..
-Second day at 9 AM-
فتحت عينيها ببطء على صوته الرخيم:
-صغيرتي،هيا لتتناولي الفطور...
قهقه بخفة قائلاً:
-كما ما كل هذا النوم،هل أنا متزوج باندا؟!
ابتسمت بخفة ثم أردفت:
-لكنني لست جائعة.
نفى قائلاً:
-لن يحدث هذا،كما أنكِ لن تنهضي حتى!،فالفطور بجوارك.
نظرت بجوارها،لتشق الإبتسامة وجهها على تزيينه للفطور واهتمامه بأدق التفاصيل.

اعتدلت بجلستها متمتمةً بابتسامة رقيقة:-هل أنت من أعددت هذا الفطور؟!اومأ بفخر ثم أردف:-هل تشكين بقدراتي أم ماذا؟!-بالطبع لا عزيزي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اعتدلت بجلستها متمتمةً بابتسامة رقيقة:
-هل أنت من أعددت هذا الفطور؟!
اومأ بفخر ثم أردف:
-هل تشكين بقدراتي أم ماذا؟!
-بالطبع لا عزيزي.
قهقه بخفة،لتردف وهي تجيل عينيها في المكان:
-أين سوبين؟!
عبس بطفولية:
-هذا الصغير لم يدعني أعد الفطور بسلام.
نبس ثم توجه نحو سريره وحمله منه ثم عاد إليها متمتمًا:
-حاولت إطعامه،لكنه أبى الأكل.
حملته برفق متمتمةً:
-ربما يريد الحليب.
-هل أجلب له البيبرونة؟!
اومأت بهدوء،لينهض متجهاً إلى الأسفل قاصداً المطبخ.
..
قبّلت وجنة سوبين بعمق ثم همست بحزن وهي تمسد على رأسه:
-أنا آسفة صغيري،لكنني أخشى أن ينتقل هذا المرض إليك من خلال حليبي.
عانقته بدفئ بينما هو يتلمس وجهها بيده الصغيرة مبتسماً ببراءة.
قهقهت بخفة ثم قبّلت يده التي علت شفتيها.
دلف جيمين إلى الداخل ثم جلس بجوارها واعطاها البيبرونة قائلاً:
-أعتقد أنه لا يحب أن يأكل سوى من يدك،هذا المشاكس.
-لا بأس،سيتعود ويحب الأكل من يدك أنت أيضاً.
ابتسم بلطف ثم أردف بعدما أمسك بقطعة بانكيك:
-حسناً،عليكِ أن تأكلي أنتِ أيضاً.
-انتظر حتى أطعمه فقط!
-هيا!،أين يذهب القطار!
ضحكت على تصرفه ثم تناولت القطعة من يده.
عبست بلطف وفمها ممتلئ،ليضحك بصخب وقد أسرع بإخراج هاتفه،ليلتقط لها صورة.
نبست بفمها الممتلئ:
-جيمين!!
-أعتذر صغيرتي،لكنها فرصة لا تعوض.
ابتلعت ما في جوفها ثم نبست بغضب لطيف:
-من حسن حظك أنني منشغلة بإطعام سوبين فقط.
-بالطبع صغيرتي.
نبس مبتسماً بخبث،لتنظر له بأعين القطط منتظرةً ما سيفعل.
خطف منها قبلة سريعة،لتشهق بدهشة:
-جيمين!!،ليس أمام سوبين!
-تشه،إنه منشغل بالحليب فقط عزيزتي.
زمّت شفتيها بغضب لطيف،ليغمز لها.
وضعت يدها على جبينها بقلة حيلة:
-هل تزوجت طبق موتشي بالخطأ؟!
-بل طبق من الإثارة والتشويق عزيزتي.
-حسناً يا سيد Rock،كما لماذا أنت عاري الصدر هكذا!،لا يجب أن يراك سوبين بهذه الهيئة.
-بل يجب عزيزتي،حتى يراقب ويتعلم،والآن هيا افتحي فمك،الطعام قادم.
تذمرت:
-كلا!!
.......
-1 hour later-
وضعت سوبين بفراشه متمتمةً بابتسامة:
-إنه يحب النوم كثيراً،ويبتسم كثيراً أثناء يومه...
أضافت بضحك:
-أعتقد أنه يحب الحديث مع الملائكة كثيراً.
همهم جيمين ثم اقترب منها وعانقها من الخلف وهو يسند بذقنه على كتفها هامساً:
-سوف أذهب للعمل،هل تحتاجين شئ؟!
استدارت إليه ثم أحاطت عنقه بيديها قائلةً:
-أجل.
ابتسم بجانبية ثم قبّل أرنبة أنفها وأردف:
-ماذا تريد صغيرتي؟!
ابتسمت بخفة ثم نبست بهدوء:
-أريدك أن تتذكرني دائماً.
قهقه بخفة ثم نبس:
-صغيرتي،أنتِ تجعليني أعيد إجراء عملي أكثر من مرة بسبب انشغال تفكيري بكِ،كيف تتوقعين مني أن أنساكِ!....
أضاف بعدما أمسك بيديها:
-أنا أنسى نفسي ولا أنساكِ سوجين.
ابتسمت بلطف ثم قبّلت وجنته بلطف وأردفت بينما تعدل له ياقة قميصه:
-حسناً،لكنني أحذرك جيمينشي أن تنظر لأي امرأة غيري....
أضافت بهدوء مخيف:
-لأنك حتماً،لن تجد جزءاً سليماً بجسدك.
عبس بلطف قائلاً:
-وهل سأهون عليكِ؟!
رفعت حاجبيها بتعجب قائلةً:
-وهل نظرت لمرأة غيري؟!
ازدرد ريقه بصعوبة ثم همس بصوته الرخيم:
-ومن ينظر لمرأة أخرى وهو يملك جوهرة مثلك صغيرتي؟!
تحمحمت بإرتباك ثم نبست:
-حسناً،لقد غلبتني،والآن فلتذهب واعتني بنفسك جيداً.
اومأ ثم قبّلها بلطف قبل أن يبتعد قائلاً:
-وداعاً جميلتي.
غمز لها بنهاية حديثه ثم ذهب.
تمتمت بهدوء:
-إلى اللقاء.
....
-1 hour later-
حملت سوبين بعدما انتهت من تلبسيه ثم خرجت وقلبها في حالة من الاضطراب.
..
تنهدت بعمق قبل أن تنطلق بسيارتها قاصدةً المشفى.
..
ترجلت من السيارة ثم فتحت باب سوبين وحملته قائلةً بمرح:
-ها قد وصلنا!
ابتسم الصغير ببراءة ثم حملته وأخذت بخطاها متجهةً نحو الداخل،لكن سرعان ما تصنمت بمكانها وتسارعت نبضات قلبها عندما وجدت سيارة جيمين قابعة أمام المشفى.........
يتبع..........



《Cancer》Where stories live. Discover now