part1

37 4 0
                                    

"اذا مالاخبار"نظرت إليه بكل شوق " بخير، ماذا عنك"ابتسمت  "في احسن حال، اقسم اني اشتقت لك كثيرا" نبست بصدق فأنا حقا اشتقت له فهو غادر إلى أمريكا ليواصل دراسته هناك منذ 6 سنين تقريبا وكنا نتواصل على الهاتف لكن في السنة الاخيرة لم نكن نتحدث كثيراً فهو كان دائما منشغل في دراسته او هذا مايقوله ."وأنا ايضا حبيبتي الصغيرة " ابتسمت على كلمته فهو دائما ما يلقبني 'حبيبتي الصغيرة' وأنا كم أحببتها هذه الصفة" هاي أنت!!" قطع حبل افكاري الجميلة شيء استطدم برأسي انها مخدة "زيد الغبي "صرخت "في ماذا تتحدثان وحدكما ايها الخائنان تركتماني مع عجوزين وخرجتم يالكم من حقراء"رمقته بسخرية "غبي احمق" قلت بصوت خفيض لكي لايسمعني تكلّم كاي
"اصمت أيها الاحمق اتقول على جدكيك عجائز انت عديم التربية " تدخلت بحماس
"لو سمعك لقتلك اقسم" ابتسم بسخرية
"وماذا في ذلك هم حقا عجائز أنا لم أقل شيءً خطأ"فجأة صدح صورة في ارجاء المكان أه صوت جدي انه كفحيح أفعى سامة حسنا هو حقا سيقتله فوجهه لايبشر بالخير أبداً " "من العجوز أيها الفتى الغبي تعال هنا"صرخ زيد بخوف "لم اكن أتحدث عليك جدي العزيز اجننت انا لأنعتك بالعجوز الخرف " توقف مكانه ثم ضيق عينه "اذا على من أيها الاحمق"اجاب بسرعة ودون تفكير  "على ااا على ادم ادم هو العجوز " ابتسم فجأة" احسنت أيها الولد الشقي خلتك تنعتني بالعجوز حقا كنت لكسرت انفك ذاك حتى لاتعجب لك أي فتاة " يالها من عائلة حقا زيد قد يضحي بأي شيء ألا الفتيات وهنا جدي عرف كيف يهدده أتذكر عندما كان عمري 13 سنة اعترف لي بحبه مسكين حقا وبالطبع انا رفضت ذلك فأنا كنت  احب كاي أما الان فلا أحب أحد
تنهد كيفن ونبس بخنق واضح من صوته
" ماهذا بحق الجحيم لما الكل اغبياء هكذا "" ستعداد " قلت بملل
"اذا أين كنا "تحدث زيد من جديد" لا لم نكن" اجابه كاي بملل أكثر مني حقا كيفن يشبهني كثيرا نحن لانشبه اولائك الحمقى
"رأسي" صرخ زيد من جديد مابه حقا "اذا مالعجوز ايها البقرة اتنعتني انا بالعجوز الخرف اتريد الموت أيها الولد" هذا ادم يبدو أنه سمعه"من تنعت بالبقرة انت" صرخ كاي فجأة ليسكتهم كلهم "مايوم العجائز هذا انا العجوز ليس انت ادم ارتح الان و انت زيد تعال واجلس هنا وان قلت كلمة واحده اقسم بأني سأجعلك تتعفن في الجحيم" خاف الكل حتى سيلين التي كانت قادمة وهي تغني ارتعبت انا حقا خفت سوف أهرب انه حقا يبدو مخيفا لكنه مثير بشكل ما و تلك التفاحة ادم التي تزين عنقه زادته اثرة
"مرحبا سلمى " اخرجني من دومتي افكاري صوت لم اسمعه منذ مدة رفعت عيني له بسرعة انه ايفان ابن عمي أخو كاي التوئم لم اعلم انه هو ايضا عاد من رحلته المطولة  فهو سافر ايضا    للدراسة .  بقيت انضر إليه مطولا وهذا سيء انتشلني من حبلي افكاري صوت امي"سلمى ماذا تفعلين هنا كنت أبحث عنك منذ ساعة تعالي انا احتاجك بشيء" "انا قادمة "قلت بسرعة وهربت من أمامه فورا
سلمى ماذا فعلتي انتي حتى لم تردي عليه السلام
هو من جاء أولا الي وأنا تركته هو الآن لن يتحدث معي مجددا ابدا حتى الممات
ومن جديد امي تنتشلني من دوامتي افكاري"ابوك يتصل عليك منذ يومين لما لاتجبين عليه؟" لو بقيت لاتحدث مع ايفن أفضل من الحوار الذي سيدور بيني وامي والذي لن ينتهي إلى بشجار وهذا أكيد
"متى حدثك"
"اتصل بي اليوم يقول اني انا من يمنعك من محادثته"قالة بغضب واضح ثم اضافت"لكن انا التي دائما ماتقول لك لا تغضبي والدك اتصلي بوالدك والدك والدك وهو ماذا يفكر كالاحمق وأنت ماذا تتصرفين على هواك ولا كأن لك أم تستمعين لها وتأخذين بنصائحها " قلت ببرود"اخفضي صوتك فالجميع في الخارج اقسم انهم استمعو لحديثنا "رمقتني بنظرة مميتة"هل هذا مايهمك انتي؟؟ الان اخرجي  هاتفك الأعين واتصلي بوالدك " صرخت بدوري "لا لن أفعل واليقل مايشاء لا تهتم"
"لما انت هكذا انا من ربيتك ولا أدري لما انتي هكذا او انا حقا اعلم لمن تشبهين انتي انانية مثل والدك"
هل شبهتني بذلك الرجل الاحمق الذي يدعى ب'والدي' حقا هذا غبي 'انت انانية مثل والدك' انا انانية هنا وسأنفجر "ماذا قلتي هل تقولين أنني انانية أن كنت انا انانية فقد ورثتها منك فلا احد يحب نفسه هنا غيرك انا لا اشبه ذلك الوالدي بل اشبهك انتي وليتني لا أفعل تخدعين نفسك وتخدعينني وكلانا يعلم ذلك انتي لاتهتمن أن كنت اكلم والدي أم لا انتي فقط لا تحبين افساد صورتك امام زوجك او طليقط" قلت اخر كلماتي بسخرية وخرجت من الغرفة صافعة الباب خلفي كم أحب صفع الباب عند الغضب أشعر بالراحة .
عندما تكون في اسوء احوالك وتجد في نفس الوقت اسو شخص في حياتك وقتها سيكون خطر كبير عليك وعليه وهذا ماحدث فأنا الان امام ايفن الذي كان يقف أمام الباب الخارجي ينظر في عيني مباشرة ياله من جريء هل ترى سمع شجاري مع امي لا لااضن فهو في الخارج كيف سيسمع
التفت الي الجهة الاخرى انوي تغيير طريق انا لا أحب هذا الولد ولا اطيقه صحيح أنه ابن عمي و أخو كاي لكني لا أحبه ولا أطيق النظر بوجهه
"سلمى" ماذا به هذا لما يناديني بسلمى التفت له مضيقتا عيني "معي؟"سألت
"نعم"اجاب بابتسامة بدت مخيفة لي لكن نطقت بجرئة" اسمي آريا احفضه جيدا يا ايفن" ضغط على حروف أسمه جيدا كعلامة تحذير لكن في الحقيقة انا هي الخائفة منه فأنا منذ طفولتي اتهرب منه لا أحب طبيعته الفذة ولسانه السيء أنا لم اره يوما يبتسم كالبشر هو حقا مخيف "هل انتي خائفة مني سلمى" من هذه سلمى الان " مِن مَن؟ سأخاف منك؟؟" أحببت بنبرة مستهزئة"نعم مني"قال ببرود مخيف"اسمع انا ليس لدي مزاج لك اليوم أذهب و العب بعيدا عني وداعا" قلت بسرعة متجنبة مواصلة الحوار معه فهو بالتأكيد سيفوز في ذلك 'لا للمشاكل' قلت في نفسي"وداعا سلمى نلتقي في المدرسة غداً" قال ذلك ورحل واخيرا ارتحت منه مهلا هل قال مدرسة أم انا اتخيل لا لم يقل أه ياربي ماذا يحدث لي بحق السماء
فجأة رنّ هاتفي انه والدي فتحت المكالمة" آريا ابنتي العزيز لما لا تجيببينا على اتصالات لقد اشتقت لك كثيرا "
"كنت مشغولة" ...

'الان علي ارضاء امي 'قلت في نفسي نحن الان امام طاولة العشاء جميع من في العائلة ربما تسألون كيف رفعتنا كلنا هي حقا فعلت او ربما انتم لا تعلمون من نحن

I loved my curseWhere stories live. Discover now