تقابلنا غرباء على الطريق
غصنا فى بحور الكلام بلا قيود
اخذنا الطريق على هواه
إلى واحة بلا مثيل
تظللها الورود والآشجار
يملأ آرجائها تغريد الطيور
مشينا بين دروبيها
واسترحنا قرب غديرها
فانعكس ضياء مياهها فى أعيننا
فنظر كلانا فى عين الأخر
وكأننا تقابلنا من زمن بعيد
فذابت أعيننا فى نظرة ما
أشبعت حنين السنين
فجأة...تلاشت الواحة والغدير
وظهر على الأفق الطريق
...فمضينا إليه
...وعدنا مرة أخرى
! غرباء على الطريق
