كوني لي

5.5K 71 5
                                    

محطة الباص :-

آنها السابعة والنصف صباحاً.. اجلس كعادتي على كرسي المحطة..احتسي كوب القهوة الدافئة.. أحاول بها أن اكسب قليلاً من الدفء.. في هذا البرد القارص..بانتظار الباص..و أنا إستمع الموسيقى التي كانت أنسي الوحيد..أحنّ بها إلى وطني..وأيام صباي.. قتلني الأشتياق.. ونهاية العام ليست بقريبه..انها آخر سنة لي هنا في كندا.. بعد غربة سبع سنوات..من العتب والجهد والتميّز..

وانا أدرس الطب.. لم أكن أعرف الكثير من شباب في جامعتي ..فالعرب قليلون هنا..لم أعرف إلا ..صادق كويتي الجنسية.. وعبد الله الإماراتي..وحسين العراقي الوحيد معي من بلدي...

                     

                         .........................

جلست على الكرسي المقابل لي في الباص...فتاة بدت من ملامحها ولباسها آنها عربية الأصل... كانت كالبدر ..بريئة الملامح..بدوية العيون.. محمرة الخدود من شدة البرد..... شدتني إليها بي لباسها الطويل الأرجواني اللون..وحجابها المغطي شعرها وأكتافها.. مرة الوقت وأنا أراقب تلك الفتاة..وقد سحرني جملها..فقد بدت كاللوحة في الجمال والخجل.. بطابع الكبرياء..

توقف الباص أمام الجامعة أنها محطتي..لحسني حظي كانت محطتها أيضاً...

دخلت للجامعه والتقيت بالشباب.. صادق وعبدالله

          

                     ...............................

أختفت من بين أنظاري زين..كان إسمها زين فقد حدثني عنها صادق من مدة..قال إنها طالبه جديدة معنا واسمها زين... دخلت مع الشباب القاعه ..ودخل بعدها البروفيسور..لكن زين لم تكن موجودة.. بعد مدة من الزمن دخلت برفقة رئيسة الطلبة ..فسمح لها البروفيسور بدخول بعد ماعرفت بها رئيسية الطلبة..أكملنا المحاضرة الأولى ثم الثانية وانتهى الدوام..خرجنا فستقلينا الباص أنا وصادق...وزين

صادق:وليد

وليد: نعم؟؟!

صادق:شرايك بزين؟؟!

وليد:ماعرفتها بعد حتى انطي رأي. .

صادق:يعني أول انطباع شرايك فيها.؟؟

وليد:حلوة ومهذبة ومبينة شخصيتها قوية بس خجولة..

صادق:دخلت دماغي..

وليد : انت متبطل سوالفك ..عيف البنيه بحالها..

صادق:خلص لاتعصب..شفيك علينه تره نمزح؟؟!

وليد: حسبالي..

عدت بنظري الى زين تارة والى طريق تارةً آخرى..

مرت الأيام وأصبحنا أنا وزين وعبدالله من الأصدقاء المقربون لبعض..

نأتي للجامعة معاً ونخرج منها معاً ..نخرج في عطل نهاية الأسبوع.. وتارة بأخرى أصبحت زين الأولى في حياتي. .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 20, 2014 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

كوني ليWhere stories live. Discover now