07:لُغةُ الجَسدِ هِي لُغتنا اليَوم

Začať od začiatku
                                    

ابتسَامتُها هِي ما تزِيدهُ ثمالةً، فكُلما ابتسَمت ينبضَ قلبه بسرعةٍ و يفقِد تركيزهُ، هي الوحيدة التي تؤثر على حَواسه بتلك الطريقة و عرفَ انهُ غارقٌ في حبها و قد بلغَ القاعَ حيثُ لن يتمكن من الصُعُود إلى السطح ابدا

إلتَفتت أخيراً، نظَرت إليه ثم ابتسمت، تركت جاكي بعد ان قبلته لآخر مرة ثم شقت طريقهَا نحوهُ

بينما يتكأ على المذراة بذراعيه المعقودتين يتتبعها بعينيه مثل الصقر، خصرها يتأرجح يمينا و يسارا بسبب خطواتها السريعة

توقفت امامه ثم نظرت إليه رافعة رأسها للأعلى لفرق الطول بينهما ثم رمشت عدة مرات بسرعة قائلة

_هل يعجبك ما تراه؟

ابتسمت له بخبث لأنها نجحت في التأثير عليه و قد عرفت ذلك من خلال صدره الذي يرتفع و ينخفض بوتيرة اسرع من المعتاد و بالطبع الطريقة التي تفحص بها جسدها من رأسها إلى قدميها

اصطك اسنانه و ظهر ذقنه المنحوت أكثر في محاولة في السيطرة على نفسه و ابعد عينيه عنها و استأنف عمله في وضع التبن داخل مقصورة منفصلة رادا عليها

_لا تستفزيني..

صوتهُ كان هادئا و أجشا، عكس ما يشعر به و ما يريد ان يفعله

لو فقط ترى ما يُفكرُ فيه او ما يتخيلُه في رأسه!.. حينها لن تجرأ على استفزَازه او حتى مجرد التفكير في ذلك

لكنها تحب اللعبَ بالنار، المخاطرة هو إسمها الأوسط و أفضل شيء تحب القيام به هو الإستفزاز و اللعب بأعصاب الناس

_و إلا؟

قالت عاقدة ذراعيها فوق صدرها، تحدق بدورها في عضلاته البارزة و التي تجعل جسدها يرتعش و يسري فيه إحساس مميز

رفع كومة من القش ثم رماها في المقصورة مما جعل كل عضلاته تظهر و تبرز بوضوح خاصة بشرته السمراء المثالية

_لو انك تعرفين ما اتخيله الآن فلن تجرأي على استفزازي ابدا..

غرس المذراة في كومة التبن العملاقة ثم التفت إلى بينيلوبي و اقترب منها حتى صارت اجسادهما تتلامس

رفع ذقنها بأصابعه ثم نبس لها

_دعِيني اخبرُك ما اتخليهُ.... اتخيلُنا معًا بلا ملابِس مثل اليومِ الذي ولدنا فيه و نقُوم ببعضِ الأنشطة المُثيرة للإهتِمام

خفقَ قلبُها بسُرعة و تلونت وجنتيهَا بالأحمر و جسدُها ارتجف في إحسَاسٍ من النشوة و تنفسها صار ثقيل

الأمِيرُ المُقنَع🎭Where stories live. Discover now