.
.
.
.
.

~•حضارة مصاصي الدماء•~
ڤي يجلس على أريكته المُعتادة ويضع قدمًا على أُخرى
"لقد إشتقت الى البقاء هنا حقًا" تحدث وهو يدنن بهدوء ..
"يبدو أن سومي إشتاقت لأقرانها أيضًا.. لقد ذهبت الى المدرسة فور وصولكما" بيكهون تحدث وهو منشغل على الأوراق أمامه .
"حسنًا يبدو أنها مرت ببعض الوقت العصيب،فالبشر حقًا كتلة من الشخصيات العجيبة.. واجهت صعوبة في جامعتهم صحيح ولكن المراهقين منهم أسوأ" برم ڤي ثم استطرد "بالمُناسبة! أين كتابي؟"
"الأمير تيمين استعاره" بيكهون أجابه
"حقًا؟ اوه لكنني لم أُتممه بعد" تذمر ڤي
"ياا!" وبخ بيكهون بهدوء فهو مشغول ولا يريد ان يُشتت بسبب أخيه..
"سأصمت سأصمت" ڤي قال وهو يغمض عينيه مُريحًا رأسه على مسندة الأريكة..
"مرحبًا" صوت مألوف إقتحم الغرفة ليقف كلا الأخوين سريعًا "مرحبًا أيها الأمير تيمين"
تيمين ابتسم ثم تقدم نحو ڤي يحتضنه بخفة "إشتقت لك.. أين كُنت؟"
ڤي ابتسم يبادله العناق "مُهمة لم تُنجز بعد"
"لم أعهدك كسولًا ڤي" تيمين تحدث يُضايق صديقه ليبتسم ڤي "لستُ كسولًا ولكن الرئيس في مهمتي يحب التفاصيل والحذر كثيرًا"
عبس تيمين قليلًا "بيكهون هلّا أوقفت ذلك؟"
ڤي إلتفت بارتباك نحو توأمه ليجد بيكهون قد إنحنى "أعتذر أيها الأمير لا أستطيع"
تيمين حقًا كان مُنزعجًا من الدرع الخاص ببيكهون "أنا ولي العهد بيك.. لا أظن ان أي مهمة في المملكة يجب ان تُحجب عني؟"
كاد بيكهون ان يجيب قبل دخول شخص غير متوقع بتاتًا "لكن عندما يكون ذلك أمرًا من الملك فيجب تنفيذه أمير تيمين"
الضابطين إنحنيا باحترام وتيمين إستدار نحو والده يقف برسمية "والدي!"
نظر الملك نحو بيكهون وڤي "استقيما و عودَا الى عملكما.." ثم اعاد نظره نحو تيمين "لديك ضيف تيمين.. اذهب الى الجناح الغربي فورًا"
قطب تيمين حاجبيه "هل هو ما أفكر به أيها الملك؟" تيمين تحدث برسمية فجأة
تنهد الملك بهدوء ثم أجاب "إذهب فحسب.."
"لن أفعل" تيمين قطب حاجبيه ينظر نحو أبيه
"أمير تيمين هل انت تعصي ملكك الآن؟"
"لا ! أنا الآن اتمرد على والدي وليس الملك" رد تيمين يضغط أظافره داخل كفيه
نظر الملك بعينين حزينتين نحو ابنه ثم اقترب ماسحًا رأسه "انت تعلم بهبتك انها ليست مسألة عائلية"
ابتسم تيمين بسخرية "بيكهون هنا أبي.. درعه فعال الان كيف تريد مني استخدام هبتي؟"
بيكهون إحمر بتفاجؤ ونظر نحو الملك مُنتظرًا أوامره ولكن الملك لم يقل شيئًا ،هو فقط نظر نحو تيمين ليقول بحزم "إذهب الى الجناح الغربي الآن، لديك ضيف أمير تيمين.. اللورد كي سيرافقك واعتراضاتك أَبقِها لنفسك" استدار الملك راحلًا تاركًا تيمين كتلة من الغضب
"أراكما لاحقًا ڤي.. بيكهون" تحدث ببرود وقبل ان يرفع يده استوقفه بيكهون
"تيمين" هو تحدث بغير رسمية ليتوقف تيمين وينظر نحوه
"أنا آسف" بيكهون همس بهدوء وصدق ليبتسم تيمين "لا تعتذر، انت تعلم انك يجب ان تطيع الملك كما اعلم انا ... فقط هو شعور مزعج قليلًا بيد انك تُعطّل هبتي، أظن انني يجب ان اتدرب مع ڤي لاحقًا لأعتاد على درعك بيكهون" هو قال ذلك ثم رفع يده يفرقع أصابعه مُختفيًا من المكتب الخاص بهما.
تنهد بيكهون "انا حقًا اعتقد انني ساعيش في هذا المأزق للأبد"
ڤي ربت على كتف أخيه "فقط استرخِ الآن،الأسوأ لم يحدث بعد.."
بيكهون تنهد لا يستطيع حتى تخيل ماردة فعل تيمين عند معرفته بمهمتهم..
"انا ذاهب.. سومي ستلحق بي فيما بعد،هي يتوجب عليها الدراسة" ڤي تحدث ليجيب بيكهون "كُن حذرًا"

The HybridWhere stories live. Discover now