تقدمت عذاري لأبوها تقومه وميره معها اما هايف ماسوا شي له او رد سالم

سالم:
"ولله اذبحك!"

هزاع:
"يبهي ياوجهك!، عزلله امثالك تمشي معهم وجه النكبه!"

طلع هزاع لسياره وتقدمت ميره وهي تحاول في ولدها يجي معها:
"تعال لا تبكي عيني"

عذاري:
"تعال معنا ياهايف تكفى"

..

( مع الفجر كان جزاع واقف قدام باب بيته ومعه عصاته وكأنه ينتظر احد

تقدمت له ذيك البنت الي كانت متلثمه ومعها سلاحين بيدها وكلها دم وتتقدم له

كان جزاع بالبدايه قوي ومو خايف منها حتى بدت تقرب وكان يضعف قدامها وبغمضة عين منه ميرال نزلت لثمتها وكانت تبعد عنه خطوات

جزاع:
"ماراح اخليك!"

صرخ بوجها جزاع مايبي يوضح خوفه منها حتى طلع من وراء ميرال اخوها فارس وهو يحط يده على كتف اخته وكآنه يدعمها و واقف معها

تحول الي قدامه من ميرال وفارس لشهمان الي حط خنجره في بطن جزاع ..)

قام جزاع من نومه وكان زي الحلم الي فات وفي نفس الحزه

قام يتوضاء وراح يصلي وبعد صلاته تقدم للآمام الي عرف وش عنده من نظرته

قعدوا وقال جزاع الحلم كامل بدون ماينقص حرف واحد للآمام

جزاع:
"قلت لي المره الاولى تحولت من الفقيده لأخوها ومحد طعنك والمره الثانيه تحولت لاخوها وطعني وهذي المره كلهم تحولوا لأبوهم وهو الي طعني وش يعني ذا!"

الامام:
"يارجال ولله مدري وش اقولك، ما اقول الا انتبه من اخوها الصغير او ابوها دامه طلع متأكد من موته انت؟"

جزاع:
"لو ما مات ابوها يعني هو الي يذبحني؟"

الامام:
"لا بس لو ما مات ابوها ورجع للحياه معناته بنته ما تموت وانت الي كل مره تنطعن فيها.."

سكت الامام مايبي يكمل التفسير الي تكلمته هو الي بيموت مو هم وتنهد جزاع الحين مايبغى يفسد سمعتها هو بس يبي حلقها ..

الساعه عشره الصباح وكان جزاع قاعد في مجلسه بعد ما افطروا وهناك عاملهم يودي فطورهم الباقي داخل

تقدم فراس عند جزاع وهو في مجلسه حتى اعطاه الاذن يتكلم

فراس:
"ياشيخ، الفقيده عند عزام ماغيره"

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Where stories live. Discover now