" في هامانيا"

1 1 0
                                    

.

.

.
.

"و ان سألوني عن الجمال
لأريت لهم عيونه، رموشه و جفونه
ضحكته و جنونه
لوصفته لهم بكل تفصيل
ملاك على وجه الارض ليس له مثيل
جذاب و جميل
شجاع و أصيل
جعل لحياتي معنى
و ليقضتي في الصباح مغزى
زين يومي بالورود
و كان لي كالنصف المفقود"



No one's pov:

تجاوزت الساعة الواحدة صباحا و جيمين لا يزال يصارع النوم ...
يتقلب يمنة و يسرة عله يشعر بالنعاس و يتخلص من هذا الارق اللعين!....

لكن

شعور غريب يتملكه... يحس بعدم الاطمئنان و الخوف، بالتوتر و الحماس، بالحيرة و التساؤل
شعور كشعور ام تتعرف على جثة ابنها
كشعور طفل صغير فقد لعبته و لا يعلم اين تركها..
كان يحس بالفراغ...
الالم و الحزن...
قلبه ينقبض و يزيد انقباضه مع كل نبضة...

بدا و كأنه ينتظر موته
كأنه يائس للدرجة التي تجعله يستسلم لظلام افكاره و اوهام عقله...

اغمض عينيه في حزن و حسرة ثم تنهد بقوة يسخر من نفسه و من الالم الذي يفتك به....

لوهلة ظن انه غادر العالم!
لوهلة ظن انه يحلق في السماء متجها نحو الجنة!

النور يداعب عيناه المغلقتين، و لا شيئ يُسمع غير صفير مجهول...

فتح مقلتاه ببطئ منتظرا ان يقابل الجنة البراقة بأنهارها و اشجارها...

و لكنه صعق للمشهد الذي تراءى امامه!

يالهول هذا المنظر!
جلس هذا المسكين على فراشه و فاهه يكاد يقع ارضا من الخوف
ينظر باعين متوسعة نحو الضوء الأحمر الذي يثقب حائط غرفته متجها نحو بقية المنزل....

اشاح بعينيه نحو الحائط يتفحص الثقب عله يجد سببا او مصدرا لهذا الضوء

لكنه سرعان ما ايقن ان هذا الشيئ المريب لا يمكن ان يكون الا بفعل فاعل

فاعل غير بشري!...

Jimin's pov:

نبض قلبي بقوة لحظة ادراكي لهذا الامر...
وهو ان هذا الضوء الغريب الذي اخترق غرفتي لا يمكن ان يكون صنع بشري!
او انسان!

نهضت من فراشي بسرعة ثم ارتديت نعلاي و انطلقت خارجا من المنزل  بسرعة البرق

نظرت هنا و هناك في رواق المجمع السكني علي اسمع شيئا او احس بشيئ
و لكن محاولاتي بائت بالفشل
......







Você leu todos os capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Feb 09, 2023 ⏰

Adicione esta história à sua Biblioteca e seja notificado quando novos capítulos chegarem!

Don't step back |p jm¦Onde histórias criam vida. Descubra agora