احببت ُبارِد.

نعود مجدداً.

#ُڤايوليت

نظرت لعيناه لأرى اي علامه كذب، ولكن لايوجد سوى علامات الضعف بها، ربما يكذب؟ او ربما على حق؟ نظره لعيناي يوترني، ليتني لم اخلع العدسات كي لاينظر لها،

زين:"هل تصدقينني؟"

ڤايوليت:"انا فقط لا اعلم ماذا اقول"

زين:"هل تثقين بي؟ هل انا اكذب بنظرك؟"

ڤايوليت:"إنني اثق بك ولكنني لا اصدق مافعلته! انني لا اعرف ماذا اقول"

حسناً وعلى من اكذب؟ اريد مسامحته واحتضانه من جديد اريد ان ابكي بحضنه ليخبرني ان كل شيء على مايرام، اريد ان اقوم لإيقاظه كل يوم بالماء كي يمثل انه مكتوم وهو بخير فقط ليدغدغني، احتاج لكل شيء به، احتاجه حقاً، ولكن هل اسامحه واصدقه؟ ام اتركه واكذبه؟ لأعيش بجحيم من جديد؟ نظرت له مراراً وتكراراً، قفزت عليه وقبلته بقوه، قبلتنا كانت كلها إشتياق..إشتياق شديد، ابتعدت عنه،

زين:"انتي لي، خصوصاً عندما نصل"

همس بهدوء، احمررت خجلاً، قبل خدي وذهبنا لمنزل.. منزلنا نعم، ذهبنا لغرفتنا جلس زين وابتسم لي،

زين:"غيري ملابسك، وابتعدي عن السجائر وكفي عن تقطيع يديك"

ڤايوليت:"أولاً قمت بفعل ذلك بسببك ايها الاحمق الجميل، ولن يعاد ذلك اعدك، ثانياً لن تثمل لهذه الدرجه مجدداً حسناً؟ وثالث..." قاطعني بقبله وذراعه حولي، احبه اكثر حين يفعل ذلك، بادلته رماني على السرير وهو يقبل عنقي..

-بالسادسه-

أحياناً اشعر ان زين كاذب وما زال على علاقه بتلك العاهره العجوز الساقطه! حامل وتتلاعب ب زين! اهو لعبه ام إنسان؟

اتى زين وبأذنه الهاتف، مابه؟ كان يلف كل المكان،

زين:"ابي انه يحبها وهي تحبه! انت لاتفهم..نعم انه مريض ولكن..لن تتركه..هل تعلم انه وإن تركها ماذا سيحدث؟ لن تستطيع وليها العيش مجدداً انت تعلم ماذا حدث عندما تركها زاك! انت تعلم...ساتي لأخذها..دعها ترتب حقيبتها..فكر بالامر"

قال واغلق، نظرت له واتى للجلوس بجانبي،

زين:"عزيزتي لن تمانعي ان اتت وليها هنا صحيح؟"

ڤايوليت:"دعها تأتي لامشكله، سنتسلى ولكن مابك؟"

زين:"خطيب وليها لديه سرطان، وليها تحبه لكن ابي يرفض الامر تماماً،  اخر مره تركها حبيبها السابق زاك لقد تغيرت واصبحت لا تأكل حتى! تجهش باكيه وتدخن وتشرب، لقد غيرها دايفيد ولا اريد ان يحدث ذلك مجدداً"

ڤايوليت:"هل إذا مرضت قد يفرقك والدك عني؟"

زين:"لاتقولي ذلك! لن يحدث شيء انك بخير! ثم لن يبعدني عنك اي شخص! أنتي ملكي وحدي حسناً! "

قبلته بقوه وابتعدت، هذه الجمله كانت كفيله بنسيان همومي بشأن بيري! ذهب زين ليحضر وليها، ذهبت للغرفه، بدلت ملابسي وخرجت للمعيشه فجلست على الاريكه، تصفحت جوالي، بلابلا كلام إعتيادي، فتحت التلفاز واخذت اقلب، لاشيء مشجع، اغلقته واعدت رأسي للخلف لاغمض عيناي، هل افقد ثقتي ب زين؟ لماذا لا استطيع نسيان موقف تقبيلهما! لقد كان ثملاً نعم! سأنسى وحسب، اتى زين وهو يمسك ب رسغ وليها وهي تبكي، احتضنتها وهي تبكي، اجلستها واحضرت إحدى الخدم ماء لها، إلتفت ل زين وامسكت بيده،نظرلها زين وأبتسم،

وليها:"زين ارجوك دعني اتصل به!"

زين:"حسناً، إتصلي وتعالي"

قامت وخرجت للحديقه الخلفيه، جلس زين بجانبي ووضعني بحضنه وحاوطني بذراعيه واخذ يلعب بشعري كعادته، مضى قليل وعادت وليها، ابتسمت لنا،

وليها:"اين غرفتي؟"

زين:"تولين!"

تولين:"نعم سيدي!"

زين:"اشيري الانسه لغرفتها"

اخذت حقيبتها وذهبت مع تولين نظرت ل زين وابتسم، طبع قبله على شفتاي وهو يتأملني؟ نعم وعيناي كالعاده، هل تعرفون سبب استعمال العدسات اللاصقه؟ فقط لأنه يحب تأمل عيناي الزرقاء، وضعت يداي على خده والصقت شفتاي بشفتاه، قبلته وابتعدت،

زين:"عزيزتي هل يمكنني سؤالك؟"

ڤايوليت:"ماذا؟"

زين:"هل ضايقك لوكاس ذلك اليوم؟"

ڤايوليت:"لا، لم يأتي بقربي من الاصل!"

اومىء ونظر بعيداً، ثم إلتفت الي بعد مده،

زين:"احبك"

ڤايوليت:"احبك أيضاً!"

زين:" ثم إنني عاشق لعيناك الناعسه وتفتني جداً إبتسامتك"

ڤايوليت:"زين انك نعمتي وجنتي الحياتيه!"

قبلته ولا اذكر شيئاً سوى انني غطيت بنوم عميق.

×-×-×

يهلين!

فوث وكومنتس اوكيه؟ ادري تأخرت معليش،

-افكار ڤايوليت صحيحه؟

- بتدوم علاقتهم؟

-قصه وليها؟

واحبكم.