذا كنت تفكرين فى الطقس حقيقة ، وليس بى ؟
-طبعا ، فانت مدلل كفاية كما انت 0
-مدلل ؟
-من النساء ، اعنى ....
-اجلسى ، لن تصدقى ما اقول ، ولكنك تتكلمين عن شئ غير صحيح . اذا كان حصل اى دلال فانا من قام به . وفى هذا السياق انت مختلفة يا سارة فانت لست متطلبة كباقى النساء الاخريات اللواتى عرفتهن . ولا امرأة اخرى كانت ستقبل بطهو طعامى او تقطيع الحطب معى 0
-اذا لم تتعرف على النوع الجيد 0
-حسنا لقد عرفته الان . دائما يثبت ان الوقت لم يفت . اليس كذلك ؟
وضحكت . وبدات تملس اسفل ثوبها ، ثم مدت يدها الى النار ومرر لها شوكة نحاسية طويلة مخصصة للشوى فى طرفها قطعة من الخبز وسرها ان وجدت ذوقه فى الخبز المحمص يشابه ذوقها تماما . وتلاشت من ذهنها صور النساء الاخريات وهى تقرب الخبز من نقطة قريبة من اخر الحطب ، وبعد دقائق عبقت رائحة الخبز المحمص . وصب مارك الشاى . وكان طعم الشاى الساخن والخبز المحمص جيدا . وقال لها فجاة وهو يجلس بقربها يقدم الزبدة 0
YOU ARE READING
عصفورة النار _ آن ميثر
רומנטיקהالملخص ذعرت سارة عندما علمت ان رئيسها الجديد هو مارك فينويك ، الرجل الذى وقعت فى حبه منذ ثلاث سنوات .... الرجل الذى جعلت من نفسها غبية امامه ، والذى اذاها كثيرا فى الوقت الراهن لا توجد طريقة للتخلص من هذا الوضع . وهى تعرف ان مارك لم يفكر بها منذ تل...