عدى اليوم بدون احداث مهمه تعمل بجد وحاولت ان تبعد تفكيرها عن ما حدث وعدم تذكره ولكن كيف ، فهى فى كارثه ، ايعقل ان احدا ما لعنها او ... حسدها اللعنه ، تنهدت بتعب فاليوم شاق جدا ..دق باب مكتبها فسمحت للطارق بالدخول ولم تكن غير صديقتها نيفين ، 

نيفين : لورا ميعاد المرواح مش يلا ولا ايه 

لورا بتعب : اممم يلا ..قالتها ثم نهضت ومدت يدها لتاخذ حقيبتها ولكن استوقفتها نيفين وهى تمسك يدها وتسألها 

ايه اللى عمل فى ايدك كده ؟!!

لتتوتر قليلا ثم قالت : كــ آآ كـنـت آآ كنت بعمل آكل فـــ اتلسعت بــس 

نيفين بشك : طب اومال فريده كانت فين ( فريده دى الشيف بتاعه لورا ) 

لورا بثقه زائفه : كنت مدياها اجازه وبعدين انا رجعت امبارح وماكنتش معرفاها انى نازله مصر بس كلمتها وقولتلها تيجى 

نيفين : آه طيب يلا 

لورا : يلا 

كانتا تجلسان فى احدى المطاعم الفخمه يتناولون الطعام ويتحدثون بمواضيع مختلفه 

نيفين بمرح : الا قوليلي يا لولو من ساعه ما عرفتك وانت لا في حد كده ولا كده 

لورا بعدم فهم : مش فاهمه قصدك ايه 

نيفين بغمزه : يعنى واحد حليوه يخطف قلب القمر ويخطف القمر كله على بيته هييييح 

لورا بضيق : لا مفيش ومش بفكر اصلا 

نيفين : ليه يا بنتى 

لورا : مفيش وقت وبعدين معنى انى ارتبط يبقي ههمل فى شغلى واقعد اخدم ليه ولعياله وهسيب شغلى ، وانت عارفه انى بحب شغلى اكتر من نفسي ، صمتت قليلا ثم قالت .... بس ده مايمنعش انى بفكر فى اللى يجى ويخطف قلبى واحبه ويخلى حياتى جنه بس ... 

نيفين  بفضول : بس ايه 

لورا بتنهيده : خايفه 

نيفين : من ايه 

لورا : انه يكون زى ماما هامه الفلوس مش هامه مراته او عياله ، يمكن يمثل عليا انه بيحبنى ويتغير بعد الجواز ، ممكن يكون طمعان فيا وفى فلوسي 

نيفين بحنان : ويمكن يحبك بجد ويحافظ عليكى زى الاماظه

ضحكت لورا بسخريه : وتفتكرى فى حد كده دلوقتى 

نيفين : اكيد فيه 

لورا : طب مادام فيه ليه ماتجوزتيش لحد دلوقتى ؟!

نيفين : عشان مالقتهوش 

لورا : ومش هتلاقيه 

نيفين : ماتبقيش معقده بقا ... ادى نفسك فرصه تتعرفي على حد وبعدين انت مش قليله يعنى ده انت بسم الله ماشاء الله عليكى عيون تجيب اتخنهم الارض ههههههه 

لورا بمرح : ابو قرك يا شيخه هتعمى دلوقتى ههههههه 

وظل هذا الحديث مستمرا حتى ملا وذهبت كل واحده لبيتها لتنعم بالراحه 

دخلت منزلها واشعلت الضوء كان المنزل هادئا كعادته فهى تعيش بمفردها منذ 7 سنوات عندما توفي والدها وتزوجت والدتها من احد الرجال الاغنياء ، تنهدت ثم سارت لغرفتها والقت بحقيبتها على الاريكه فخرجت منها شيئا لامعا براق ، فانكمشت ملامحها باستغراب وتعجب قائله : ايه ده ؟!! ، مسكته لتراه قلب مقسوم بلونين الازرق والاحمر ، نظرت ثم تذكرت الكابوس وانه كان معها اذا ف كيف جاء من الحلم لحقيبتها 

لورا لنفسها : فى حاجه مش مظبوطه وخطيره ، بس القلب ده شكله حلو اووى بجد زى مايكون قلب بنى ادم 

ثم تركته على الطاوله وذهبت لتغير ملابسها ثم نامت او هكذا نظن فهى مازالت تعيد التفكير فى هذا الحلم الواقعى وبعد تفكير دام تقريبا ساعتان اخيرا غلبها النوم وتذهب لعالمه .. عالمه 



واستووووووووب لحد هنا لو عجبتك ممكن تقولى فى كومنت عن رايك وتوقعاتك + ماتنساش تنور النجمه وتفرحها 

باــــــــ ى





 






لعنه القمر الازرقKde žijí příběhy. Začni objevovat