بسببك عدت فتاة

للي مانزل لهم بارت(18)

غادرت كريس المشفى تاركة ورائها حفره عميقه في قلبه

شعور قبيح ان تجرح من تحب و لكن الشعور الاقبح ان يجرحك هو

كلاهما يشعر بالذنب ذلك الشعور المختلط الحزن الغضب و الندم

ربما الجميع يعتقد ان السبب في عدم اعترافهما بالحب هو العناد و الكبرياء كما يدعيان

لكن السبب الحقيقي ان كلاهما لا يريد ان يمر بنفس تلك المرحله المزعجه في حياتهما

هو لا يريد ان يعترف حتى لا يقع في شباكها فتخونه كما فعلت الاخريات

هي لا تريد ان تعترف حتى لا تقع في شباكه فيخونها القدر بخذلان و عوده لها كما حصل مع من احبت

"حمقاء" تلك الكلمه التي صدرت منه وهو يضرب المقود بيده هو لم يقلها لأغاضتها كالعاده لكنه قالها

بسبب حرقته عليها تمنى انه لم يقل تلك الكلمة التي فرقت بينهما تمنى انه لم يتسرع يشتمها ليوهم نفسه انه لا يحبها

لكن للأسف القلب دائماً يتغلب على العقل عاد الى منزله و الخذلان يملىء قلبه اما هي فلم تستطع منع دموعها

انها كريس تلك الفتاة الحساسه التي لا طالما تظاهرت بالقوه

.................................................................................................

في صباح يوم جديد استيقظت على اصوات العصافير لطالما كانت تستيقظ على صوت هاري المزعج

لكن بالنسبه اليها ان تستيقظ على ذلك الصوت المزعج افضل من ان تستيقظ على تلك الاصوات الرنانه

فتحت باب الشرفه لتملىء اناء الازهار بالماء انتهت اثناء دخولها سمعت طرق الباب

كريس : انا مستيقظه

روز : حسناً الافطار جاهز

كريس : انا قادمه

فتحت الخزانه لتبدل تلك الثياب الحريريه

اخرجت شورت يصل الى نصف فخذيها

بلوزه حريريه مشجره بورود ملونه

اخيراً طوق ورد صغير و حذاء رياضي ابيض

ارتدتها و وضعت طوق الازهار على شعرها بعد ان جعلت شعرها البني على كتفيها

نزلت للأسفل لتجد كارا و ديفون يتناولون الافطار

اتجهت نحو الباب للخروج

ديفون : الى اين

كريس : استنشاق الهواء

ديفون : تعالي هنا كريس

كان يقولها بنبره حاده

اتت اليه و وقفت امامه و هي تنظر لكارا اعتقاداً منها انها السبب في غضبه كالعاده