ماذا يخبئ لنا الغد

99 4 4
                                    

هذي اول قصه لي فأكيد راح يكون في اخطاء ، و لا ارفض الاقتراحات و الدعم
و اتمنى انكم ما تحكمون على القصه من البدايه ، طولت عليكم ادري
نبدأ القصه
----------------------------

في الصباح
استيقظت مثل كل يوم
و لكن ليس على صوت المنبه فأنا اكره المنبهات ، في عيد رأس السنه اهدتني جدتي منبها يطلق صوتاً عالياً جداً في الصباح لم استطع تحمله فكسرته و ألصقت التهمه على قطط السيدة ( لويس )
بالمناسبه السيدة ( لويس ) هي عجوز تسكن بجانب شقتنا ، هي صارمه جداً و تربي الملايين من القطط ، يقال بأن زوجها مسافر ، بالنسبة لي اظن بأنها مجرد كذبه للحفاظ على ماءِ وجهها، فلا اعتقد بأنه يوجد رجلٌ واحد بالعالم قد يقبل ان يتزوجها
على اي حال ، نهضت من سريري و ذهبت للحمام لأستحم و عندما انتهيت سرحت شعري كالمعتاد ( هي شعرها طويل و لديها خصلتان طويلتان في الامام لذا تربطهما معاً في الخلف )
خرجت من غرفتي و ذهبت للمطبخ
ألقيت التحيه على جدتي التي كانت تحضر شاياً فقد كان الجو بارداً في الخارج ، ذهبت للثلاجه و اخرجت بيضه و بعض التوت البري الاسود و بدأت بقلي البيض
جدتي ماري : اتريدين بعض الشاي عزيزتي
سلينا : اجل ارجوكي
الجده ماري : إن الجو باردٌ في الخارج
سلينا بسعاده : اجل يبدو انه سيكون نهاراً بارداً و قصيراً
الجدة بقصد : و لماذا انتي سعيده
ضحكت (سيلينا ) فهي تعلم بأنهى كشفت فلطالما كانت جدتها تفهمها سريعاً
سيلينا بسخرية : لهذا السبب جدتي انا احبذ القيام بمقالب بجدي لأنكي تعلمين ما اخطط له دائماً
سيلينا و يبدو انها قد تذكرت شئاً : ام ، اين جدي ؟
الجده ماري : ان فرانك يقطع بعض الاخشاب للمدفأه
سيلينا بقلق : و أليس الجو بارداً عليه
الجدة ماري : او لا تقلقي فهو يرتدي ملابساً ثقيلة و أيضاً هو لن يتأخر ، قبل ان تتفوه الجده بكلمتها الآخيره ، دخل رجل عجوز المكان
الجده ماري : حرفياً
سيلينا بسعاده : جدي
الجد فرانك : اوه سيلينا ، ماذا تفعلين هنا بملابس النوم ألم تتأخري على المدرسه
نظرت له سيلينا بدهشه ثم نظرت للساعه لتتفاجأ بأنها السابعه و النصف
سيلينا : اوووه لاا ، لقد تأخرت ، تركت الشوكه و السكين بسرعه و ذهبت لغرفتها راكضه و جديها يضحكان على شكلها
بدلت سلينا ثيابها و ارتدت ( بلوفر احمر و جينز ازرق فاتح و شال كاروهات بنفس لون الجينز و بوت بني طويل الرقبه )
اخذت حقيبتها بسرعه
ثم قبلت جديها على وجهتيهما و خرجت من الشقه
و هي تنزل من على السلالم دهست ذيل قطه لكنها كانت على عجله لذا اكملت سيرها و هي تسمع صيحات و توعدات السيدة لويس ، خرجت من البوابة و لم تتفاجأ عندما لم ترى صديقتيها ( كارمن ) و ( جوان ) و عذرتهما لأنها تأخرت أكثر من المعتاد اليوم ، أخذت دراجتها و أسرعت للمدرسه قبل أن يرن جرس اول صف ، دخلت المدرسه و جرت بسرعه إلى صفها ، دخلت و أغلقت الباب و هي تستند عليه و تلهث من شدة التعب
لكنها كانت سعيده لان المعلمة لم تأتي بعد
سمعت صوتاً مألوفاً ينادي عليها بسخرية : هاي ( كارمن ) لم تخبرني بأنهم سيقيمون اولمبيات الجري في صفنا
سيلينا : صباح الخير ( جوان ) صباح الخير ( كارمن )
كارمن: نحن متأسفون لأننا لم ننتظرك اليوم ، فكما تعلمين ليس
الجميع جيداً بالركض مثلك
ضحكت سيلينا و جوان
فتكلمت سيلينا : هي جوان كنت اريد أن اتكلم معك بخصوص الدروس على القيتار في وقت الغداء ، حسنا
جوان بصدمه : ماذا هل قبلتي تايلور
تكلمت سيلينا بسرعه لتوقف تخيلات جوان : لا بالطبع لا
( عندما اضع هذه العلامه "     " هذا معناه ان سيلينا او احد آخر يكلم نفسه ) سيلينا " بالمناسبة تايلور هو اخ جوان الاكبر و له شعبيه كبيره و تقول جوان انه معجبٌ بي منذ الابتدائيه لكنني لا احبه فهو ابله و قليل الفطنه معي دائماً ، هو ليس من نوعي المفضل على اي حال "
إلتفت كارمن لنا : هي انتما إلتزما الصمت فلقد بدأ الدرس
( جوان و سيلينا يجلسان بجانب بعض بينما كارمن تجلس أمام جوان ) بعد انتهاء كل تلك الدروس الممله
ذهبت انا و كارمن و جوان لمطعم المدرسه ، جلسنا على الطاوله بينما طبقي مملوء بالطعام
كارمن : هل ستطعمينَ اولاد اميركا كلها معك ؟
سيلينا : انا لا اعلم مابالي حقاً ، يقولون ان الجو البارد يجعل الناس يأكلون اقل ، لكن انا دائماً ....
جوان : العكس
سيلينا : اجل يمكنك قول هذا
بدأ الثلاثه بتناول الطعام بينما كانت سيلينا تفكر
سيلينا " العكس ، اجل ربما يكون هذا من ان احد صفاتي البارزه " قطع عليها تفكيرها صوت جوان
جوان : اذن سيلينا ماذا كنت تقولين بخصوص دروس القيتار ؟
سيلينا و قد تذكرت : اوه ، اجل ، كنت افكر أن اخاك بارع جداً في القيتار و أن بعض دروس القيتار قد تجعلني احبه
كارمن : تايلور
سيلينا : لا القيتار
جوان : لا بأس بأن تكوني لا تعرفين العزف على القيتار سيلينا فلا احد سيراك مملة بذلك
سيلينا : لا هذه ليست المشكلة ، المشكلة هي ان جميع مراهقي اميركا غالباً ما تكون شخصياتهم استقلالية و يعزفون على القيتار ، و انا لا احب ان اكون غريبه
سيلينا " لقد خانني التعبير "
( لقد كانت غريبةً مره و لا تريد ان تكون غريبه مره اخرىً)
جوان : كما تشائين عزيزتي ، يمكنكي ان تأتي في اي وقت لدروس القيتار ، كما ان تايلور سيحب هذا
تجاهلتها سلينا
كارمن : و انا ايضاً
سيلينا و جوان باستغراب : هااا !
كارمن : أنا اعني دروس القيتار ، فأنا صديقتكما كذلك و لا اريد ان يفوتني شيء
ضحكت سيلينا و جوان على تفكيرها الطريف
سيلينا : كما تشائين
" ليت تيلك الايام لم تنتهي "
انتهى اليوم الدراسي
اخذنا دراجاتنا و سرنا قليلاً ثم اخذت انا طريقاً مختلفاً
كارمن : سيلينا إن منزلك من هذا الطريق
سيلينا : صحيح لكنني وعدت جدتي بان أساعدها في المتجر بعد المدرسه
كارمن : هكذا اذن
جوان : متى ستنتهي من عملك
سيلينا : ربما استغرق وقتاً طويلاً ، فهناك شاحنه بضائع ستصل اليوم و لابد من وجون شخص لاستقبالها ، ربما السادسه
جوان : رائع تعالي لمنزلنا في السابعه اذن
سيلينا : حسناً ، سلام
جوان و كارمن : إلى اللقاء
أفترقنا و اكملت انا طريقي لمتجر الزهور جدتي
دخلت المتجر و لكنه كان خالياً ، رميت حقيبتي و ارتديت زي العمل و بدأت بترتيب المكان ، حينها دخلت جدتي
جدتي ماري : اوه سيلينا ، أتيتي مبكره هذا ليس من عادتك
سيلينا و قد وجدت شيئاً تتفاخر به : افعل اي شي لأحسن من نفسي
ضحكت الجده بسخريه و قالت : لا بأس انا افضلكي حمقاء اصلاً
سيلينا بانزعاج طفيف : جدتيييي
ضحكت الجده
عندها سمعوا صوت صافرتٍ ما
الجده : يبدو هذا مثل صافرة شاحنة السماد ، سأذهب انا ،اهتمي بالمتجر ، حالما ذهبت دخل زبونٍ ما
سيلينا من دون ان تنظر له : اهلاً شرفت متجرنا
الزبون : ما هذا اللطف المفاجئ يا سال
سيلينا " هذا مايكل غبي الحي ، شاب ابله مغرور يرى نفسه فوق الجميع هو و عصابته الغبيه ، له اخت صغرى اغبى منه تشاجرت معها السنه الماضيه و من يومها و هو يستمربازعاجي"
( ليته مايزال اكبر همومي الآن )
سيلينا بحده : انا اسمي سيلينا
قال مايكل بهدوء : بعد ان ننتهي منك لن يكون لك اسمٌ تعرفينه غير الفاشله الكبيره
سيلينا بلامبالاه وهي تمسح الطاوله : إن كنت لا تريد أن تشتري شيئاً فلتخرج
مايكل : حسناً اريد اجمل باقه زهور بالمتجر
سيلينا باستهزاء : يقتلني الفضول لأعرف من هي الحمقاء التي ستقبلها
مايكل : انها انتي
لم تعرف سيلينا ما كان يقصد هل يقصد بأنها حمقاء ام انها من ستقبله لكنها كانت غاضبه على اي حال : و لا حتى في احلامك
قبل ان يتفوه مايكل بكلمه ، دخلت الجده ً
الجده ماري : ما هذه الضجه
قال مايكل و هو يتجه للباب : سيكون لنا حديث آخر عزيزتي
تجاهلته سيلينا لانه كان اقل من الحشره بالنسبة لها
مر اليوم بشكل عادي جداً
الى ان حانت الساعه السادسه
سيلينا و ماري انتهوا للتو من ترتيب المكان
سيلينا : جدتي أنا سأذهب لمنزل جوان الليله و لن اعود قبل التاسعه ، حسناً
ماري : لا بأس لكن انتبهي لنفسك
سيلينا : سأتوجه للمنزل الآن لأغير ثيابي ، إلى اللقاء
ماري : الى اللقاء
اخذت دراجتي و ذهبت للمنزل
فتحت الباب لاجد جدي على الكنبه يقرأ الصحيفه
سيلينا : مساء الخير
فرانك بلطف : مساء الخير
دخلت غرفتي ، اخذت حماماً بعد يوم عمل طويل
و ذهبت لأبدل ثيابي
(ارتديت بلوزه حفر بيضاء و جينز ازرق و حذاء رياضي اسود)
و سرحت شعري على ذيل حصان ،اخذت حقيبتي و لوح التزلج خاصتي و خرجت من الغرفه
سيلينا : جدي سأذهب لمنزل جوان و لن اعود قبل التاسعه
فرانك : لا عودي في الثامنه
( و من هنا بدا كل شيء )
سيلينا باستياء : و لماذا ؟
قال فرانك و هو يريها صوراً في الصحيفه : هناك كوارث بيئيه انتشرت في منطقتنا في اليومين الاخيرين و لم تعرض الارصاد الجويه سبباً لها حتى الان
قالت سيلينا و التي لا يبدو عليها القلق : حسناً سأتوخى الحذر
ذهبت لمنزل جوان و قد استمتعت في قضاء الوقت معها و مع كارمن كذلك ، و لكن لسببٍ ما لم يفارقني أمر الكوارث البيئيه العشوائيه ، ابعدت الامر عن رأسي
سيلينا : " و ما دخلي انا بذلك "

تجاهلت الموضوع
و هي لا تعلم ما يخبئ لها الغد من مصائب

اخيراً انتهيت من كتابه البارت الأولى
رايكم
اسئله
١- الاشياء التي عجبتك /ي
٢- الاشياء التي لم تعجبك /ي
٣- ماذا تتوقع المصائب التي ستقع على سيلينا

ترقبو البارت القادمه بعنوان ( استيقظت )
سلام

بين عالمين | Between Two WorldsOnde as histórias ganham vida. Descobre agora