الخامس عشر

Bắt đầu từ đầu
                                    

_ ممكن شوية، بس متقلقيش هحاول أرجعلك بسرعة ماشي؟

أماءت له بهدوء ليبتسم لها بحنان ثم تحرك لخارج المنزل وتبعه هشام وبيجاد، اقترب غيث من أيهم وقبل أن يتحدث كان الآخر انطلق إلى الخارج كالآعصار وتبعه غيث متنهدًا وهو يتمنى بداخله انتهاء هذه الحرب...

ذهب عامر برفقة والده إلى المكتب لكي يتحدث معه...

هتف عامر بضيق ‌:

_ إي يا كيلاني شايفك قاعد مرتاح ولا على بالك

قهق الكيلاني بهدوء مردفًا وهو يجلس على مقعده المخصص ‌:

_ إي كيلاني دي كنت نسيت يا معفن إني خلفتك، عمومًا يا عامر دول شباب ومشاكلهم ملناش دعوة بيها إن شاء الله كله هيبقي تمام، طالما ريان قال انتهى يبقي انتهى.. أنت ريح بالك ومتدخلش في مشاكلهم ومتقلقش عليهم دول رجالة وعارفين الصح من الغلط ومش محتاجين حد يدخل ما بينهم علشان يعرفوا يحلوا مشاكلهم

تحدث عامر بقلق ‌:

_ ياوالدى مقصدش اتدخل وأنت عارف إني أنا أكتر واحد مدي الحرية لأولادي والدليل إني سايبهم يعيشوا بعيد عني علشان هما عايزين كدا، بس أنا قلقان المشكلة اللي ما بين ريان وأيهم تتأزم أكتر ومنقدرش نحلها في الآخر ودا ممكن يسبب مشاكل كبيرة بالذات إن الاتنين أعند من بعض وعصبيين ومحدش بيقدر عليهم وإن كانوا عايزين يعملوا حاجه بيعمولها ومحدش بيقدر يوقفهم

تحدث الكيلانى بهدوء يظهره كالغير مبالٍ ‌:

_ كله يهبقى تمام يا عامر، وإن شاء الله بالليل هتلاقيهم زي السمنة على العسل، أنت بس ارتاح وخليك بعيد عنهم

تحدث عامر وهو ينظر له بشك ‌:

_ أنت تعرف إي المشكلة اللي بينهم يا بابا؟؟

هز الكيلانى كتفيه واردف ‌:

_ وأنا هعرف منين يعني!

كاد انت يتحدث عامر لولا قاطعم دلوف حسين عليهما ، ليقول الكيلاني ضاحكًا ‌:

_ كويس أنك جيت يا حسين، تعالى فهم أخوك وعرفه أنه مفيش داعى يقلق على الشباب

اردف حسين بمرح ‌:

_ بصراحة أنا جاي أكون في صف عامر...

ضحك الكيلانى قائلًا ‌:

_ لا بقولكم اي، اقفلوا على الموضوع دا وملكمش دعوه انتوا ولو حصلت حاجة أنا هحلها واقعدوا علشان عايزكم في شغل

جلس عامر وحسين بقلة حيلة وبدأوا يناقشون بعض الأعمال والتي تخص الشركة التي يديرها أيان ابن حسين ويناقشون أيض! ا بعض الاعمال الخاصة بالأرصي الزراعية والتي يشرف عليها مصطفي وغيره من الأعمال الأخرى ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تزقف همس سيارات بقوة مسببين غبارًا كثيفّا، ترجل الخمسة من سيارتهم وتحرك ريان يقف أمام أيهم، في نفس المكان  حيث قبرها، متحدثًا بجدية وكفيه داهل جيبي بنطاله ‌:

_ خلينا ننهي الموضوع دا بدون عنف أحسن للكل

زمجر أيهم بغضب ‌:

_ يلا ابتدى.. سامعك، يلا مرر لنفسك واكذب أنك مش السبب في موتها....

رفع ريان رأسه كالطاووس مردفًا ‌:

_ لا أنت ولا غيرك هيجبرني على الكذب، مبخافش غير من اللي خلقني يا أيهم وأنت عارف كدا كويس، أنت اللي مُصِر تلومني وتتخذني شماعة تعلق عليها خسارتك، وأنا قولتلك كتير أنا معملتهاش.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسارعت الرياح مقلبة أوراق دفتر دُفن تحت غبار الزمان، كاشفة حقائق رما كانت خادعة أو واهمة للعقول!.




والسَّلام.
مِـنَّــــــة جِبريـل.

الطبيب العاشقNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ