16

650 19 3
                                    

سلم على مستر هشام و حاتم و هو لسه بعاين ليها و هي وقفت على حيلها بخلعه و نحنا بقينا نعاين ليهم من دون ما نفهم شي! .....قلت ليها أرجوان مالك في شنو؟ ...بتعرفها انت يا مازن؟
من سكاتو فهمت إنو بعرفها ...مستر هشام قال ليها لو بتعرفيهو ليه مصدومه كدا يا أرجوان؟
ما قالت حاجه بس لونها كان مخط**وف ، شالت شنطتها بس و قامت طلعت و انا و أريج لحقناها ، كانت ماشه بإستعجال ، اتسرعت و وصلتها و طوالي مسكتها من يدها و لفتها علي و قلت ليها في شنو؟ مالك يا بت الناس؟
قالت لي مازن دا الجابو هنا شنو؟ ...قلت ليها دا أخوي ...قالت لي بخلعه شنو؟ اخوك؟
قلت ليها آي بتعرفيهو ولا شنو؟ اصلاً ردة فعلكم انتوا الإتنين أوحت لينا إنكم بتعرفوا بعض! بتعرفيهو من وين يا أرجوان ؟ ....عاينت لأريج و سكتت فـ فهمت انو أريج كمان عارفه هم بعرفوا بعض من وين ...قال لي حـ امشي بعد دا يلا مع السلامه ، قلت ليها ما هتمشي إلا تقولي لي مالك! ...فجأه مستر هشام و حاتم جوا طالعين و هم مستغربين! ...حاتم قال لأرجوان خير مالك؟ ...قالت ليهم ما عايزا أرد على أي سؤال و لو ماشين أرح و اذا لا فأنا هـ أمشي براي !.....المهم هم مشوا من دون ما أرجوان تفهمنا حاجه! ...من مكاني داك مشيت لـ مازن في غرفتو و أصريت عليهو انو يحكي لي فـ بعد إلحاح كتير مني قال لي إنو عزام كان بلعب بأرجوان و هو وراها حقيقة عزام ....قلت ليهو و انت عرفتها من وين؟ قال لي عزام عرفنا على بعض ....ضيقت ليهو عيوني و قلت ليهو و شنو الخلاك تفضح صحبك قدامها؟ قال لي دا سؤال ليك؟ طبعاً ما هـ أخليهو يلعب بيها! ...قلت ليهو بس انت ما عملت كدا من باب الإنسانيه! ....إنت عايزها؟
عاين لي و سكت ....هنا ياداب اتذكرت لمن أرجوان كانت بتحكي لأريج عن زولها اللعب بيها و عن صحبو و فهمت انها كانت قاصده عزام و مازن ...بالجد إنصدمت و ما إتوقعت انو يكون في شي بين مازن أخوي و أرجوان ....إبتسمت ليهو و قلت ليهو وقت عايزها المانعك شنو؟
قال لي الموضوع ما بالسهوله دي ...هي كانت عايزا عزام فما أظن.....قاطعتو و قلت ليهو اتطمن هي ذاتا عايزاك! ...قال لي كيف كيف؟ و بعدين انتِ بتعرفيها من وين؟  ...قلت ليهو شغالين في نفس الشركه و قلت ليهو الكلام القالتو أرجوان لأريج الفي معناهو انها ما عندها إعتراض على مازن ....قال لي بالجد؟ ..قلت ليهو آي والله ...عيونو بقت قلوب قلوب و فرح فرحه ما عاديه......المهم بعد اسبوع من الكلام دا مازن قال لي ارح شارع النيل! نغير جوا شويه و نشرب لينا جبنه ، قلت ليهو المناسبه شنو؟ قال لي شايفك زهجانه و قافله معاك الأيام دي ....في البدايه رفضت بس بعد إصرار منو وافقت و فعلاً مشينا ، كان قاعد و بونس فيني ساي و انا بس ماسكه كباية الجبنه و عامله نفسي مركزه معاهو في حين انو  تفكيري كان مشتت و طول الأسبوع دا ما نمت كويس ، شويه كدا تلفونو رن فـ طوالي قام و مشى مني بعيد ، جات خالتو ست الشاي عشان تشيل الكبايه بعد ما خلصت ، عاينت لي كدا و نزلت عينها ، حسيتها زي العايزا تقول حاجه ...شالت الكبابي من قدامي و أول ما إتحركت قلت ليها دقيقه يا خالتو ، لمن إتلفتت علي قلت ليها خير حاساك زي العايزا تقولي حاجه ...اترددت بس قالت لي خايفاك تضايقي مني أو تحسي اني بتحشر في حياتك ، قلت ليها عادي قولي قولي ، قالت لي كتار البجوا هنا و كلهم جوز جوز و قلة أدبهم البعملوها انا شايفاها بعيني و ساكته لأنو ما من حقي افتح خشمي و ذاتي ما بحب احشر نفسي في حاجه ما بتخصني لكن انتِ ظاهر عليك بت بريئه و حلاة الدنيا عليك فـ ليه يا بتي تخوني ثقة أهلك و تطلعي من وراهم مع الأولاد! والله ماف شي اسمح من عفة النفس و البتطلعي و بتنزلي معاهو دا صدقيني ما بعرسك ، و دا ما برضاهو لأختو ، البتعملوا فيهو دا كلو غلط و بتتحاسبوا عليهو ، العايزك يا بتي بجيك بالباب غير كدا كلام فارغ و بدخلك في حتات ضيقه و بلوث قلبك و نفسك ، ما تزعلي مني يا بتي بس حبيت أنصحك و ربنا يهديك و يستر عليك....بعد مسافه قلت ليها جزاك الله خير يا خالتو و كلامك على عيني و راسي و بالمناسبه المعاي دا أخوي ....قالت لي شنو اخوووك؟! قلت ليها آي ، قالت لي معليش معليش فهمت غلط يا بتي كنتِ تسكتيني من البدايه قلت ليها كلامك عجبني رايك شنو تقعدي معاي و تتكلمي لي اكتر عن الموضوع دا لو ما باخد من زمنك! ....قالت لي ما عندي مانع ، قعدت معاي زي ربع ساعه كدا و اتكلمت معاي كتير و كل ما تتكلم انا بتذكر مكالماتي الزمان مع عدنان من دون ما يكون في رابط شرعي بيناتنا! لا ما كدا و بس كمان في الجامعه ما كان عندي مانع اهظر مع أولاد الدفعه و باقي الدفع! كنتِ ساذجه و بتصرف بطفوله اكتر من اللزوم و ما حصل خطر على بالي انو البعمل فيهو دا غلط! ....ايوه ما حصل فكرت اني هـ اتحاسب و ذاتو موضوع زي دا ما حصل فكرت فيهو! و ما حصل زول نبهني للحاجه دي أو حسسني إنها غلط ، كنت بقول اني بصلي و بصوم و دا

على الحافة-الجزء الثانيWhere stories live. Discover now