15

16.8K 488 19
                                    

قصه لهيب الحب
الحلقه الخامسه عشر
تعليقات يا جماعه عايزه اعرف رأيكم

جلست اسيل على الكرسي وهي منفجرة من كثره البكاء من كلام ماهيتاب القاسي معاها
ثم كانت سندرا تواسيها واخدتها في حضنها لتطمئنها
حيث جلس محمود على ركبتيه وقال بحنان ولهفه: اسيل يا حبيبتي علشان خاطري متعيطيش
انا اسف والله ومحدش هيقربلك تاني ولا هيجرحك طول ما انا معاكي،

حيث قاطعهم صوت تصفيق حار من خالد
خالد ببرود: يا سلام يا روميو انت وجوليت، لالالالا دول قيس وليلى، اتنين حبيبه يا ناس

ثم قام محمود بغضب ومسك خالد من لياقة قميصه ثم قال: انت ازاي تقول كده، انا هربيك يا خالد

ثم نزع خالد أيدي محمود بعنف وقال ببرود أكثر: ايه يا روميو، خايف اوي على جوليت، ده انا كنت امبارح هخطبها، والنهارده انت بتعترف بحبك ليها
ثم قال بسخرية :
تؤ تؤ تؤ يا عيني يا اسيل، خطوبتك باظت امبارح، والنهارده جالك حبيب جديد، مقدرتيش تستني شويه

حيث انقض محمود على خالد بعنف وأخذ يلكمه عده ضربات فوقع خالد على الأرض وهو ينزف دما

ثم أخذ محمود أيدي اسيل وهي كانت تبكي كثيرا وتبعتهم سندرا بهدوء خلفهم

حيث قال خالد بصوت عالي: هوريك يا محمود، وصدقني مش هخليك تتهني بيها طول ما انا عايش وخليك فاكر كلامي
واسيل دي بتاعتي انا في النهاية
..............................................................................
ركبوا سياره محمود بسرعه وساد الصمت والهدوء بينهم
حيث كانت سندرا تهدي اسيل طول الطريق
وكان محمود يشاهدها حيث كان قلبه ينزف دما على دموعها

وصل محمود إلى بيت اسيل ثم أخذها من يديها
حيث كانت في حاله لا يورث لها وكانت لا تستطيع أن تعترضت على يد محمود الموضوعه على يديها

وغادروا السيارة وصعدوا إلى شقه اسيل ثم قام والد اسيل بفتح الباب

والد اسيل بخضه: ايه يا اسيل، ايه اللي حصل، مالك يا بنتي
حيث ارتمت اسيل في أحضان والدها وهي تبكي بحرارة وهي لا تستطيع أن توقف دموعها

والد اسيل: ايه يا محمود، ايه اللي حصلها
محمود: ممكن أدخل بس يا عمي، وهحكي لحضرتك كل حاجه
والد اسيل: اه اتفضل يا بني، تعالى يا سندرا

ثم جلسوا في الصالون،

محمود : ممكن يا سندرا ، تاخدي اسيل وتروحوا اوضتها ، عايزه اتكلم مع عمي شويه ، بعد اذنك طبعا يا عمي

والد اسيل : خضيتني يا بني ، ماشي يا سندرا خديها وخوشوا جوه

وبالفعل فعلت سندرا ما طلبهم منها وتركتهم وذهبت مع اسيل إلى غرفتها

والد اسيل : ايه يا محمود احكي يا بني ، قلبي وقف
محمود : حاضر يا عمي هحكي لحضرتك كل حاجه

بالفعل حكي محمود كل شيء بالتفصيل إلى والد اسيل وحتى حكي له اعترافه بحبه لاسيل ولم يخجل مما قاله لوالد اسيل لأنه يحبها حقا ولن يستطيع أن يصمد أكثر من ذلك وأنه يريد أن يأخذها إلى بيته لتكون تحت عينه طوال الوقت ويشاركها حزنها قبل فرحها ويشاركها حياتها

والد اسيل بعتاب : ينفع كده يا محمود ، مش ليها أب تيجي تقوله كده وليها بيت لو عايزها فعلا تيجي تتقدملها بدل ما تعترف بحبك قدام الجامعه كلها

محمود بحزن وخجل : والله يا عمي ، انا مقدرتش أسكت واخبي مشاعري اكتر من كده
وانا مقدرش استحمل وماهيتاب بتقولها كده

والد اسيل بعصبية : ماهيتاب دي انا هوريها ، انا مرضتش اسجنها وقولت دي بنت وخفت على مستقبلها وسمعتها انهم يضيعوا لو دخلت السجن علشان انا عندي بنات وبراعي ربنا فيهم ، بس الظاهر كنت غلطان ، المفروض مكانها السجن علشان متحولش تقرب من بنتي تأني

محمود : يا عمي أهدى لو سمحت ، ممكن تسيبلي موضوع ماهيتاب ده وانا هحله ومش هتقدر تقرب من اسيل تأني
بس انا عندي طلب تاني بعد إذنك وبتمني أنك توافق عليه

والد اسيل باستغراب ؛ قول يا بني ، انا بعتبرك ذي أحمد ابني ، ولو في أيدي هعملهولك
وكفايه وقفتك مع بنتي دايما

لهيب الحبWhere stories live. Discover now