الجانب المظلم لقلب جميل

بلا شروط...

أبطال هذا الجزء : مارسل- سارا- لارا.

أشخاص آخرين : زين

=========================

#في المرآب :

#سارا :

مارسل : يا فتيات... هذا صديقي زين

لارا : رائع!! و كأنه لم يكفينا مجرم واحد...

مارسل : اوه نسيت أن أعرفك... هذه لارا، صاحبة أطول لسان عرفته البشرية!!

ضحك زين قليلاً

زين : نعم نعم لاحظت هذا...

ثم اقترب منها و حاول إمساك يدها...

زين : أهلاً...

كلما اقتربت يده اكثر كلما ابتعدت لارا اكثر...

زين : اووه! يبدو أن لدينا متمردة!!! هذا جيد انا احب المتمردات...

مارسل : حسناً حسناً ارجع الى هنا الآن...

قالها بصرامة... لابد أنه شعر بالغيرة، لم يعجبني هذا الأمر كثيراً... عاد زين الى جانب مارسل، ثم نظر إلي مارسل

مارسل : اما هذه، اسمها سارا... متطفلة قليلاً، و هذا هو سبب وجودها هنا... لكن عدا عن هذا فهي فتاة جيدة...

قالها و هو يبتسم و ينظر إلي... ابتسمت لا إرادياً، ثم نظرت إلى لارا... فوجدتها تنظر إليَّ بحاجبين مرفوعين، و ابتسامة ساخرة...

حاولت إخفاء إبتسامتي، و لكن كان قد فات الأوان، ما كنت خائفة منه قد حدث... لا أعلم ما موقف لارا مني الآن، ماذا ستظن؟ لن تفهمني أبداً إذا حاولت أن اشرح لها...

زين : حسناً، يبدو أن هذه تعجبك، لذا سآخذ أنا الأخرى...

مارسل : على رسلك... هما ليسا لك!! لن تأخذ شيئاً...

زين : و كيف لي أن أساعدك بدون مقابل؟! خاصة أنك تجرني إلى شيء قد يؤدي بي إلى مقتلي!!

مارسل : لقد أخبرتك أنني سأدفع لك!! و بالمناسبة أنت جبان جداً...

زين : هذا لا يسمى جبن!! أنت تعلم ما قد يفعله قائدنا لو علم أنك تستعمل المرآب لشيء غير العمل، و أنني ساعدتك!!

مارسل : اللعنة عليك و على قائدك هذا!! هذا المكان ملك لعائلتي في الأصل!!

زين : أنت بعته للقائد منذ عامين الا تذكر؟!

كان مارسل على وشك الكلام و لكنه صمت قليلاً... ثم اخذ نفساً عميقاً....

مارسل : إسمع، سنناقش هذا لاحقاً دعنا ننهي هذا الأمر الآن...

نظر إليه زين و وجهه خال من التعابير... ثم اقترب من لارا و حملها بينما بدأت لارا بالتحرك و المقاومة....

لارا : اتركني حالاً ايها القذر!! انزلني!!!!

قالت بغضب...

زين : أنا حقاً لا أعلم لما قد يخطف احدهم فتاة مزعجة مثلك!!!