#اماندا
كان زين هو الذى يطرق الباب
-آسف لكن بيرى ليست بغرفتها
"نعم جائتنى وكانت حلمت حلم مخيف ونامت معى "
قلت وانا ابتسم له
-حسناً طابت ليلتك
"وانت ايضاً "
اغلقت الباب وذهبت للسرير
لم استطيع النوم
لذا خرجت وذهبت للمطيخ لاشرب اى شئ يساعدنى على النوم
ويالحظى كان هناك زين ايضاً
-اذاً انتى ايضاً لا تستطعين النوم
"فى الحقيقة "
"نعم "
-انا اصنع حليب ساخن اتريدين؟
"حسناً "
قلت وبعدها جلست على طاولة المطبخ
وضعت وجهى بين يديى
-تفضلى
قال وهو يمد يده بالكوب
"اشكرك "
لم يجيب فقط ابتسم
-اماندا
"نعم "
-هل يمكننى ان اسألك سؤالا؟
"تفضل "
قلت مبتسمة بعدما ارتشفت من كوبى
-اين والديكى؟
سألنى السؤال الذى لا اريد ان يسألنى احداً عليه
تنهدت وبعدها اجبت بضعف ووجهى للاسفل
"لقد ماتوا "
-انا آسف انا فقط..
لم يكمل وقاطعته
"لا مشكله "
قلت وانا ابتسم بين دموعى
-اذاً كيف؟
قال بهدوء وحنان لم اسمعه يتكلم هكذا من قبل
نظرت اليه وبدأت فى حكاية القصة
انتهيت وانا على وجهى ابتسامة بين دموعى
-شعور سئ ان تفقد اعز الاشخاص لديك
"انت ايضاً قمت بتجربة الموضوع "
قلت وانا ارتشف من كوبى
-نعم
لكن هذا جعلنى ضعيفاً ولا اريد ان اقع بحب احداً حتى لا افقده مرة اخرى
"احمم "
"سيد زين "
"سؤالى هذا سيكون غريباً بعض الشئ لكن "
"هل يوجد هنا جزر؟"
بدأ بالضحك على بهيستيرية
-لماذا تريديى الجزر
"سأريك شيئاً "
أنت تقرأ
Love After Hate. | Z.M
Fanfictionنَظـرَ لَهـا بعَينانٍ غاضِبةً، لَـم تَراهُ هَـكَذا مـِن قَبلٍ. سَـألتٌَه بـرقَّة وَهِدوءٌ " مَـاذا يَحدث زيـن؟" "لـا تنادِينى زيـن، أنتِـى تَعمَلين لـَدى أنـسيِتى؟" اجَابَ بِصراخٍ سـَريعاً. سـَرت القـَشعـَرِيـرة بِجَسَدها، وَرجـِعَت خْـطوةٍ للخَـلفِ...