فاتنة الزعيم 06

7.7K 84 12
                                    

.
.
.
.
.
آنا: لن اتبرع ابدا بدمي لها مهما حدث....
الطبيب: اسرعو... مؤشرات قلبها تنخفض نحتاج بسرعة الى الدم لنقوم بعملية اخرى..

ميري: ابي... خذو دمي انا لتعيش ماري (بعيون دامعة)
كيفن: من اين سمعتي هذا الكلام ياصغيرة(بهدوء بينما يجثو على ركبتيه)
ميري: لقد جئت مع ديفي وسمعت الطبيب يصرخ ويقول ان قلبها توقف ولن تعيش دون الدم (ببكاء)
بعد سماع كلام ميري خرج من الغرفة يركض نحوها كان يعلم ان سيا قد جائت بما ان ميري هنا، توقف ليجد ريا تبكي وديفيد يهدأها
كيفن: مالذي حدث (بقلق)
ريا: لقد عادت الى الحياة (بفرح وبكاء بنفس الوقت)
تنهد الاخر ثم استند على الحائط ينتظر خبر من عندهم..
بعد مدة خرجت سيا والاطباء ليردف الطبيب
"ان حالتها الان مستقرة سوف تبقى معها احدى الممرضات اذا سمحت بذلك طبعا"
كيفن: لاداعي..
ديفيد: لاتنوي انت معالجتها اليس كذلك (يتمتم بجانب اذنه)

دخلو اربعتهم الى عندها ليجدوها مخدرة بينما جميع جزئها العلوي ملفوف بالضمادات (كانها مومياء)
ريا: اخبرونا الان مالذي حدث، كيف وصلت الى هذه الحالة (بصراخ)
ديفيد: لقد كانت على وشك ان تكون عشاء للذئاب (بسخرية)
سيا: هل ذهبت للغابة؟! انتظر لا تقول لي...
كيفن: نعم لقد حاولت الهرب والان اخرجو جميعكم (بحدة وجدية)

Kevin pov:
بينما يمسك يدها ويمسح على شعرها" بدونك ياعزيزتي انا لست انا، انت سحري، انت خارجة عن المألوف، لقد أضأت حياتي بابتسامتك، فقط استيقظي وكوني معي، اعدك اذا استيقظتي لن ادعك ابدا (بحب وحزن) " استلقى بجانبها بينما يتأملها حتى نام.

جالسة في الشرفة بينما تدخن وتشرب الكحول كانها ليست تلك الفتاة البريئة التي لاتحب رؤية السجائر
مارك: ماذا تفعلين؟! ماذا لو رآك احد؟!
أريانا: اللعنة عليهم (ومازالت تشرب)
مارك: اتركيها، لماذا تفعلين هذا (بقلق)
ريا: لماذا تتصرف كالغريب؟ ماخطب سلوكك هذا؟
مارك: ماذا تريدين مني ان افعل؟!
ريا:(وقفت بينما تتجه نحوه وبيدها الويسكي)
هذا الحب انه خداع للذات، وحتى الصباح
ساكون في حالة سكر فهمت؟، هل تعلم حتى في الغيوم (تقصد الموت) انت لست لي....(قالت جملتها الاخيرة ببكاء)
مارك: ارجوكي لاتفعلي هذا (بنبرة حزينة)
حملها ثم اخذها الى غرفتها وضعها على سريرها واردف " عندما تستيقظي لن تتذكري شئ لهذا....
انا احبك أريانا بل أعشقك "قبلها قبلة طويلة على خدها ثم خرج.

ديفيد: بسس بسس لماذا تغلقين النافذة؟؟
اليسا بينما تفتحها: لم تخبرني انك قادم، ادخل
ديف: لقد اشتقت لكي
أليسا: أنت تعرف انك دائما في بالي افكر فيك طوال الوقت (بتدلل وبينما تضع المصاصة في فمها)
ديف: اعرف، وهل تعلمين انني بحاجة اليك كل يوم،
انتي تجعليني اشعر بالحياة
نزعت الحلوى من فمها و بدأ بتقبيلها قبلة رئيسها اللسان قبلة تعبر عن كمية الحب والاشتياق الذي يشعر به كلاهما ابتعد عنها واردف" اظن ان لدينا اليوم فرصة لاكمال مافاتنا المرة الاخيرة (بخبث) " ضحكت بخفة واردفت "انني في فترتي الشهرية"
ديف: لابأس انت سوف تسليني (بضحك)
سيا: ماذا تقصد؟! ليضحك لتردف الاخيرة: "لا مستحيل... لا تفكر في هذا حتى"
ديفيد: هيا ياحبيبتي (يتصنع الحزن)
سيا: لا...(بحدة)
ديفيد: العقيه كالمصاصة التي في فمك (بضحك وخبث)
After 10 minutes:
ديف: اسرع... اسرع اااااه(بتنهد ونشوة) استمري بذلك لا تتوقفي (بينما يمسكها من شعرها)... ياااه "ساقذف"
سيا : اللعنة لقد لوثتني
ديف: إلعقيه (بابتسامة جانبية بينما يرجع رأسه للخلف)
جلست على فخذيه مازاده انتصابا وبدأت بتقبيل رقبته تترك علامات ملكيتها واردفت "حتى تعلم جميع نساء الكون انك تنتمي لي فقط"
اغلق سرواله وتسطح وهي في حضنه ليناما بكل هدوء.

فاتنة الزعيم |kevin&mary Where stories live. Discover now