_طريقة حبه مثيره للإهتمام _

كانت كايلا تصارع نفسها كي لا تفتح عينيها وتحافظ علي انتظام انفاسها بصعوبه.... هي بارعه في تظاهر بالنوم.... غودزيلا علمها ذلك... ستشكره لاحقا كثيرا علي تدريباته المذهله التي كسرت عظامها لكن نفعتها للغايه...

لم تنام كانت متعبه جدا وتريد النوم بشده.... لكن جسده الذي يلتصق بجسدها طوال الليل كان يمنعها من فعل اي شيء... حتي عقلها توقف.... لا تنكر انها استمتعت بلمساته علي خصرها وفخذيها.. وتلك الدوائر الوهميه التي يفعلها بأصابعه علي جسدها...
رائحته تبا كانت رائحته من كوكب أخر... كانت كالهروين تسكرها وتخرج مشاعر محرمه إلي خالجها.....

تململت في نومتها المزيفه مكملة استفزازه بأنين مغري جعله يقف ويتجه نحو الحمام وهو يلعن بكلمات غير مفهومه... بينما ابتسمت هي بمكر وجلست علي السرير

كايلا بإبتسامة ماكره: وتقل لي انني رجلا... تبا لك.. لقد كنت تضاجعني طوال الليل بعيناك.. سيكون اللعب معك ممتع بيبي..

إستقامت تعدل السرير وتنظم الفوضي التي أحدثها بالأمس... هي لديها هذا الهوس بالنظام... حتي وهي تعلم ان هناك طاقم تنظيف يأتي كل يومين في غيابها يقوم بتنضيف وتعقيم الغرفه لم تكن تتهاون ايضا كانت تحب ان تهتم بأشيائها الخاصه دائما... انها عادة لديها.. تحمل المسؤوليه كان شيء يسري في دمها... طبيعي تماما...

عندما انتهت سمعت صوت توقف المياه في الحمام علامة علي انتهاء سيفاك من الإستحمام... حررت شعرها تنفضه تنتظر خروجه لتدخل هي... حقا.. كل هذه الثروه التي لا تعد ولا تحصي.. حرفيا يمكنه شراء دوله بهذه الثروه التي يمتلكها... قصور.. شركات.. هذه الأكاديمية التي هي تخرج له الملايين كل يوم.... سيارات عالميه.... كل هذا ويشاركني حمامي المسكين... لقد طفح كيلها من محاوله معرفة ما يدور في عقل هذا الكائن...

فتح الباب.... وفجر حمم بركانيه أسفل بطنها.... تبا ما هذا الذي تراه... خرج يغطي نصفه بمنشفة باللون الأزرق الداكن للغايه.... ذاك الصدر الصخري تلك العضلات السداسيه المنحوته ببراعه...تلك الوشوم المرعبه التي تملئ كلتا ذراعيه مع صدره.. بينما هناك بعض الكتابات عند جانبه الأيسر.... لم تفهم منهم شيء لانها كانت تقف يمينه لم تستطع الرؤيه...

رفعت رأسها قليلا لتلك الأكتاف المعضله... كان ضخم كان يبدو اضخم من رجال المصارعه حتي.... رفعت رأسها اكثر لتشعر بصعق كهرباء علي طول عمودها الفقري حين قابلت عيناه الغاضبه التي يتخلل بياضها شعيرات حمراء كالدم....

فقط أريد ان اعلم.. لماذا هو دائما غاضبا مني؟! انا لم افعل شيئا الان... انا اكثر من هادئه... حتي انني نظفت الفوضي التي أحدثها... ألا يوجد شكرا علي الأقل يا رجل... كن جنتل مان واللعنه

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Место, где живут истории. Откройте их для себя