زَهرّة التوليّب

Comincia dall'inizio
                                    

"سَمعتُ إنّ الحَربَ سَتندّلع قريباً" ، نظرتُ له سريعاً حَرب!! وستُقام!! ، " ألمّ تَسمعَ بِهذا الخَبر؟ "، سألني ونفيتُ برأسي وأومأ ليَ وبدأَ يُحرك قدمهُ عَلى التُراب

،مُزعج ،

" سَنموُت قَريباً "، بدأ يَضحك بِسُخرية ،

" متى ستُقام؟ " ، نَظرَ لي سُحقاً قَلبي بدأَ يؤلمني ،

" جونغكوك أتسّمعني " ، كان يُحرك يدهُ أمام وجهي ، نَفضتُ رأسي ، " ها .. نَعم .. نعم.. أسمعُك .. نَعم إنني أسمعك " ، عيّناه ، جَميّلة .

فيّ غُرفتي أنظُر لِلسقفَ وهوَ يُبادُلني ، إستقمتُ سريعاً فَتحتُ النافذة أنظُر لِلمطر ،

بدأت السمّاء بالبُكاء لَم تعُد تتحمل هَذا الكُم مِن الهَم أسألومِها؟ ، صوُت الرعدّ ، طَرق البابّ ، نورّ البَرق ، فُتح البابّ ،

" ماذا تَفعُل؟ "

رَنينّ لا أسمُع سِواء الرنينّ برأسيّ ،

أفتُح عينّاي بِبُطئ ،

" أنتَ بِخير "

صَوت أميّ ، أنظر لها ، أنظُر لأبي ، أنظُر ...أنظُر لِماذا؟ إيّن أنا؟ ، مَن أنا؟ ، أتخبّطُ بمكانيّ بِسُرعه أريد البحثَ عَن نَفسيّ يَجب أن أقفّ سُحقاً أنا مُقيدّ ، الصُراخ ، أبدأ بالصُراخ ،

أتنفسّ بِقوّة ، بُكاء ، أمسّد قَلبيّ ، النّجدة ، رُوحيّ ستُغادرّ جَسدّي ، كانّ مُجردّ حُلم ، مُجردّ حُلم ، أحلم بالموُت طويلاً ، أنا لَستُ سِواء ، نَكِرة ، ضَعيفّ ، قَبيّح ، مُقززّ ، يَتمنى الموُت وعِند الفِعل يترَاجع ، بُكاء؟ ، صُراخ؟ ، ألمّ؟ ، ماذا أفعل؟ ، حَسناً ،

إينّ سأذهب؟ ، لِمنّ سأذهبّ؟ ، أهُناك جَنة؟ إنّ مُت أسأذهُب لَها؟ لا أظن! ، لَقد إرتكبتُ الكثيّر والكثيّر مِن الاثّام والاخطّاء، وجميعُها بِحقيّ أنا ! ، نَعم أنّا ! مُضحك صَحيح؟

         '

تناوّلت طَعاميّ أنظُرّ لأُمي وهيّ تَنظُر مَع النافِذة ، فُتح البابّ إنهُ أبي ، " هَل تناولتّم مِن دُونيّ "، إلتفتَ ليّ، " أقِف تايهيونغ وأعدَ لي شيئاً "، أؤمأت لهُ وحمداً للرّب إن خالتّي أحضرتّ لَنّا مايُكفي مِن الطعّام ، أعددتُ له وتناوّلة ،

مُستلّقي عَلّى الأرض بَعد إنتهاء المَطرّ ، أفكرّ وأفكرّ ، تَذكرّت ذَلك الفتّى ، جونغكوك؟ ، إنهُ ليسَ عَلى بَعضهِ مُنذ أن أتىّ كَان يَسهّوُ كَثيراً ويُحدّق بِمكان مُحدد ، مُحيّر .

إستيِقظتُ مُبكراً لِلذهابّ لِلحقلّ والعمّل والعمّل ،

إحتجتُ بَعضاً مِن المياه وتَحدثتُ لِلذيّن يَعملون مَعي وجميعُهم تجاهلّوني!! ، دَخلتُ المَنزل إنهُ كبيرٍ بِحق!
رأتنّي الخادمة وسألتنّي عَما أريدّ وَذهبتّ تُحضر ليّ ، أنظُر لِتلّك اللوحة تَفاصيلُها كَثيّرة وماجذبتنّيِ سِواء عيناهُ وهيّ تَنظُر ليّ وكأنهُ يَتعرف عَليّ ،

" مَرحباً تايهيونغ " ، تَحدثَ ليّ بِخجلٍ واضح ، " مَرحباً لكَ جونغكوك" ، " حقاً لَم أظُن إنك أبنهُ ! " ، أنزلَ رأسهُ ماذا دَهاكَ يافتّى ، " نَعــ " ، أتتّ الخادمِة ولَم يُكمل حَديثهُ ، " تَفضلّ سَيدي " ، مَددت ليَ الكأس والتقطتهُ مِن يَديها ، إنتهيتُ مِن الشُرب وشكرتُها ، ولَم يُبعد جونغكوك عيّناه عَليّ ،

" أعتذرّ سأذهبّ وحظاً مُوفقاً لكَ " ، لاتذهبّ أرجُوك ، أومأت لهُ ، وذهبَ حَقاً ،

أكملتُ عَمليّ المُتبقيّ وهُمتُ بالخروُج وسأذهبَ لِبيعَ الأزهارّ ،

" سَيّدي إشترّي وأهديهّا لِحبيّبتكَ " ، تجاهلنّي كالبَاقيّن ، وإلتقطتُ أذنايّ صوتاً ، صوتاً أعرفه؟ ، " مانوعّ الزَهرّة التيّ تبيعُها؟ " ، زَهرّة التوليّب ، تَتميّز بِجمالِها ، سُبحان مَن أبدّعك ، " إسمُها زَهرة التوليّب ولّها مَعنى جَميل أتُريد الشِراء؟" ، يَنظُر ليّ بِوجّهه الحُسن ، " لَقدّ إشتريت بِالفِعلّ "، صَمت ، " ماهوَ مَعناها؟ " ، " إبحث بِنفسّك وسَتعلمّ " ،

" الجوّ قاسيّ البروُدة لِماذا خَرجت ؟ "

" ليسَ لِتلكَ القسّوة "

" لِماذا لَم تُدفئ جَسدك أنا مُتغطيّ بِلحافيّ أما انتَ لا "

" لا أشعُر بالبردّ "

" وأنا إيضاً "

" أتُمازحِنيّ؟ "

" لِما لَم أقُل شيئاً "

" جونغكوك "

" تايهيونغ "

" كَم عُمرك؟ "

" واحدّ وعشروُن ! "

" وأنا ثلاثة وعشّروُن أنا أكبرُكَ سِناً إحترمنيّ "

، مالذيّ يَتفوه بِه!! ،

" حَل المساء هيّا نَذهب " ، نَظرّ ليّ ، " لأيِن؟ " ،

" سأذهبّ لِمنزليّ أتريد الذهابّ مَعيّ؟ " ،

، أومأ ليّ بِتردد ، " لاتَقلقّ أمي وأمكّ يَعرفون بَعضِهم" ،

نَظرَ ليّ، وَنظرتُ لِفارق الطوُل بينُنا، إنهُ طوّيل حَقاً !! ، لابأسّ إنهُ يَكبُرنيّ سِناً كَما قالّ .

زَهرّة التوُليّب Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora