Chapter 4 - صدمة !

171 22 8
                                    

قبل ما ابدأ ..

اولا :- اكمل الكتابة بنفس الطريقة الاولى بتاعة شابتر 1 ولا بتاعة شابتر 3 ؟

ثانيا : شكرا لكل الناس اللى شجعتنى انى اكمل الستورى بجد انا بعشقكم *-*

-------------------------------------------------------------------------------------

#وجهة_الكاتبة

عندما عادت زوى الى بيتها كانت فى قمة السعادة لانها رأت من تمنت ان تراهم منذ قرون و كل هذا لماذا؟ لانها اصبحت مشهورة مما ادى الى معرفة المشاهير الآخرون لها ! و لكن هناك شئ خططت له عند استيقاظها , و هو معرفة ما تخبئه امها عنها ...

مر الكثير على بقائهم فى لندن فهم موجودين منذ 3 شهور و هى دائما تنسى سؤالها

--

#وجهة_زوى

"امى" قلت بقلق عندما رأيت امى تسعل بقوة

" لا تقلقى انا بخير " قالت امى .. و لكن لا اظن انها بخير

" كيف انت بخير و انت.. ماذا ! " قلت .. انها تسعل دماً !

" امى ما بكى ! ما الذى يحدث معكى اخبرينى ؟!" قلت

سكتت امى ولم تتحدث

" امى ماذا حل بجسدك ؟ " قلت و انا انظر لجسدها الذى ليس به لحم اصلا

" انا ... " قالت امى بتقطع

" اخبرينى الآن ! " قلت و انا اصرخ بخوف

" انا مريضة بالسرطان " قالت امى...

لم اشعر بنفسى الا و انا على السرير , لقد اغمى على فور سماعى ما قالته امى

" انا مريضة بالسرطان " ظلت تلك الكلمات تدور برأسى و انا لا استوعب ان هذا حقيقى...هذا يعنى اننى لن أرى امى مرة اخرى ... لن أسمع كلماتها الرقيقة التى تشجعنى و تجعلنى اتطلع لمستقبل مشرق ... لن ارى وجهها البرئ و نظراتها العطوفة و هى تمسح بيدها على شعرى ... لماذا انا حظى سئ الى هذه الدرجة ؟ لما كل شئ سئ يحصل لـى أنـا ؟ و الآن على ان ابقى طوال حياتى وحيدة .. ليس معى أى احد .. بالتاكيد لن افكر فى الذهاب الى هارى و الفرقة و الفتيات كل يوم ! انهم ليسوا متفرغين لى ... سوف اتصرف بنفسى الآن ....

" زوى " سمعت صوت ضعيف يأتى من وراء الباب

" امى " قلت و انا اذهب لاحتضانها بقوة

" ارجوكى لا تتركينى وحدى .. انا لا شئ بدونك امى .. انا آسفة على كل شئ سئ فعلته لكى .. انا حقا آسفة .. ارج.." قاطعتنى امى

" لا تتاسفى ..فالذنب ليس ذنبك انتى .. و لكن اريد اخبارك بشئ مهم .." قالت بنبرة بداخلها ألم و حزن

Way To FameWhere stories live. Discover now