٣٩ | إسـتِـعـدادُ

68 34 2
                                    

Fabricate a miracle 💌
Vote 💌

-

تجرعتُ اشتى اصناف السخرية من ناحية تشينلو حين ناداني هيتشان باختصارٍ لأسمي 'صوفي' تخلصت من تلك الليلة بشعلته الحارقة بِنفاذ صبر فعلياً.

عصرتُ بالي اتحرى عن ثياب في خزانتي تُليق بليلة احتفال رأس السنة، وصلت لأخرته بالفعل ولم ابلغ بعد لوجهتي المقصورة.

كان يجلس على الفراش ورائي بينما لم ينبس ببنتُ شفة ، مر الكثير والكثير من الايام على تلك الليلة المشؤمة صاحبة عراكه مع هيتشان ولم يتخلص من ثنايا غضبه الغير مفهوم.

وضعتُ على الفراش جانبه ثلاث اثواب يتصبغون باللون الأحمر ، بينما هو ساند ظهره يكتف يداه ماسداً هاتفه التى يصدر اصوات تدل على انه يمارس لعبة ما.

-هل تنزل الى ارض واقعنا رجاء؟
لم اجلبكَ الى هُنا هباءً هيا انتقي لي واحداً.

اجابني بالصمت بينما غير من وضعيته حيث اصبحت كلتا يداه الاثنين تعبث في الهاتف سريعاً واني اجزمتُ انه سباق سيارات ما؛ أعني لعبته على الهاتف.

-تشينلو ارجوك !

نبستُ بنبره عاطفة احرص على جعله يتأثر وان يخرج من إطار الغضب اللا منتهي ذلك ، القى الهاتف جانبه وجعل رأسه تُميل وفقط بقى شارداً.

-أسرع قليلاً أنامُ مبكر انا !

-ذاكَ.

انتشلتُ الثوب من تواصله البصري معه لاركض الى الحمام ابدل ثيابي به ، كان فستاناً أحمر يُميل للون المخملي القاتم ، يضيق من ألاعلى الى الأسفل حيثُ كانت نهايته تتوقف قبل ركبتي ببعض الانشات الكبيرة.

كان بأكمام طويلة وضيقة متمسك بذراعاي الاثنين ، اظهر الفستان جسدٍ ممشوق شككتُ انه يعود لي بالفعل ، اخذتُ حذاء بكعب صغير بذات اللون القاتم ، لم اضع اي زينة اعلى عنقي لانه كان يخفي ذلك الجزء أصلاً.

وقفت امام المرأه ولم اسأله عن رأيه لانه من انتقاه لي بالبداية ولكني شعرت بنظرات من خلفي ، والسر لذلك؟ انني أمتلك اعين تقبع في حدود ظهري كحاسة سادسة، رششتُ عطرٍ وجدته امامي لاسدل شعري بحرية.

صففتُ غرتي سوداء اللون حتى تفترش اعلى جبيني ، حددتُ عيناي بخطٍ أسود لاضع ملمع شفاه وارتدي حقيبتي ذاهبين إلى موطني، كان هو جاهز بالفعل لانبس.

-لنذهب.

-

309.

CHAPTER THIRTY NINE ✔️

𝐂𝐥𝐨𝐮𝐝𝐢𝐞 || سَحابتيWhere stories live. Discover now