الفصل الاول

94 3 1
                                    

في احدى الليالي داخل قصر امبراطورية كاستيل
-"لامياااااا"
دخلت لاميا مرتعبة غرفة سيدتها
-"س-سموك ؟"
نظرت لها بأعين حادة و قالت ضامتا يداها لصدرها
-" لاميا كم الوقت الان؟ "
-"ا-انها الثانية ظهرا.. "
-"و حفلة اليوم؟ متى تبدأ؟ "
-"ال.. خامسة.. سموك! "
...."لاميا..." قالت الاميرة بهدوء... "لماذاااا لم يوقضني احد مبكرااا، هل تريدون احراجيي؟؟ "
بدأ جسد لاميا في الاهتزاز خوفا من غضب سيدتها، فهي تصبح عمياءا عند فقدان اعصابها
،علت اصوات التكسير البهو، دخلت الخادمات المسؤولات عن غرفة الاميرة و وجدن لاميا في حالة يؤسى لها،..
"الى ماذا تنظرن،؟ " قالت الاميرة بصوت بارد مخيف
انزلت الختدمات رؤوسهن و فتحن افواههن ردا على سيدتهن لكن سبقتهن في ذلك، " اخرجو هذه الحثالة من هنا و نظفن الغرفة و لتجهزهن اجمل فساتيني لحفلة اليوم فالأمير راغنار قادم، علي ان اتجهز و اكون الاجمل من اجله"
...ردت الخادمات و بعضهن يساعد لاميا في النهوض " حا-حاضر سموك! "
...بعد ساعات من التجهيز وصل موعد الحفلة و فتحت ابواب القصر للزوار الكبار و الملوك المجاورين،
كانت ساحة القصر مليئة بالنبلاء يتهامسون هنا و هناك،
دخلت اوليفيا اميرة الامبراطورية قاعة الحفل و عم الصمت من جميع الارجاء، انحنى الجميع لشمس الامبراطورية الصغيرة، لكن الاخيرة نظرت لهم بدونية، و لم تأمرهم حتى برفع رؤوسهم، جلست اوليفيا مكانها قرب عرش الملك و دخل وراءها والدها حيّاه الجميع بالهتاف و بأجمل الكلمات، فكيف لهذه الشمس الكبيرة انجاب تلك المعتوهة الصغيرة؟ تلك كانت افكار جميع الحاضرين......
بينما يحتفل الجميع داخل تلك القاعة،
كان شخصان يتهامسان فيما بينهما في مكان هادئ و مظلم
-"سموك هل انت متأكد من هذا؟ اعني كيف لي ان اخذ مكان سموك انه يوم عظي-"
-"فلتسمع جيدا و قم بما أمرك، سينجح الامر، اريد رؤية وجوههم يوم يعلمون من اكون.... "

يتبع 😁

Arrogant PrincessWo Geschichten leben. Entdecke jetzt