و تبدا الماساة...صدمة ريم

56 3 1
                                    

حكمة اليوم :تعطيك الحياة دائما فرصة ثانية حاول استغلالها دائما قبل ان تندم  

في يوم ممطر ليس كباقي الايام حيث لا وجود لاشعة الشمس الذهبية او الى السماء الزرقاء الواسعة .فقط ظلام _عتمة ومطر يهطل بغزارة .استيقظ والد ريم  باكرا كعادته ليجهز نفسه من اجل الذهاب الى العمل.عند انتهائه من تحضير نفسه قبل ريم على راسها كالعادة و تمنى لها يوما جيدا مع توديع زوجته امام المنزل التي كانت تحمل المعطف فكما تعلمون انها تمطر ودعها و طلب منها الاعتناء بنفسها و بريم و كانه يعلم ما ينتظره ...اغلق الباب متجها نحو عمله من دون سيارته هطه المرة لانه يحب المشي تحت المطر كابنته ريم ...وصل الوالد الى مفترق طرق خال من الناس مع الضباب الكثيف فسمع سيارة اتية اليه بسرعة البرق الى ان صدمته  دون فرصة للهرب فسقط الرجل جثة هامدة ...خرج السائق من السيارة مسرعا ليتفقد ما حدث و عندما راى الدم فر الى السيارة مسرعا تاركا والد ريم يلفظ انفاسه الاخيرة ....من هذا الرجل ...هل سيموت والد ريم...هل سنتكتشف هويته ام سيظل فارا من العدالة...و ماذا ستكون ردة فعل ريم عند سماع الخبر ...كل هذا و اكثر في الجزء الموالي 

شكرا على القراءة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 28, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

بين الواقع و الخبالWhere stories live. Discover now