>اللقاء الأول<

Zacznij od początku
                                    

ليردف ببرود:-لم لا تخبري صديقتك أن تركن جيداً،وحينها يمكننا التحدث

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

ليردف ببرود:
-لم لا تخبري صديقتك أن تركن جيداً،وحينها يمكننا التحدث.
لوهلة شعرت أن شكله مألوف لها،لكنها لم تهتم وأطلقت"تشه" ساخرة ثم أردفت:
-إذاً أنت لا تحسب نفسك مخطئ!
اومأ ثم أردف بعدما اقترب منها قليلاً:
-والآن،افسحي الطريق،فأنت تعيقين حركتي.
ذهبت نايون إليها،لتردف وهي تنظر له باشمئزاز:
-دعك من هذا المتعجرف.
اردفت سوجين بهدوء:
-إذن أنت لن تدفع ثمن ما أحدثته!
اومأ بابتسامة وديعة،ثم أردف وهو يتنهد:
-فلتفعلي أنت وصديقاتك ما تشأن،لست متفرغ لهذه التفاهات.
تركهن متجهاً إلى أصدقاءه،لتردف نايون التي لاحظت غضب سوجين الشديد:
-لا تغضبي،إنه خدش طفيف،لا يستحق الكلام مع هذا المختل.
اردفت جيني بنفاذ صبر بعدما توجهت إليهن:
-هذا المختل،سأنال منه.
جالت عينيها في المكان ثم التقطت سوجين حجارة متوسطة الحجم،لتردف نايون:
-ماذا ستفعلي!
-لقد قال أن نفعل ما نشاء،وله هذا.
ألقت الحجارة على سيارته متسببة بخدش مثل ما أحدثه،ثم أردفت وجيني ونايون منصدمتان مما فعلت:
-هيا بنا.
استدار فور أن سمع صوت ارتطام شئ ما،لينصدم مما فعلته،وكان أغلب طلاب الجامعة يشاهدون ما حدث منذ البداية.
دلفن إلى الجامعة،ولا تنكر أنها شعرت بعدم الارتياح عندما نظر لها نظرة متوعدة لها بالكثير،لكنها اكتفت بالنظر له بتحدي ثم المضي قدما،تمتم كوك:
-دعك منها جيمين،أنت تعلم انك من أخطأت بالبداية.
تمتم وهو يعصر على قبضة يده:
-لقد أجنت على نفسها.
أردف تشانيول:
-ياا...جيمين،أنت لست متفرغ لهذه التفاهات.
نظر له ثم أردف بحدة:
-سأجعلها تندم على اللحظة التي تحدتني بها.
تركهم ثم ذهب واتجه كل واحد منهم إلى محاضرته.
...
دلفن إلى قسم دراسة أساليب الرقص،ثم جلسن،وفتحت حقيبتها لإخراج دفترها وقلمها؛لتسجيل ملاحظاتها،وفور أن اعتدلت بجلستها حتى تفاجئت بوجوده بجانبها،لتتمتم:
-أنت مجدداً!
همس بجانب أذنها:
-من سوء حظك.
ابتعدت عنه قليلاً وهي تشعر بالاشمئزاز منه،واكتفى هو بالابتسام بجانبية.
تمتمت نايون:
-ماذا يفعل هذا الأحمق هنا؟!
-لا أعلم.
دلف أستاذ الجامعة وعم الوجوم بالمكان،ثم بدأ بالشرح.
....
كانت مندمجة بكتابة ملاحظاتها،حتى انتفض قلبها عندما وضع يده على فخذها،لتنظر له بصدمة وهو لا يبالي،وكأن شئ لم يحدث،فقط ينظر أمامه.
حاولت دفع يده لكنه كالصخرة لا يتزحزح،لتصفعه صفعة كانت كفيلة بإدارة وجهه للجهة الأخرى وهي تصرخ بوجهه وهي تشعر بغصة بحلقها:
-أيها الحقير،كيف تجرؤ على لمسي!
نظر لها جميع من بالقاعة،ليردف الأستاذ:
-آنسة سوجين،إلى الخارج.
أردفت بغضب:
-لقد حاول أن...
قاطعها أستاذ الجامعة؛فهو لا يستطيع توبيخه حتى، وإلا سيتم طرده من عمله؛فهو ابن أغنى اغنياء كوريا:
-إلى الخارج.
نظرت له ودموعها عالقة بمقلتيها،ثم اردفت بغضب ممزوج بدموعها التي لم تستطع كبحها قبل خروجها وهي توجه كلامها إلى الأستاذ:
-أنت شخص دنيئ،ولا تصلح ان تكون أستاذ حتى،ولا يشرفني البقاء بمثل حصصك المملة.
ذهبت تحت صدمته وضحك بعض الطلاب،ليصرخ:
-اصمتوا!
خرجت جيني ونايون خلفها،وصدمته نايون عمداً بطريقها للذهاب.
ابتسم بسخرية ثم اعتدل بجلسته وهو يلعب بقلمه وكأن شئ لم يحدث،عكس النار التي تغلي بداخله.
....
جلست بحديقة الجامعة ودموعها لا تتوقف عن الانهمار على وجنتيها،فهذه المرة الأولى التي تتعرض لشئ كهذا.
أردفت جيني بغضب:
-هذا المختل،سيندم حتماً.
ربتت عليها نايون قائلةً:
-لا تبك أرجوك سوجين،إنه لا يستحق أن تذرفي دموعك من أجل حثالة مثله.
تذمرت جيني:
-من حسن حظنا أن هذا هو القسم الوحيد الذي سيجمعنا به،فأعتقد أنه يكبرنا.
أردفت نايون:
-هذا لا يهم الآن.
تمتمت بهدوء بعدما كفكفت دموعها:
-أنا بخير،فقط...انصدمت مما فعل....
أضافت:
-سأذهب.
تعجبت جيني:
-مازلنا ببداية اليوم الدراسي.
تمتمت:
-أعلم،لكني أريد الذهاب،والآن...وداعاً.
-وداعاً.
تمتمتا وهما تراقباها وهي بطريقها للذهاب.
تمتم كوك الذي كان ينظر لهن من بعيد:
-ماذا فعلت أيها الأبلة؟!
......

《Cancer》Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz