CHAPTER / 5

2.2K 137 12
                                    

خرجت من المكتب الساعه الواحده ليلا ، الصوت الوحيد هو صوت كعبي

على الارضيه ، كان الرواق مظلماً وكنت خائفه ، حسنا ، الأمر على ما يرام الامر على ما يرام

كنت اشعر بشخص خلفي وقلبي يخفق بسرعه ، واشعر ان الذي يتبعني يسرع بخطوته كلما اسرعت

ان الواقع مرعب حتى الآن .. لما عساي ان اخاف اذا كنت اتخيل ، التفت ووجدت ان هناك من انعطف يساراً

ليدخل الى رواق آخر من الشركه ، ياللهي ، اتجهت للرواق الذي مر منه الشخص ورايت قطه ؟

كانت سوداء وصغيره ! ثم سمعت صوت عواء ، ياللهي اريد الخروج حالاً التفت ورايت هاري وصرخت بقوه

وهو وضع يده على فمي ...

" لما تصرخين "

سال بهدوء

" ابتعد "

قلتها وخرجت من بين يديه وجريت للخارج كانت السماء مثلجه !

اين انت ايها السائق اين انت اين انت ؟

اخذت هاتفي واتصلت ولاكنه لا يجيب ، بالتاكيد الساعه الواحده ليلا لن يجلس لآخر الليل

اتصلت على ابي وكان مشغول ، ماهاذا الحظ ؟؟

" هل تحتاجين توصيله ؟"

سال هاري ووقف بجانبي

" لا ، سياتي والدي الآن "

قلتها وجلست على الكرسي ، لما اكذب ؟ لا اريد الذهاب معه

" اذا كيف حالكِ ؟"

سال وجلس بجانبي

" الن تذهب ؟ "

" لا لاني اعلم ان والدك لن ياتي ، هل تعلمين لما ؟ بالتاكيد لا ، لانه لدى احد اصحابه بالحانه "

قالها هاري ونظر ناحية هاتفه

" اسمع هاري ، انا لا احبك ولا اريد الجلوس معك هل هاذا مفهوم ؟"

ابتسم هاري

" اذا اجلسي مع المتشردين وحاولي ان تقفي غدا "

احمررت من الخجل ، هو فظ ومنحرف

" لا ، هه ومن قال اني ساجلس هنا ، سياتي والدي "

قلتها بغرور

" كبريائكي يا فتاة !"

قالها ووقف ، خفت حقا ان اجلس طوال الليل هنا

" اووه ، حسناً تباً لك احتاج لتوصيله "

قلتها بتذمر وابتسم هاري

" النصر دائماً لستايلز "

قالها بغرور

صعدت لسيارته كانت كبيره بما يكفي للعين مثل هاري

I will avenged -StylesOnde as histórias ganham vida. Descobre agora