|9| أشعرِ بالسحر.

Start from the beginning
                                    

" من قام بحقنك و استخدم عليك السحر الأسود ؟!" لم يجب.

" اسألك للمرة الأخيرة ما هدفكم من هذه الهجمات المتكررة على قطيعي؟ " مرة أخرى لا إجابة.

" مارك. " صحت باسمه، ففهم مارك ما أريد قوله، ذهب بسرعة و عاد يحمله بيده صندوقاً خشبياً متوسط الحجم فتح باب الزنزانة و ناولني الصندوق و عاد للخارج.

فتحتُ الصندوق لأخرج سلسلة من الفضة بها خانق الذئب شعرتُ بستارك يتألم فلبستُ القفازات الواقية التي أحضرها مارك رفقة الصندوق وجعلت من ريس هو المتحكم أبعد ستارك لآخر نقطة في عللي حتى لا يتأذى.

" للمرة الأخيرة هل ستجيب؟ أم أجربُ عليك عذاباً لم تقم بتجربته في كل حياتك؟"بدأ يرتجف بخوف و لكنه لم يجب.

" انت حكمتُ على نفسك بهذا." اقتربتُ منه بالسلسلة و وضعتها على رقبته و ضغطتُ عليها فبدأ يصرخُ بصوتٍ مكتوم.

ما الذي يحصل؟

فتحتُ فمه بيدي الأخرى أبعد السلسلة قليلاً.

" اللعنة. " شتمت.

' يا لهم من حقراء لقد قطعوا لسانه حتى لا يتكلم، أوغاد 'قال ريس في داخلي بغضبٍ عارم فأبعدتُ السلسلة عن رقبته و أعدتها للصندوق خلعتُ القفازلات و ناولت الصندوق والقفازات لمارك.

' ريس هل تستطيعُ قراءة افكاره؟ '

' لقد جربتُ مرتان و لكن هناك حاجزٌ يمنعني.'

' كيف ذلك ريس حاجز ماذا ؟'

' كلما حاولت أن اقرأ افكاره أجدُ جداراً أسود يمنعني من ذلك ربما كان من السحر الذي استخدموه عليه.' خرجتُ من الزنزانة بغضب.

" ألفا ما الذي نفعله بهذا الوغد ؟" سألني مارك.

"الآن اتركه حتى يزول مفعول السحر الأسود و الحقنة التي استخدمت عليه، و بعدها سأحاول قراءة أفكاره و أعلم ما الذي يحاولون فعله و من هو رئيس هؤلاء الحقراء. اظنُ أنهم يستخدمون ضدهم شيئاً ما فلقد بدا هذا الروجز مجبوراً على فعل ذلك." قلت لمارك و أنا اتوجه للمركز و هو يسير خلفي.

" حسناً ألفا، هل من شيء آخر ؟ "

" لا، اذهب لعملك. " قلت.

" امرك الفا."

"مارك." صحت به ليضحك.

" اسف ويليام. "قال ثم دخل لمكتبه و انا صعدتُ لمكتبي.

جلستُ و بدأت بالعمل و أنا أفكر ما هدفهم من هذا الهجوم المتكرر على قطيعي؟ ولماذا تكررت هذه الهجمات ثلاث مرات وعلى الجهة الشمالية بالذات؟ بالرغم من أنها منطقة مؤمنة بشدة والحراس فيها كثيرون.

هذا مُحير.

___________________


•ستيلا•

StellaWhere stories live. Discover now