Part 25

152 9 16
                                    

#إيما
"اللعنه"انا لعنت تحت انفاسي عندما رئيت هاري يجلس علي الاريكه بغرفه المعيشه

"لما انت هنا..هل حدث شئ"انا ذهبت بإتجاه وهو ونهض والتف لي ليقابلني..استطيع الجزم انه غاضب ولكن لما !!

"أين كنتي"هو تجاهل سؤالي تمامآ..وجهه خالي من جميع المشاعر يظهر الغضب فقط لاشئ غيره

"انا كنت..لحظه لما انت غاضب!"لما هو يتحدث معي بتلك اللهجه حتي ! انا لااحبه يعاملني هكذا

"لأنك لم تعطي اي لعنه لتخبريني اين ذهبتي منذ الصباح"هو صرخ..انا اغمضت عيني واتخذت خطوه للخلف..اكره التعامل مع هاري الغاضب هذا يستنفذ قوتي

"لاتصرخ نحن بمنتصف الليل"انا حذرت

"هل لاحظتي اننا بمنتصف الليل الان..واجيبي علي سؤالي اللعين"هو غضبه يزداد وانا اريد الخروج من تلك المناقشه بأسرع وقت ممكن

"انا لستُ مضطره لأخبارك اي شئ هاري"انا صوتي ارتفع اكثر من اللازم وهو دفع شعره للخلف بغضب

"إيما لاتختبري صبري..لاتفعلي ابدآ"هو تحدث من بين اسنانه وانا قلبت عيني..انا منهكه كاللعنه ولااحتاج للدخول بمشاجره مع هاري الان..ولكني اعتقد اننا بالفعل نتشاجر الان

"هاري انا كنت مع الرفاق..ولااري اي شئ خاطئ بهذا يجعلك غاضب هكذا..هل يجب علي اخبارك بكل خطوه سأخطيها هذا غير معقول"انا تحدثت بنفاذ صبر

"لا انت ليس عليك اخباري بأي شئ..ولكن علي الاقل تجيبي علي هاتفك عندما احاول الوصول لك..هل تعرفي ماالافكار التي دارت بعقلي عندما لم استطع الوصول لك..انا كنت كالمجنون احاول الوصول لكي..وانتي هنا تخبريني انا لا يوجد شئ لأكون غاضب منه"هو تحدث سريعآ وانا حاولت فهم مايحدث هنا

"انت هاتفتيني !!"انا سألته وهو ضحك بسخريه..انا ركضت لحقيبه ظهري واخرجت هاتفي فتحته ووجدت ان هناك 35 مكالمه منه و 10 رسائل نصيه انا عضيت شفتاي ونظرت له

"هاري..ان..انا لم اسمعه كنا نتدرب الموسيقي كانت عاليه"انا شرحت وهو قلب عينه..هو لم يتحدث

"هاري انا لااكذب عليك..انا واللعنه لم اسمعه لايوجد شئ لتقلق حياله"هو نظر لي بطرف عينه

"صحيح إيما انا المخطأ هنا..اعتذر لكوني خائف بشأنك وحاولت الوصول لك..وانتي بكل برود تخبريني ان الموسيقي كانت صاخبه..هذا هراء"هو صرخ مجددآ

"لاتحرف كلامي ارجوك هاري..انا لم اقل انك مخطأ..ولكن هذا ليس خطأي ايضآ"انا حاولت الدفاع عن نفسي

"حسنآ..ليله سعيده"هو تحدث من بين اسنانه

"هاري..انتظ.."هو لم يعطيني فرصه لأنه اغلق الباب بعنف..انا حركت يدي في الهواء وسقطت علي الاريكه..شعرت بتجمع الدموع داخل عيني لتحرقني

Every End Is A New BeginningWhere stories live. Discover now