2026 1 مايو

7 0 0
                                    

(صحيت الصباح ولقيته نايم جنبي الصدق اني ماقمت ولا حبيت ازعجه وجلست اتأمله وامسح على راسه ليه حس فيني وقام)

نواف: صباح الخييييير (بصوت ناعس)
سَما : صباح النور (بصوت كله حُب)

(ماطولنا بالكلام اصلًا بس ما كنت متخيله ولا واحد بالمية ان الشخص الي حبيته ودعيت ربي يجمعنا بالحلال صار قدامي ومعاي بسقف واحد، مُمتنة جدًا واحمد ربي مليون مره على وجوده بحياتي، كان نواف الشخص الوحيد الي يحبني من قلبه ويقدّرني ويحترمني ويحترم اهلي، يشاركني اهتماماتي ويسمع لرغباتي وكان سند لي بكل حاجه تصير بحياتي، نواف شخص ما اقدر اوصفه صدق انه نعمة من رب العالمين ربي عطاني اياها واحمد ربي كثير على وجوده جنبي، ما اقدر اوصف قد ايش احبه وقد ايش اعشقه واعشق الجلسة معه)

سَما :يلا نواف انتظرك تحت نفطر سوا
نواف: يلا ياقلبي الحين جايك

(نزلت اجهز الفطور على بال مايصحصح وينزل، نزل نواف وجلس بالكرسي الي قدامي وبدأنا ناكل)

نواف: اليوم احس جسمي متكسر مره، الحمدلله ان المدرب رحمنا واعطانا اجازة يومين
سَما: بسم الله عليك يلا الحين جا وقتنا سوا من زمان ماقعدنا مع بعض وسوينا فعاليات
نواف: تم الي تبيه يصير

(اكتفيت بنظرة حُب، خلصنا فطور وبدأت ارفع السفرة ونواف راح الصالة وقاعد على جواله، خلصت ورحت عنده وقعدنا نسولف، يمكن البعض يحسه شي عادي بس دايم دايم اذا سولفت مع نواف يحب يلعب بخواتمي واصابعي والصدق اني اسوي نفسي مو منتبهه بحركاته او احسسه اني انزعجت لا بالعكس مره انبسط اذا سوا هالحركات البسيطة)

(جا الليل وصار وقت فعالياتنا، لبست كاروهات وخليت نواف بعد يلبسها وياربي احس اشكاالنا تموووت ومره كنا نجنن، جينا للمرايا نصور صورة حلوة تذكارية ولاحظت بيد نواف على خصري وما مانعت الصراحة لانها بالنهاية صورنا ومحد بيشوفها غيرنا، نزلنا تحت وجهزت لنا شاي وشغلت شمعة بريحة الفانيليا واحس اني احب اشغلها وقت مانجلس انا نواف مع بعض كذا احس معه بشعور مره يجنن)

نواف : تدرين اني احب القعدة معك والاجواء الحلوة الي تسوينها لي
سَما: ياروحي والله الحمدلله اننا لبعض وربي كاتبنا لبعض
نواف : الحمدلله

(طفش نواف من الليقو وانا كملت، بس حسيت انه طفشان وقلت خلاص لازم نطلع سوا)

سَما :نوافي
نواف: عيونه وقلبه
سَما : شرايك نطلع؟
نواف : والله؟ اجل قدام ما اقول لا

(تجهزنا وطلعنا وشوي ابي افتح باب السيارة الا اشوف بوكيه ورد!!! وكمان توليب!!!!!! اكثثثر شي احبه بالحياااااة، ماتدرون قد ايش انبسطت وفرحت وجا نواف وحضني ويقولي تستاهلين كل خير ياقلب نواف وعمره، طلعنا مع بعض ورحنا كافيه جنب بيتنا تقريبًا والصدق اني احب اجواءة وجلساته الرايقه
طلبنا وجا الحلا والقهوة، ما حسيت الا بيد نواف وهو ماسك يديني ويبوسها، اخخخخخ وش كثر احبببببه لا مسك يديني ومسح عليهم ويبوسهم بكل حنان، كان حنون حنون لأبعد درجة، تقهوينا وخلصنا وفجأة نواف قرر نروح عند اهله، ما رفضت لاني من زمان ماشفتهم واحس اشتقتلهم)

Du har nått slutet av publicerade delar.

⏰ Senast uppdaterad: Apr 28 ⏰

Lägg till den här berättelsen i ditt bibliotek för att få aviseringar om nya delar!

N44 & SAMADär berättelser lever. Upptäck nu